الإمارات تؤكد أهمية إحراز تقدم في قضايا نزع السلاح
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات أهمية تسخير الجهود كافة لإحراز تقدم في القضايا العالقة المتعلقة بنزع السلاح والأمن الإقليمي، واتباع نهجٍ يعزز العمل متعدد الأطراف.
ودعت الإمارات، أمس، في بيان ألقته فاطمة يوسف، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع أممي، إلى وقف دوامة العنف وبذل الجهود الدبلوماسية كافة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، مشددة على أهمية تعزيز العمل متعدد الأطراف، وتوثيق أواصر التعاون الدولي، بوصفه السبيل الأمثل للتصدي للتحديات المرتبطة بمسائل الأمن الدولي.
وقال البيان: «تشهد الساحتان الإقليمية والدولية نزاعات مستمرة وتهديدات واسعة النطاق تهدد نظام نزع السلاح وعدم الانتشار، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تحديات إنسانية وأمنية جسيمة، مما يجعل بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية ضرورة ملحة لتحقيق أهداف نزع السلاح والاستقرار الإقليمي».
وفي هذا الصدد، أكد البيان دعم الجهود كافة الرامية إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك مبادرة الأمم المتحدة لعقد مؤتمر بشأن إنشاء المنطقة الخالية في منطقتنا.
وتابع البيان، تتطلع دولة الإمارات إلى المشاركة بشكل بناء في الدورة المقبلة المزمع عقدها في شهر نوفمبر تحت رئاسة موريتانيا.
وجدد البيان التزام الإمارات بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مؤكداً حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وفقاً لما نصت عليه معاهدة عدم الانتشار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نزع السلاح الإمارات الأمم المتحدة غزة حرب غزة الحرب في غزة لبنان أزمة لبنان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق "الفارس الشهم 3" لدعم تعليم أطفال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت دولة الإمارات حملة إنسانية جديدة تحمل اسم "الفارس الشهم 3"، تهدف إلى تقديم الدعم التعليمي للأطفال في قطاع غزة، وذلك في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهها القطاع.
وتسعى الحملة إلى توفير المستلزمات الضرورية للطلاب، بما يساهم في تسهيل استمراريتهم في التعليم.
الحملة، التي تأتي كجزء من الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات، تضمنت إرسال دفعات من الحقائب المدرسية، التي تحتوي على الأدوات الأساسية التي يحتاجها الطلبة في دراستهم.
وتشمل هذه الأدوات الدفاتر والأقلام ومستلزمات أخرى تُعَدّ ضرورية لدعم البيئة التعليمية.
وتقود هذه المبادرة مجموعة من المؤسسات الخيرية الإماراتية، من بينها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية.
وتهدف هذه الجهود إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية التي تواجه الأسر الفلسطينية، وإتاحة الفرصة للأطفال للوصول إلى التعليم، باعتباره أداة أساسية لبناء مستقبل أفضل لهم وللمجتمع.