يوم العَلَم.. ترسيخ لروح الوحدة وتعبير عن عمق الولاء والانتماء
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة انطلاق مهرجان الشيخ زايد غداً خليفة بن طحنون يزور مهرجان الحرف والصناعات التقليدية يوم العلم تابع التغطية كاملةتحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة غداً بـ «يوم العَلَم»، من خلال تنظيم الفعاليات الرسمية والشعبية والمؤسسية والفردية التي تشارك فيها شرائح المجتمع كافة من المواطنين والمقيمين، احتفاء بهذه المناسبة الوطنية، عبر رفع العَلَم خفاقاً في وقت واحد في سماء الإمارات.
وتأتي المناسبة الوطنية «يوم العَلَم» بعد اعتماد هذا اليوم من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2012، للاحتفاء به على اعتباره رمزاً للمنجزات الاستثنائية للدولة في مختلف المجالات والميادين، وللحفاظ على مكتسبات الوطن، والحرص على أن يكون العَلَم مصدر الفخر والاعتزاز في المحافل كافة، الأمر الذي يعزز روح الانتماء لأرض الوطن، ويزيد من عمق مشاعر التواصل والتلاحم بين أبناء شعبنا.
ويجسد يوم العَلَم الإماراتي روح الوحدة والتكاتف والانتماء الوطني، ويأتي ليعزز القيم التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه من القادة المؤسسين، وتتزامن هذه المناسبة الوطنية مع قرب احتفالات دولة الإمارات بـ«يوم الشهيد» وعيد الاتحاد. ويمثل هذا اليوم مناسبة تتحد فيها مشاعر الفخر الوطني، حيث يرفع العَلَم الإماراتي في كل زاوية من زوايا الدولة، ليرفرف عالياً رمزاً للفخر والانتماء والوحدة الوطنية. ويتجلى هذا اليوم في العديد من الفعاليات الوطنية التي تعزز الروح الوطنية والولاء والانتماء لدولة الإمارات.
وتعتبر الإمارات هي الدولة الأولى التي أطلقت فعالية «يوم العَلَم» لتكون مصدر إلهام عدد من دول العالم التي اتخذت أيضاً فعالية «يوم العَلَم» يوماً للاحتفال، وطالما كانت الإمارات سباقة في المبادرات الوطنية الفريدة من نوعها، حيث تعد هذه المناسبة تعبيراً واضحاً عن الاعتزاز بالهوية الوطنية التي يتسابق للاحتفاء والاحتفال بها الكبير قبل الصغير، وللتعبير عن مشاعر الفداء والوفاء التي تأتي لتوعية الأجيال الناشئة بأهمية الحفاظ على هوية دولة الإمارات، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم منذ الصغر ليترعرع معهم ويترسخ لديهم، وللتعبير عن حبهم وفخرهم به، فهم يستمدون منه القوة، لأنه عَلَم الاتحاد والتاريخ المُشرق الذي مضت على نهجه الدولة لتكون في مصاف الدول المتقدمة، وتتصدّر المراكز الأولى في شتى المجالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات يوم العلم محمد بن راشد دبي زايد بن سلطان يوم الشهيد عيد الاتحاد یوم الع ل م
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندي: القيادة السياسية تواصل ترسيخ حقوق الإنسان كمسار استراتيجي شامل
قال المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ان الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية لتعزيز المناخ الحقوقي تتماشى مع بنود الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تعد نموذجاً يعبر عن التزام الدولة بتحقيق التوازن بين حقوق الأفراد ومتطلبات التنمية الشاملة، في ظل تحديات داخلية وإقليمية معقدة.
وأكد الجندي، في بيان له، أن الاجتماع الذى عُقد مؤخراً بين الرئيس عبد الفتاح السيسي و الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، جاء في توقيت يحمل رمزية خاصة، حيث يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، ويتناول التقرير التنفيذي الثالث للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مما يشير إلى استمرار الدولة في التعامل مع حقوق الإنسان كمسار استراتيجي طويل المدى وليس مجرد التزام مرحلي.
ولفت النائب حازم الجندى أن التقرير الذي عرضه وزير الخارجية سلط الضوء على الجهود المبذولة خلال العام الماضي، بما يشمل المبادرات الهادفة إلى تمكين المرأة، تعزيز حقوق الشباب، توفير الحماية للأطفال، ودعم كبار السن وذوي الإعاقة، وهذه المحاور تعكس فهمًا شاملًا لمفهوم حقوق الإنسان، يتجاوز الأبعاد التقليدية السياسية والمدنية ليشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأوضح أن توجيهات الرئيس السيسي خلال الاجتماع جاءت لتؤكد على التزام القيادة السياسية بترسيخ مفاهيم المواطنة وسيادة القانون وعدم التمييز، وهي عناصر أساسية في أي منظومة حقوقية متقدمة، كما أن دعوته لمواصلة تطوير البنية التشريعية والمؤسسية تعكس وعيًا بأهمية وجود إطار قانوني يدعم التنفيذ الفعلي للاستراتيجية.
وأضاف الجندى أن التركيز على نشر الوعي المجتمعي بالحقوق والواجبات يعزز من قدرة المواطن على المشاركة الفعّالة في بناء المجتمع، ويكرس ثقافة حقوق الإنسان كجزء لا يتجزأ من الحياة اليومية