أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، هويتها المؤسسية الجديدة التي تتميز باللمسات الجمالية والإبداعية، وتزخر بمعانٍ ورسائل متنوعة تسرد قصة الشأن الديني في دولة الإمارات والتزاماته الوطنية، وتاريخه المتجذِّر، وتعمقه للإرث الوطني، وترمز لمفاهيم ومبادئ الاعتدال، وتستجيب لعوامل الاستدامة والتطوير.

أخبار ذات صلة خليفة بن طحنون يزور مهرجان الحرف والصناعات التقليدية 1000 خبير من 20 قطاعاً يشاركون في منتدى «ود» للطفولة المبكرة

وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إنَّ إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للهيئة يأتي ضمن خطط الهيئة التطويرية المواكبة لسياسة حكومة دولة الإمارات ورؤيتها في الاستعداد للمستقبل، حيث تُبرز هذه الهوية الجديدة قصة حضارية تجمع بين الرؤية والرواية، والسيرة والسيرورة، والهيئة والهوية، والإنسانية والكينونة، تناغمتْ جميعها بإبداع مستوحىً من الإرث الوطني العريق، والإنجاز الحضاري الحاضر، والرؤية المتوثبة والسباقة للمستقبل التي تطمح في إسعاد المجتمع وجودة الحياة وازدهار الوطن.
وتتكون الهوية المرئية الجديدة من ستة عناصر، كلُّ عنصر له معنى ودلالة (القبة والمحراب، سبعة خطوط متوازية، تاج القبة، الصفوف العمودية، لغة الكتابة، الألوان)، فالقبة هي جوهر الشعار وجزؤه الرئيس، لما تحمله من دلالات حضارية وفنية وجمالية، ترتبط بعمارة المساجد، وكانت دائماً رمزاً للسمو الحضاري والصفاء النفسي، كما تظْهر هذه القبة من جهة أخرى في صورة «المحراب» المعبِّر عن القيم الإيمانية والسكينة وتحديد الوجهة، وقد استعيرتْ صورة القبة من «جامع الشيخ زايد الكبير» للتنويه بهذا المعلم الديني الحضاري، الذي يعزز قيم التسامح والعيش المشترك، ويوثق لأواصر الأخوة الإنسانية، كما تحضر شخصية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال هذا المعلم، للإشادة بدوره في تشييد أسس الشأن الديني المعتدل في دولة الإمارات العربية المتحدة. 
أما تاج القبة في الهوية، فهو الجزء الذي يعلو القبة، وهذه القطعة مأخوذةٌ من «مسجد البديَّة» الذي يُعدُّ من أقدم المساجد الأثرية على أرض دولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الإمارات الهوية المؤسسية عمر حبتور الدرعي دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

“الشؤون الإسلامية” تقيم موائد لتفطير الصائمين في باكستان لـ 12 ألف مستفيد

أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في جمهورية باكستان الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1446هـ، موائد لتفطير الصائمين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، استفاد منها منذ بداية رمضان نحو 12 ألف مستفيد في العاصمة إسلام آباد والمدن والقرى الباكستانية.

وأقيمت الموائد في المركز الإسلامي “إسلام آباد هومز” في العاصمة إسلام آباد، وفي مركز القرآن والسنة بمدينة لاهور، وبمسجد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بمدينة روالبندي في باكستان، وبمركز الإمام النسائي الإسلامي في العاصمة إسلام آباد.

كما أقيمت الموائد في سوق تينج بمدينة راولبندي، وفي جامع الحي الدبلوماسي في العاصمة إسلام آباد، وفي جامع النور بمدينة لاهور, ولازالت موائد الإفطار لبرنامج خادم الحرمين الشريفين التفطير الصائمين مستمرة في المساجد والمراكز الإسلامية، بالتعاون مع الجمعيات الإسلامية الرسمية في البلاد، ضمن الجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في خدمة المسلمين وتحقيق مبادئ الأخوة الإسلامية خلال شهر رمضان لهذا العام 1446هـ.

مقالات مشابهة

  • «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تعتمد أسماء حجاج «برنامج زايد للحج» هذا العام
  • وزارة الشؤون الإسلامية تؤكد على منسوبي المساجد الالتزام بضوابط الاعتكاف
  • الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تعتمد أسماء حجاج "برنامج زايد للحج" هذا العام
  • الشؤون الإسلامية تنفّذ برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين في الفلبين
  • دروس علمية مكثفة بالحرمين خلال العشر الأواخر لتعزيز الوعي الديني ونشر الوسطية
  • “الشؤون الإسلامية” تُقيم موائد لتفطير الصائمين بجمهورية بنغلاديش الشعبية
  • أمانة منطقة الرياض تطلق فعاليات الخيمة الثقافية لتعزيز الهوية الوطنية والتواصل المجتمعي
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم موائد لتفطير الصائمين في باكستان لـ 12 ألف مستفيد
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين في النيجر
  • برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تطلق فعاليات مؤتمر الوقف والمجتمع