أظهر استطلاع لشبكة "سي إن إن" الأميركية، الأربعاء، أن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة ونائبة الرئيس كامالا هاريس تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في اثنتين من الولايات الحاسمة، وتتعادل معه في ولاية ثالثة، قبل أقل من أسبوع على الانتخابات.

وتتقدم هاريس على ترامب بنسبة 48% مقابل 43% في صفوف الناخبين المحتملين بولاية ميشيغان، حسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "إس إس آر إس" لصالح "سي إن إن".

وفي ولاية ويسكونسن، تتقدم المرشحة الديمقراطية بنسبة 51% مقابل 45% لمنافسها الجمهوري.

وفي ولاية بنسلفانيا، تتساوى حظوظ المرشحين بنسبة 48% لكل منهما، علما بأن هذه الولاية تعد واحدة من الجوائز الثمينة في السباق إلى البيت الأبيض، إذ يحصل الفائز بها على 19 صوتا في المجمع الانتخابي.

ويخوض ترامب وهاريس منافسة حامية في هذه الانتخابات التي ستُجرى في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، والتي ستحسم نتيجتها 7 ولايات متأرجحة، من بينها ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا، وقد أطلق عليها اسم "الجدار الأزرق" بعدما ساعدت جو بايدن على هزيمة ترامب في عام 2020.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

استطلاع للرأي: نسبة تأييد ترامب تتراجع بين الأميركيين

كشف استطلاع للرأي أجرته وكالة "رويترز" بالشراكة مع "إبسوس" عن تراجع طفيف في تأييد الأميركيين لأداء الرئيس دونالد ترامب، حيث وافق 45% على سياساته، مقابل 46% من المعارضين، في حين أظهرت النتائج رفضا واسعا لبعض قراراته التنفيذية المثيرة للجدل، مثل إلغاء حق الجنسية بالميلاد وتغيير اسم "خليج المكسيك".

وأظهرت البيانات أن 59% من الأميركيين يعارضون إلغاء حق المواطنة للأطفال المولودين على الأراضي الأميركية حتى لو كان آباؤهم غير شرعيين، بما في ذلك 36% من الجمهوريين، بينما أيد 70% الاحتفاظ باسم "خليج المكسيك" رغم محاولة ترامب تغييره إلى "خليج أميركا".

كذلك عارض 51% من الأميركيين إغلاق مكاتب التنوع والمساواة في المؤسسات الفدرالية.

تأييد محدود

ورغم الانتقادات، حظي ترامب بتأييد نسبي في قضايا أخرى، فقد وافق 48% على سياساته المتعلقة بالهجرة، بينما أيّد 49% تجميد التوظيف في الهيئات الحكومية، خاصة بين الجمهوريين (80%). لكن هذه الإجراءات لم تحظ بدعم ديمقراطي كبير.

ولفت كايل كونديك، المحلل في مركز جامعة فرجينيا للسياسة، إلى أن أرقام التأييد الحالية لترامب "لا تزال ضعيفة مقارنة بالرؤساء السابقين"، محذرا من أن تركيزه على قضايا ثانوية قد يُضعف دعمه، خاصة مع استمرار مخاوف الناخبين من ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث يعتقد 50% أن البلاد "تسير في المسار الخاطئ" اقتصاديا.

إعلان انقسام حول الطاقة والمناخ

وأظهر الاستطلاع معارضة 59% من الأميركيين لانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، بينما أيد 76% من الجمهوريين سياسات ترامب الداعمة للوقود الأحفوري، مقابل رفض 81% من الديمقراطيين.

كذلك ظهر انقسام حاد حول شخصية إيلون ماسك، إذ أيده 75% من الجمهوريين، بينما عبر 90% من الديمقراطيين عن عدم تأييدهم له.

ورغم أن 48% ما زالوا يؤيدون سياساته الاقتصادية والهجرية، يحذر الخبراء من أن إصرار ترامب على إجراءات غير شعبية قد يهدد فرص الجمهوريين في الانتخابات التشريعية المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مستقبل قضية فلسطين واتفاقات التطبيع خلال ولاية ترامب الثانية
  • رئيس الكونغو الديمقراطية يدين التقاعس الدولي وحركة إم 23 تتقدم
  • نهاية المشوار الأوروبي.. 12 فرقة تغادر البطولة بنتائج ضعيفة
  • استطلاع للرأي: نسبة تأييد ترامب تتراجع بين الأميركيين
  • استطلاع رأي: 85% من سكان غرينلاند يرفضون الانضمام لأميركا
  • أمين الشعب الجمهوري بالجيزة: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين تخالف القانون الدولي
  • رئيس «برلمانية الشعب الجمهوري»: مصر تحبط مخطط أمريكا لتهجير الفلسطينيين
  • ولاية ترامب الثانية بعد أسبوع
  • استطلاع رأي جديد يظهر نتائج مفاجئة حول الانتخابات المبكرة في تركيا
  • الأزمة مستمرة.. رئيس الوزراء الفرنسي: إيلون ماسك تهديد للدول الديمقراطية