«الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تطلق هويتها المؤسسية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، هويتها المؤسسية الجديدة التي تتميز باللمسات الجمالية والإبداعية، وتزخر بمعانٍ ورسائل متنوعة تسرد قصة الشأن الديني في دولة الإمارات والتزاماته الوطنية، وتاريخه المتجذِّر، وتعمقه للإرث الوطني، وترمز لمفاهيم ومبادئ الاعتدال، وتستجيب لعوامل الاستدامة والتطوير.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إنَّ إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للهيئة يأتي ضمن خطط الهيئة التطويرية المواكبة لسياسة حكومة دولة الإمارات ورؤيتها في الاستعداد للمستقبل، حيث تُبرز هذه الهوية الجديدة قصة حضارية تجمع بين الرؤية والرواية، والسيرة والسيرورة، والهيئة والهوية، والإنسانية والكينونة، تناغمتْ جميعها بإبداع مستوحىً من الإرث الوطني العريق، والإنجاز الحضاري الحاضر، والرؤية المتوثبة والسباقة للمستقبل التي تطمح في إسعاد المجتمع وجودة الحياة وازدهار الوطن.
وتتكون الهوية المرئية الجديدة من ستة عناصر، كلُّ عنصر له معنى ودلالة (القبة والمحراب، سبعة خطوط متوازية، تاج القبة، الصفوف العمودية، لغة الكتابة، الألوان)، فالقبة هي جوهر الشعار وجزؤه الرئيس، لما تحمله من دلالات حضارية وفنية وجمالية، ترتبط بعمارة المساجد، وكانت دائماً رمزاً للسمو الحضاري والصفاء النفسي، كما تظْهر هذه القبة من جهة أخرى في صورة «المحراب» المعبِّر عن القيم الإيمانية والسكينة وتحديد الوجهة، وقد استعيرتْ صورة القبة من «جامع الشيخ زايد الكبير» للتنويه بهذا المعلم الديني الحضاري، الذي يعزز قيم التسامح والعيش المشترك، ويوثق لأواصر الأخوة الإنسانية، كما تحضر شخصية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال هذا المعلم، للإشادة بدوره في تشييد أسس الشأن الديني المعتدل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أما تاج القبة في الهوية، فهو الجزء الذي يعلو القبة، وهذه القطعة مأخوذةٌ من «مسجد البديَّة» الذي يُعدُّ من أقدم المساجد الأثرية على أرض دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الإمارات الهوية المؤسسية عمر حبتور الدرعي دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في المنطقة.. الإمارات تطلق مشروعا «لاستزراع اللؤلؤ»
لأول مرة في المنطقة، أعلنت هيئة البيئة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، عن “إطلاق أول مشروع في المنطقة لاستزراع محار اللؤلؤ في المياه العذبة، وذلك بمنطقة الفاية”.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إن “تلك الخطوة تأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز مكانة الإمارة كمركز رائد في مجال الاستزراع المستدام لمحار اللؤلؤ، ودعمًا لسياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية في أبو ظبي”.
وبحسب الوكالة، “يُعتبر هذا المشروع امتدادًا لمركز لؤلؤ أبو ظبي في المرفأ، الذي تأسس عام 2007، بهدف استزراع محار اللؤلؤ في الإمارات، وسيُخصص المشروع الجديد لاستزراع أنواع جديدة من المحار في الإمارة، بما في ذلك محار المياه العذبة”.
وبحسب “وام”، “يضم المشروع منشأة استزراع داخلية تتكون من 10 وحدات، بطاقة استيعابية تصل إلى 10,000 محارة. بالإضافة إلى ذلك، يشمل المشروع قسمًا للعزل الصحي ومرافق بحثية وإدارية مساندة، وقد نجح المشروع حتى الآن في إنتاج نحو 8,500 محارة من محار المياه العذبة”.
وأكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبو ظبي، أن “مركز لؤلؤ أبوظبي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط في مجال استزراع لؤلؤ محار المياه العذبة، ومن بين أهدافه دعم الدراسات والأبحاث في مجال الاستزراع المستدام للمحار، وتعزيز ريادة الإمارة في تطوير التقنيات والقدرات الوطنية في هذا المجال”.
وأوضحت الظاهري أن “الهيئة، ركزت خلال السنوات الماضية، على استزراع محار اللؤلؤ المحلي في مركز المرفأ، حيث اكتسبت الخبرة والمعرفة اللازمتين لإنتاج لؤلؤ عالي الجودة بطرق مستدامة”.
كما أشارت إلى أن “المشروع الجديد صُمم مع مراعاة مبادئ الاستدامة، حيث يُعاد استخدام المياه المُصرفة من وحدات الاستزراع في أغراض الري، ما يُحقق تأثيرًا بيئيًا إيجابيًا ويُعزز جهود الحفاظ على المياه والممارسات المستدامة”.
يشار إلى أن “المشروع يستزرع أنواعًا من المحار الصيني والهندي، حيث تُنتج كل محارة ما بين 15 إلى 20 لؤلؤة تتميز بتنوع أشكالها وأحجامها وألوانها”.