يايسله مع الأهلي.. وماذا بعد!!
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
للمتتبع لكرة القدم السعودية في الآونة الأخيرة، يجد أن المتابع لدورينا أصبح أكثر وعيًا من ذي قبل؛ حيث توسعت آفاق مشاهدته للمباريات، ما جعل الأمر يتحول من متابعة للمتعة إلى تحليلٍ وتفصيل.
وهذا الأمر- إن دل- فهو يدل على أن كرة القدم أصبحت بجزء كبير علمًا تجاوز الفن والمتعة.
وإن أخذنا هذا الجانب بشكل تطبيقي، سنتوقف عند المشجع الأهلاوي؛ فالمشجع الأهلاوي أصبح واعيًا تمامًا بمشكلة فريقه، التي تتمثل بشكل كبير في المدرب أكثر منها في اللاعبين، وإن شابهم بعض القصور، ولكن لو كان هناك مدرب متمكن لاستطاع حل المعضلة، ولك في هانز فليك مدرب برشلونة خير مثال، فمن لاعبين صغار لا يحفظ الناس أسماءهم، خلق فريقًا عتيدًا استطاع غربلة كبير أوروبا بمنتهى السهولة.
وبين هانز فليك ويايسله لا يوجد سوى رابط واحد وهو الجنسية، أما الفكر والعقلية فالمسافة متباعدة، كبعد المشرق العربي عن مغربه.
فلو أردت النظر فنيًا فيما يقدمه يايسله، ستجد (لا شيء)، تصفيق وحماس وصراخ وحوار مع الحكم الرابع.. وماذا بعد..!
أتذكر جيدًا عندما التقى الهلال في العام الماضي، وأتذكر أكثر عندما قام بعمل أربعة تبديلات في الدقيقة 94، بعد أن تأخر في النتيجة، والذي لا أتذكره أنني لم أجد وصفًا مناسبًا لهذا العبث، ولكننا كمشاهدين نتعاطف دائمًا؛ لذلك كان العذر الأنسب أنها أول سنة للأهلي بعد العودة من الهبوط، وسنقبل بأي عذر.
والآن، ما الذي سنختلقه من أعذار ليايسله، مستوى الفريق متذبذب. الجدية تكاد تكون حسب المزاج، الأداء الفني باهت، مدرب الفريق لا يوجد لديه خلق أو إبداع، ففي كل مباراة تجد الحال كما هو عليه، حتى على مستوى تغيير الأداء، أو اللاعبين، في حال التقدم أو التأخر في النتيجة الأسلوب واحد، التغييرات واحدة دون أي ابتكار، ظهير بظهير، لاعب وسط بلاعب وسط، مهاجم بمهاجم، أمور غريبة جدًا.
كرة القدم تتطور، والتطور يعني خلق الأفكار، وبصمة إبداع، ويايسله بعيد كل البعد عن كل هذا، فإلى متى سيبقى هذا الحال.. الجواب لدى…!
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمد البكري
إقرأ أيضاً:
نجم الأهلي الأسبق: الزمالك نادٍ كبير .. لكن عودتي للأحمر كانت محسومة
كشف الكابتن سمير كمونة، نجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، عن كواليس محاولات حسام وإبراهيم حسن لضمه إلى صفوف الزمالك بعد عودته من الاحتراف، مؤكدًا أنه كان سيحصل على أعلى عقد مالي في مسيرته آنذاك، لكنه رفض العرض بسبب التزامه بوعده للكابتن صالح سليم.
وأوضح كمونة خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن رفضه للانتقال إلى الزمالك لم يكن بسبب أي تقليل من النادي، بل على العكس، فهو يعتبره نادٍ كبير بجماهير عريضة، لكن ارتباطه العاطفي بالأهلي ووعده الذي قطعه للكابتن صالح سليم جعله يحسم قراره بالعودة إلى القلعة الحمراء فور انتهاء تجربته الاحترافية.
وأشار إلى أن الاتفاق مع المايسترو كان واضحًا منذ البداية، وهو أن يعود إلى الأهلي إذا قرر الرجوع إلى مصر، وهو ما التزم به عن قناعة، رغم العروض المغرية التي تلقاها من أندية أخرى، وعلى رأسها الزمالك.