إلتقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الاربعاء مجموعة من المنشقين من مليشيا آل دقلو الإرهابية برئاسة د. عبدالقادر إبراهيم علي .حيث تناول اللقاء الإنتهاكات والفظاعات التي إرتكبتها هذه المليشيا ضد المدنيين الأبرياء في مختلف أنحاء السودان.وقال د.عبدالقادر في تصريح صحفي إن إنضمام هذه المجموعة للصف الوطني جاء عن قناعة راسخة مؤكداً وقوفهم بجانب القوات المسلحة في خندق واحد وأضاف قائلاً ” من خلال الموقف الذي إتخذناه، نكون قد تبرأنا من مليشيا الدعم السريع المتمردة ” .

مشيراً إلى سلسلة جرائمها التي إرتكبتها ضد الشعب السوداني والتي تمثل جرائم حرب واضحة داعياً إلى ضرورة تقديم مرتكبي هذه الجرائم للمحاكم الدولية.وأشار إلى التضحيات الجسام التي ظلت تقدمها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين في سبيل دحر التمرد الغاشم.وناشد د..عبدالقادر كل الذين يقفون في صف التمرد للإنحياز لخيار الوطن مضيفا أن الباب لازال مفتوحاً أمامهم للتبرؤ من أفعال هذه المليشيا الإرهابية.من جانبه أوضح د.محمد عبدالله ود أبوك أن هذه المجموعة المنشقة من المليشيا إنحازت عن قناعة للدولة ومؤسساتها مؤكداً أن ما يجري حالياً من عدوان ضد البلاد يهدد كيان المجتمع السوداني ومستقبل الدولة السودانية.مبيناً أن أي محاولة لتمزيق مؤسسة القوات المسلحة هي محاولة لضرب الدولة ومؤسساتها الراسخة واستهداف لأمن وإستقرار الوطن.مشيراً إلى التحديات الإقليمية والدولية التي يواجهها السودان والتي تتطلب التعاضد والتكاتف بين كل أبناء الوطن.إعلام القوات المسلحة

 

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

بعد استدعاء سفيره .. أول تعليق من مجلس السيادة الإنتقالي علي الأزمة مع كينيا

انتقد مجلس السيادة الانتقالي السوداني بقيام الرئيس الكيني ويليام روتو، بدوافع غير معلنة من العداء تجاه السودان، بممارسات تُعتبر خرقاً لمبادئ الإتحاد الأفريقي  للحفاظ على السلام والاستقرار بين دول الاتحاد.

وقال مالك عقار إير نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي : ففي الفترة من 10 إلى 14 يونيو 2023، خلال اجتماع قادة دول الإيقاد في جيبوتي، تم اقتراح خطة طريق تسمح بتدخل القوات (وفقاً للمواد 4-8). وبعد انتهاء الجلسة، أعلن الرئيس روتو بشكل ثنائي آلية رباعية تضم جنوب السودان وجيبوتي وأوغندا وكينيا، حيث جعل كينيا رئيسةً لهذه الآلية ،فهذا الاقتراح لم يتم التصديق عليه من قبل الحكومة السودانية ولا تم الاتفاق عليه من قبل جمعية الإيقاد. وبذلك، تم تجاهل المظالم المشروعة للسودان، مما يُظهر استهانة بسيادتنا.

وأضاف عقار في بيان له نقلته صفحة مجلس السيادة الإنتقالي علي التليجرام : وفي الاجتماع الاستثنائي للإيقاد الذي عُقد في أوغندا في 18 سبتمبر 2024 لمناقشة قضية الصومال، قام الرئيس روتو بإدخال قضايا السودان في نقاشات لا علاقة لها بالموضوع، مما زاد من حدة التوترات باقتراحه أن يجلس زعيم قوات الدعم السريع -المُدان بالإبادة الجماعية- على كرسي السودان لتمثيله، وهذا الإقتراح يعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التي تمنع مشاركة جهات غير حكومية في اجتماعات حكومات الدول، مما يقوض الحكومة القائمة بالإضافة إلى ذلك، ألقى الرئيس روتو عدة تصريحات مهينة ومستفزة حول الصراع في السودان.

وتابع : لقد أكد الاتحاد الأفريقي مراراً وتكراراً التزامه باحترام سيادة السودان. وفي 14 فبراير 2025، أعاد الاتحاد التأكيد على التزامه بالحفاظ على الوحدة الترابية والسيادة السودانية في الفقرة 7 من قراراته. ومع ذلك، وبعد أيام فقط، في 18 فبراير 2025، سمح الرئيس روتو لأعضاء وأنصار قوات الدعم السريع وغيرهم بالاجتماع في العاصمة الكينية نيروبي بهدف إنشاء حكومة موازية في السودان. هذا الفعل لا ينتهك فقط مبادئ الاتحاد الأفريقي، بل يضعف أيضاً مكانة كينيا كوسيط للسلام.

وإستطرد : من الضروري تذكير الرئيس ويليام روتو بأن بلاده كينيا، التي يتحمل مسؤولية رعايتها، تواجه تحديات داخلية عديدة، بما في ذلك بطالة الشباب والفقر والمطالبات بالشفافية – وهي قضايا تتطلب اهتمامه الكامل. كيف يمكنه الادعاء بالتوسط في شؤون السودان وهو لم يختبر أبداً حجم العنف الذي يشهده السودان حالياً؟ الشعب السوداني الوطني قادر تماماً على مواجهة تحدياته، وإنشاء حكومة موازية كما يدعو المشاركون في الاجتماع الذي استضافه الرئيس روتو ليس أولوية، بل الأولوية هي وقف القتال.

وواصل : سلسلة الإجراءات التي اتخذها الرئيس روتو تمثل اتجاهاً مقلقاً للتدخل الخارجي الذي يهدد بتقسيم السودان فهذا السلوك محظور صراحةً بموجب ميثاق الاتحاد الأفريقي ويتم إدانته من قبل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي ويجب هنا أن نتساءل: لماذا تتدخل كينيا في الشؤون الداخلية للسودان بينما تتوقع ألا تتحمل أي عواقب نتيجة لذلك؟

وزاد : علاوة على ذلك، فإن دعم الحكومة الكينية لقوات الدعم السريع – وهي جماعة مُدانة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان – يعد أمراً مشكوكاً فيه أخلاقياً وغير قابل للدفاع قانونياً ،ويجب أن نسأل أنفسنا: أي سابقة يُرسيها هذا الفعل لمبادئ الاتحاد الأفريقي والقانون الدولي وسيادة الدول؟

وتابع : حل مشاكل السودان يقع في أيدي الشعب السوداني الوطني، وليس تحت ظل القوى الأجنبية أو أولئك الذين يسعون لتحقيق مكاسب شخصية،و يجب أن تظل مبادئ الاتحاد الأفريقي الخاصة بالمساواة في السيادة وحل المشاكل الأفريقية داخلياً هي الموجه لتحركاتنا المستقبلية.

وأتم : طالما يلتزم السودان بهذه المبادئ، فإنه يحتفظ بحق إثارة هذه القضية أمام الاتحاد الأفريقي ذو القيادة الجديدة، منتظراً تحقيق العدالة والمساءلة العادلة ، فدعونا نلتزم بمبدأي(المساواة في السيادة، وحل المشاكل الأفريقية داخلياً دون تفاقمها).

وكانت الخارجية السودانية أعلنت في وقت سابق استدعاء سفيرها في كينيا للتشاور ردا علي تصريحات رئيس كينيا بشأن ميليشيا الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • وزير الدفاع يشهد مراسم الاحتفال بتكريم عدد من قادة القوات المسلحة.. صور
  • عاجل| وزير الدفاع يكرم عددًا من القادة الذين أوفوا العطاء بالقوات المسلحة
  • وزير الدفاع يكرم عددا من القادة الذين أوفوا العطاء بالقوات المسلحة
  • البرهان يحمل بندقيته داخل معسكر القوات الخاصة للجيش السوداني “صور”
  • النياش.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد معسكر القوات الخاصة ويشارك في التدريب – صور
  • القائد العام يصل ولاية نهر النيل ويتفقد الفرقة الثالثة مشاة
  • حكومة السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش منحت قادة القوات المسلحة صلاحية ترشيح رئيس مجلس السيادة والتوصية بإعفائه
  • بعد استدعاء سفيره .. أول تعليق من مجلس السيادة الإنتقالي علي الأزمة مع كينيا
  • كشف تفاصيل التعديلات في الوثيقة الدستورية ومدة الفترة الانتقالية وعدد الوزارات.. تغيير مسمى القوات المسلحة