امرأة من ولاية بنسلفانيا تصبح أكبر معمرة في أميركا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يعتقد الآن أن امرأة من ولاية بنسلفانيا (114 عاما) هي أكبر شخص معمر في أميركا الشمالية.
وأصبحت ناعومي وايتهيد، التي تعيش في دار لرعاية المسنين في بلدة ويست سالم في مدينة جرينفيل، هي أكبر معمرة بعد وفاة إليزابيث فرانسيس من ولاية تكساس في 22 أكتوبر.
وقد ولدت وايتهيد، التي تقول إنها لم تدخن مطلقا، في سبتمبر 1910 في مزرعة في جورجيا وعاشت بعد وفاة زوجها وأبنائهما الثلاثة.
وأرجعت حياتها الطويلة إلى الجينات الجيدة والاستمتاع بالعديد من الأنشطة مثل الطهي والخبز والرسم والاستماع إلى الموسيقى.
وقالت وايتهيد لصحيفة نيو كاسل نيوز في سبتمبر 2023 إنها لم تحدد هدفا بشأن المدة التي تريد أن تعيشها. أخبار ذات صلة «العملاق يوكيتش» ينقذ دنفر تحفيز المؤيدين وجذب الناخبين أولوية ترامب وهاريس المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟.. مزاح ترامب يشعل الجدل
في وقت حساس بالنسبة للسياسة الكندية، أثار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، جدلاً واسعاً بمزاحه عن إمكانية أن تصبح كندا الولاية الـ51 للولايات المتحدة.
نُشرت هذه التصريحات على منصته "تروث سوشال"، حيث كتب: "يريد الكثير من الكنديين أن تصبح كندا الولاية 51. سيحققون وفورات ضخمة في الضرائب وحماية عسكرية. أعتقد أن هذه فكرة رائعة، الولاية 51!!!".
وأثار تصريح ترامب سخرية في الأوساط السياسية والإعلامية، وسط أزمة سياسية متصاعدة في كندا بعد استقالة وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند.
ومن ناحية أخرى، كانت استقالة فريلاند مفاجئة للكثيرين، حيث كان من المقرر أن تقدّم الميزانية الحكومية. وتُعتبر هذه الاستقالة ضربة قوية للحكومة الكندية، خاصة في ظل الضغوط التي يتعرض لها ترودو وحزبه الليبرالي. وطالب عدد من أعضاء حزبه، بالإضافة إلى زعماء الأحزاب المعارضة، ترودو بالاستقالة، محذرين من تدهور الوضع السياسي في البلاد. وزعم بيير بويليفر، زعيم الحزب المحافظ المعارض، أنه حان الوقت لإجراء انتخابات فيدرالية مبكرة لتجنب المزيد من الانهيار.
وفيما يتعلق بتصريحات ترامب حول فرض الرسوم الجمركية، أكد العديد من الاقتصاديين أن هذه الإجراءات ستضرّ بالاقتصاد الكندي بشكل كبير، حيث تُعد كندا أحد أكبر شركاء التجارة مع الولايات المتحدة. وتُشير البيانات إلى أن كندا كانت مسؤولة عن ما يقارب 437 مليار دولار من واردات الولايات المتحدة في عام 2022، فيما تمثل حوالي 75% من صادرات كندا إلى الولايات المتحدة.
وقالت فريلاند في رد على هذه التهديدات إن "ما نبيعه للولايات المتحدة هو ما يحتاجونه حقًا: النفط، الكهرباء، المعادن والمواد الأساسية".
ترامب، الذي أعلن في نوفمبر عن نيته فرض رسوم بنسبة 25% على جميع المنتجات القادمة من كندا والمكسيك، جعل من هذه التصريحات موضوعًا رئيسيًا في الإعلام الكندي والدولي. ورغم أن مزاحه قد يكون في ظاهر الأمر بسيطًا، إلا أنه يعكس التوترات السياسية والاقتصادية التي قد تؤثر بشكل كبير على العلاقة بين البلدين في المستقبل.