الوصل والجزيرة.. «الخطأ ممنوع» في «المنعرج الحرج»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة 56 خيلاً في انطلاقة مهرجان الشارقة للجواد العربي قصائد الحنين والخسارات في بيت الشعر بالشارقةتنطلق اليوم «الجولة السابعة» من «دوري أدنوك للمحترفين» بإقامة مباراتين، يلتقي الوصل مع الجزيرة، على استاد زعبيل، في لقاء ينشد فيه الفريقان حصد النقاط في مرحلة محورية من المسابقة، فيما يستضيف بني ياس منافسه الشارقة في الشامخة، بحثاً عن استعادة التوازن، بعد تعثرهما في الجولة الماضية.
تبدأ أحداث الجولة بلقاء بني ياس والشارقة، حيث بدأت الضغوط تقع على «السماوي»، وتحديداً بعد الخسارة المفاجئة في الجولة الماضية أمام العروبة، عقب خسارته قبل ذلك بخماسية أمام شباب الأهلي، مما يفرض عليه إعادة الحسابات مبكراً، وترتيب الأوراق، من أجل محاولة حصد النقاط مجدداً.
فيما يتطلع «الملك» إلى البقاء في دائرة المنافسة على اللقب، وعدم نزف المزيد من النقاط، بعد خسارة لقاء قمة الترتيب أمام شباب الأهلي في الجولة الماضية، حيث يدرك أن الفوز هو المطلب الأساسي للتساوي في الرصيد مع «الفرسان» الذي لن يلعب هذه الجولة، بعد تأجيل لقائه أمام العين، بسبب ارتباطات «الزعيم» الخارجية.
ويترقب الشارقة عودة كايو لوكاس للتألق مجدداً، والذي يعتبر هداف مواجهات الفريقين، بإجمالي 7 أهداف.
ويلتقي الوصل مع الجزيرة على استاد زعبيل، في لقاء يدرك فيه «الإمبراطور» أن «الخطأ ممنوع»، في حال أراد مواصلة حملة الدفاع عن اللقب، بعدما نزف الكثير من النقاط في بداية المشوار، وحقق 8 نقاط فقط في أول 6 جولات، ليتراجع إلى المركز السابع.
ولم يعرف الوصل طعم الفوز، في آخر ثلاث مباريات على التوالي، بعدما خسر مرتين، وتعادل مرة واحدة، مما يجعل المدرب ميلوش مطالباً بإيجاد الحلول لتجاوز هذه الأزمة.
من جانبه، يتطلع «فخر أبوظبي» لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، بعدما انتزع الفوز في آخر ثلاث جولات على التوالي، ما يجعله يدرك أن الخروج بنتيجة إيجابية في هذه المواجهة تعزز من الثقة وسقف الطموحات للارتقاء على سلم الترتيب، كما أن الجزيرة يرفع شعار أن «الخطأ ممنوع» أيضاً، من أجل تعزيز حظوظه مرشحاً قوياً للمنافسة على «الدرع»
وتعد المواجهة ممتعة على الصعيد الكروي، وشهدت تسجيل 107 أهداف في 30 مباراة، بمعدل 3.5 هدف للقاء الواحد، بواقع 64 هدفاً سجلها الجزيرة، و43 هدفاً للوصل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل والجزيرة الوصل الجزيرة دوري أدنوك للمحترفين بني ياس الشارقة بني ياس والشارقة
إقرأ أيضاً:
كيفية وضوء ذوي الاحتياجات الخاصة.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء إن الشرع أعطى لأصحاب الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة عذرهم، ورفع الحرج عنهم، فإن استطاعوا الوضوء بأنفسهم لزمهم ذلك، وإلا جاز لهم أن يستعينوا بغيرهم ولو بأجرة قدروا عليها، وذلك إذا كان محل فرض الوضوء موجودًا، فإن وجد بعضه دون البعض الآخر غسل الموجود وسقط غسل غير الموجود، وإن عجزوا عن الوضوء تيمموا بأنفسهم أو بغيرهم ولو بأجرة قدروا عليها، فإن عجزوا عن التيمم أيضًا صلوا على حسب حالهم ولا إعادة عليهم.
التيسير ورفع الحرج عن المكلفين في الشريعة الإسلاميةوأوضحت الإفتاء أن الشريعة الإسلامية يسرت ورفع الحرج عن المكلفين من المبادئ الراسخة في الشَّريعة والأحكام الشرعيَّة التي يُطالَب بها المكلفون، فقد رَفَع الشرع الشريف الحرج في العبادات والواجبات عن المكلفين، قال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، وقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ الحج: 78.
وتابعت الإفتاء، قائلة: وممَّن خصَّهم الشرع الشريف بالتيسير ورفع الحرج: ذوو الهمم من أصحاب الاحتياجات الخاصَّة، وهؤلاء مخاطَبون بالتكاليف الشَّرعيَّة ومُطالَبون بها متى قامت بهم شروط التكليف من إسلامٍ وعقلٍ وغير ذلك من الشروط، وقيامهم بها وأداؤهم لها يكون على حسب حالهم وقدرتهم واستطاعتهم؛ رعايةً لعذرهم، ورغبةً في التخفيف ورفع الحرج عنهم؛ لقوله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، ولقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، ولعموم قوله تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ﴾ الفتح: 17.
وأضافت: نَفَت الآيات الكريمات الأُوَل الحَرج مطلقًا، ونَفَت الآية الأخيرة الحَرَج عن أصحاب الأعذار الذين تخلَّفوا عن الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ رعايةً لعذرهم. كما جاء في السنَّة ما يدل على رَفْع الحرج عن أصحاب الأعذار في جانب التكاليف الشَّرعيَّة، فقد أخرج الإمام البخاري في "صحيحه" عن عمران بن حصين رضي الله عنه، قال: كانت بي بواسير، فسألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة، فقال: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» فهذا الحديث يدلُّ على رفع الحرج عن أصحاب الأعذار، والتخفيف عنهم في التكاليف الشرعيَّة والواجبات المرعيَّة.
كيفية وضوء ذوي الاحتياجات الخاصة
وعن كيفية الوضوء قالت الإفتاء: الأصل المقرر شرعًا أَنَّ الطهارة مِن الحدث الأصغر بالوضوء والأكبر بالغسل شرطٌ من شروط صحة الصلاة لا تصح الصلاة بدونها، وإعمالًا لذلك الأصل وتطبيقًا له فأداء ذي الهمة للوضوء يختلف بحسب وجود محل فرض الوضوء وقُدْرته على القيام به.
وأضافت: فإن وُجِد محلُّ فَرْض الوضوء وكان المكلف قادرًا على القيام به بنفسه قام به، وإن لم يَقْدِر بنفسه وأعانه من لا مِنَّةَ له عليه ممن تلزمه طاعته كولده، أو غيره ممن لو استعان به أعانه على وضوئه جاز له ذلك وصح وضوءه؛ إذ من المقرر شرعًا جواز الاستعانة بالغير في الوضوء عند العجز.
قال الإمام محيي الدين النووي الشافعي في "المجموع" (1/ 341، ط. دار الفكر): [إذا وضَّأه غيره صح... لأن الاعتماد على نية المتوضِّئ لا على فعل الموضئ كمسألة الميزاب، ولا نعلم في هذه المسألة خلافًا لأحدٍ من العلماء إلَّا ما حكاه صاحب "الشامل" عن داود الظاهري] اهـ.
وقال الإمام مُوفَّق الدين ابن قُدَامة الحنبلي في "المغني" (1/ 104، ط. مكتبة القاهرة): [ولا بأس بالمعاونة على الوضوء] اهـ.
فإن لم يجد مَن يعينه تطوعًا ممن لا مِنَّةَ له عليه لزمه استئجار من يساعده متى كان قادرًا على دَفْع الأجرة، بامتلاك فاضل عن حاجته، قال الشيخ زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 33، ط. دار الكتاب الإسلامي): [(والعاجز) عن الوضوء لقطع يده أو نحوه (يستأجر) وجوبًا (موضئًا) أي: من يوضئه (بأجرة مثل) فاضلة عن قضاء دينه، وكفايته، وكفاية مؤنة يومه وليلته] اهـ.