جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تُطلق النموذج اللغوي «ناندا»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ولي عهد الفجيرة يشهد محاضرة حول الذكاء الاصطناعي «قمة الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر» تنطلق في أبوظبي 26 نوفمبر المقبلأطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة بحثية للدراسات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم، «ناندا»، وهو النموذج اللغوي الكبير مفتوح المصدر الأكثر تطوّراً في العالم للّغة الهندية.
ويتألف نموذج «ناندا» من 10 مليارات بارامتر، مما يجعله يتميّز بإمكانات معرفية وتحليلية تفوق بأشواط كل النماذج الأخرى مفتوحة المصدر للّغة الهندية التي هي في حجمه. كما أنّه يتمتع بميزة تنافسية مع النماذج اللغوية الإنجليزية، إذ تم تدريبه باستخدام حاسوب «كوندور جالاكسي2» الذي صممته مجموعة «جي42» بالتعاون مع شركة «سيريبراس سيستمز». وسُمي النموذج على اسم إحدى أعلى قمم الجبال في الهند.
وتعليقاً على إطلاق هذا النموذج الجديد، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «كان لا بدّ من تطوير نموذج لغوي كبير دقيق وفعّال للّغة الهندية من أجل تحقيق طموحات الهند في بناء أنظمة ذكاء اصطناعي شاملة ومتاحة للجميع. ولذلك، ويرسخ هذا النموذج التزامنا بتطوير نماذج لغوية كبيرة مفتوحة المصدر وغيرها من التقنيات الجديدة الآمنة وإتاحتها بأسعار معقولة، بما يتماشى مع المبادئ الأخلاقية. وتتمشى هذه المبادرة مع مهمة الجامعة كمركز أكاديمي بحثي يقود تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويسهم في ازدهار اقتصاد المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة».
أما الدكتور بريسلاف ناكوف، مدير مشروع «ناندا» ورئيس قسم معالجة اللغات الطبيعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والأستاذ المحاضر فيه، فقال: «يشكّل نموذج (ناندا) علامة فارقة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي باللغة الهندية التي تُعتَبَر من اللغات الأكثر انتشاراً في العالم. لقد أردنا أن يكون هذا النموذج مفتوح المصدر ليتمكن المستخدمون من تنزيله عبر موقع HuggingFace واستخدامه على أجهزتهم».
ومن جهته، أضاف البروفيسور مونوجيت تشودري، المدير المشارك في مشروع «ناندا» وأستاذ معالجة اللغات الطبيعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «لم ينتهِ العمل بعد على تطوير نموذج (ناندا)، إذ لم يصل النموذج إلى المستوى المطلوب مقارنة بنماذج اللغة الإنجليزية أو اللغات الأوروبية. ولذلك، لا بد من العمل على بناء نموذج لغوي كبير بجودة جيدة للّغة الهندية التي يستخدمها مئات الملايين حول العالم. كما أن الهند من الاقتصادات الكبرى في العالم، ومن شأن بناء نموذج لغوي كبير للّغة الهندية أن يتيح فرصاً تجارية جديدة».
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أطلقت نموذج «ناندا» بعد النجاح الذي حققته في عام 2023 بإطلاق نموذج «جيس»، النموذج اللغوي الكبير مفتوح المصدر الأفضل في العالم للّغة العربية. فقد نجح نموذج «جيس» في إحداث تحولات جذرية في مجال معالجة اللغة العربية، وساهم في تعزيز إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي باللغة العربية لأكثر من 400 مليون متحدث باللغة العربية حول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي اللغة الهندية مجموعة جي42 الهند جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی التولیدی مفتوح المصدر هذا النموذج فی العالم فی مجال
إقرأ أيضاً:
باحثة سعودية تسخِّر الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العلاج الإشعاعي
حققت الدكتورة نوف مبارك الزهراني، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الملك عبدالعزيز، وباحث شرفي في مستشفى جامعة سانت جيمس ببريطانيا، إنجازًا علميًا جديدًا بفوزها بالمركز الأول في فئة الباحثين الشباب خلال المؤتمر السنوي الثالث لجمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام، وذلك عن بحثها المبتكر الذي يهدف إلى تحسين جودة وكفاءة العلاج الإشعاعي باستخدام أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.جوائز محلية ودوليةوأوضحت الدكتورة الزهراني أن هذا الإنجاز ليس الأول في مسيرتها العلمية، حيث حصلت على عدة جوائز بحثية سابقة محليًا ودوليًا، ما يعكس تميزها المستمر في مجال البحث العلمي وابتكار الحلول الطبية.
وأضافت أن الفكرة الأساسية لهذا الابتكار وُلدت خلال فترة دراستها للدكتوراه في بريطانيا، حيث اقترح أحد مشرفيها الفكرة أثناء اجتماع علمي.د. نوف الزهراني
أخبار متعلقة لضمان استمرارية الدراسة.. التعليم تعلن آلية نقل الطلاب المؤقت بين المدارستجاه خدمات "ديوان المظالم".. ارتفاع نسبة رضا المستفيدين إلى 93%وذكرت أنها طلبت تنفيذ الفكرة واختبارها بإصرار، مؤمنةً بنجاحها طالما توفرت الرغبة والحرص على تحقيقها.تحسين كفاءة العلاج الإشعاعيوقالت الدكتورة الزهراني لـ"اليوم": "الأداة التي طورتها تُعد أداة جودة تُسهم في تحسين كفاءة التخطيط الإشعاعي وتقليل العبء والوقت على العاملين في هذا المجال، مما يتيح لهم التركيز على الحالات الأكثر تعقيداً وإنجاز العمل بفعالية أكبر. كما أن هذه الأداة تدعم الموظفين الجدد في المجال، وتُمكنهم من تحقيق دقة أعلى في تنفيذ مهامهم."
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طورت الدكتورة نوف مبارك الزهراني أداة لتحسين العلاج الإشعاعي - اليوم طورت الدكتورة نوف مبارك الزهراني أداة لتحسين العلاج الإشعاعي - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضافت أن الأداة تعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي مدربة على اكتشاف الأخطاء في تحديد الأعضاء الأكثر عرضة للإشعاع أثناء العلاج، مما يساهم في تقليل التأثيرات الجانبية وتحسين تجربة المريض.
وأشارت إلى أن هذه الأداة حظيت باهتمام واسع في المؤتمرات الدولية، حيث تم ترشيحها كأفضل بحث قُدم في المؤتمر السنوي للذكاء الاصطناعي للأشعة التشخيصية والعلاجية في لندن، وقُبلت للعرض الشفهي في مؤتمر الجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعي في جلاسكو. كما تم نشر البحث في مجلة The Journal of Applied Clinical Medical Physics (JACMP)، وحقق فوزًا في مؤتمر جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام.نقلة نوعية طبيةوأكدت الدكتورة الزهراني أن هذا الابتكار سيُحدث نقلة نوعية في مجال العلاج الإشعاعي إذا تم تطبيقه بالشكل الصحيح وتحت إشراف المختصين، مشيرة إلى أن العمل جارٍ لتطوير الأداة بشكل أكبر والتعاون مع شركات تقنية لدمجها ضمن أدوات تخطيط العلاج الإشعاعي، بما يُسهم في تقديم رعاية صحية أكثر كفاءة.
وختمت حديثها بتوجيه الشكر لوطنها المملكة العربية السعودية التي وفرت الدعم الكامل لتحقيق هذا الإنجاز، وجامعة الملك عبدالعزيز وكلية العلوم الطبية التطبيقية وقسم علوم الأشعة، بالإضافة إلى أسرتها التي دعمتها خلال مسيرتها العلمية ، وأعربت عن تطلعها للمزيد من الإنجازات التي تُسهم في رقي مجال العلاج الإشعاعي على المستوى الأكاديمي والعملي.