أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ولي عهد الفجيرة يشهد محاضرة حول الذكاء الاصطناعي «قمة الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر» تنطلق في أبوظبي 26 نوفمبر المقبل

أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة بحثية للدراسات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم، «ناندا»، وهو النموذج اللغوي الكبير مفتوح المصدر الأكثر تطوّراً في العالم للّغة الهندية.

وطوّر «معهد نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية» (IFM) التابع للجامعة نموذج «ناندا» بالتعاون مع «إنسبشن»، وهي شركة تابعة لمجموعة «جي42»، وشركة «سيريبراس سيستمز». وكانت الجامعة قد أعلنت في أوائل هذا العام عزمها إطلاق هذا النموذج الذي سيشكل علامةً فارقةً في مجال الذكاء الاصطناعي في الهند، إذ سيتيح لأكثر من نصف مليار متحدث باللغة الهندية الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي بلغتهم الأمّ.
ويتألف نموذج «ناندا» من 10 مليارات بارامتر، مما يجعله يتميّز بإمكانات معرفية وتحليلية تفوق بأشواط كل النماذج الأخرى مفتوحة المصدر للّغة الهندية التي هي في حجمه. كما أنّه يتمتع بميزة تنافسية مع النماذج اللغوية الإنجليزية، إذ تم تدريبه باستخدام حاسوب «كوندور جالاكسي2» الذي صممته مجموعة «جي42» بالتعاون مع شركة «سيريبراس سيستمز». وسُمي النموذج على اسم إحدى أعلى قمم الجبال في الهند. 
وتعليقاً على إطلاق هذا النموذج الجديد، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «كان لا بدّ من تطوير نموذج لغوي كبير دقيق وفعّال للّغة الهندية من أجل تحقيق طموحات الهند في بناء أنظمة ذكاء اصطناعي شاملة ومتاحة للجميع. ولذلك، ويرسخ هذا النموذج التزامنا بتطوير نماذج لغوية كبيرة مفتوحة المصدر وغيرها من التقنيات الجديدة الآمنة وإتاحتها بأسعار معقولة، بما يتماشى مع المبادئ الأخلاقية. وتتمشى هذه المبادرة مع مهمة الجامعة كمركز أكاديمي بحثي يقود تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويسهم في ازدهار اقتصاد المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة».
أما الدكتور بريسلاف ناكوف، مدير مشروع «ناندا» ورئيس قسم معالجة اللغات الطبيعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والأستاذ المحاضر فيه، فقال: «يشكّل نموذج (ناندا) علامة فارقة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي باللغة الهندية التي تُعتَبَر من اللغات الأكثر انتشاراً في العالم. لقد أردنا أن يكون هذا النموذج مفتوح المصدر ليتمكن المستخدمون من تنزيله عبر موقع HuggingFace واستخدامه على أجهزتهم».
ومن جهته، أضاف البروفيسور مونوجيت تشودري، المدير المشارك في مشروع «ناندا» وأستاذ معالجة اللغات الطبيعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «لم ينتهِ العمل بعد على تطوير نموذج (ناندا)، إذ لم يصل النموذج إلى المستوى المطلوب مقارنة بنماذج اللغة الإنجليزية أو اللغات الأوروبية. ولذلك، لا بد من العمل على بناء نموذج لغوي كبير بجودة جيدة للّغة الهندية التي يستخدمها مئات الملايين حول العالم. كما أن الهند من الاقتصادات الكبرى في العالم، ومن شأن بناء نموذج لغوي كبير للّغة الهندية أن يتيح فرصاً تجارية جديدة».
 وتجدر الإشارة إلى أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أطلقت نموذج «ناندا» بعد النجاح الذي حققته في عام 2023 بإطلاق نموذج «جيس»، النموذج اللغوي الكبير مفتوح المصدر الأفضل في العالم للّغة العربية. فقد نجح نموذج «جيس» في إحداث تحولات جذرية في مجال معالجة اللغة العربية، وساهم في تعزيز إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي باللغة العربية لأكثر من 400 مليون متحدث باللغة العربية حول العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي اللغة الهندية مجموعة جي42 الهند جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی التولیدی مفتوح المصدر هذا النموذج فی العالم فی مجال

إقرأ أيضاً:

«مايكروسوفت» تستثمر 80 مليار دولار «للذكاء الاصطناعي» وتحذيرات من دوره بقتل 1300 شخص سنوياً

ذكرت شركة “مايكروسوفت”، أنها “تخطط لاستثمار 80 مليار دولار في توسيع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي العام المالي الحالي”، مؤكدة انه سيتم “استثمار أكثر من نصف هذا المبلغ في الولايات المتحدة”.

وقالت الشركة إن “قوة الحوسبة الإضافية تهدف إلى استخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وإطلاق ميزات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم”.

هذا “وأصبحت “مايكروسوفت” رائدة في استخدام برامج الذكاء الاصطناعي من خلال اتفاقية بمليارات الدولارات مع شركة “اوبن ايه اي” مطورة برنامج “تشات جي بي تي” وتحاول دمجه عبر مجموعة منتجاتها بالكامل”.

وكان أفاد خبراء بأن “مراكز البيانات اللازمة لدعم صناعة الذكاء الاصطناعي قد تأتي بتكاليف بيئية باهظة، وخسارة في الأرواح البشرية”.

وأشارت الأبحاث إلى أن “التلوث الهوائي المنبعث من مراكز البيانات التي يتم افتتاحها في جميع أنحاء الولايات المتحدة قد يتسبب في وفاة 1300 شخص مبكرا سنويا بحلول عام 2030”.

وبحسب الدراسة، “يساهم الوقود الأحفوري في تغير المناخ ويمكن أن يسبب الأمراض التنفسية، وينتج مواد دقيقة مسببة للسرطان، ويساهم في تكون الضباب الدخاني والأمطار الحمضية، وتلوث المسطحات المائية، وأظهرت دراسة من جامعة هارفارد والمؤسسات البريطانية في عام 2021 أن التلوث الهوائي الناجم عن الوقود الأحفوري يقتل ملايين الأشخاص, واحد من كل خمسة أشخاص حول العالم”.

ويوصي الخبراء بأن “يتم فرض إلزام على شركات التكنولوجيا للإبلاغ عن التلوث الهوائي الناجم عن توليد واستخدام طاقتها، بالإضافة إلى تعويض المجتمعات التي قد تتعرض لأكبر الأضرار بسبب التلوث الهوائي من مراكز البيانات”.

هذا “وارتفع الإنفاق الرأسمالي لشركة التكنولوجيا العملاقة 5.3 بالمئة إلى 20 مليار دولار في الربع الأول من السنة المالية 2025”.

مقالات مشابهة

  • لمنافسة آبل.. هواتف Galaxy S25 تتضمن ميزات جديدة للذكاء الاصطناعي
  • المشكلة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي وتساؤلات الفلسفة ومقارباتها
  • «مايكروسوفت» تستثمر 80 مليار دولار «للذكاء الاصطناعي» وتحذيرات من دوره بقتل 1300 شخص سنوياً
  • خبير تكنولوجي يتحدث عن الذكاء الاصطناعي في 2025.. ماذا سيحدث؟
  • مايكروسوفت تعتزم إنفاق مبالغ هائلة لدعم البنى التحتية للذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تستثمر 80 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تخطط لإنفاق 80 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي
  • «الفرقة الهندية» في «مهرجان الشيخ زايد».. فلكلور الإيقاعات البنجابية
  • دبي الأكثر استعداداً للمستقبل.. بتسريع تبني الذكاء الاصطناعي
  • تعرف إلى إمكانات القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"