RT Arabic:
2025-03-04@14:31:48 GMT

ازدياد حاد في نشاط الشمس

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

ازدياد حاد في نشاط الشمس

بدأت الشمس بعد هدوء نشاطها في شهر يوليو إلى نشاط حاد، وكأنما تريد أن تعوض عما فاتها.



ويشير سيرغي بوغاتشوف، كبير الباحثين في معهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أنه لم تحدث في شهر يوليو أي توهجات في الشمس أو عاصفة مغناطيسية، ولكن مع بداية شهر أغسطس يلاحظ ازدياد حاد في نشاط الشمس، منها توهجان من فئة Х يومي 5 و7 .

إقرأ المزيد قذف كتلي إكليلي من الشمس يصطدم بالأرض!

ويقول: "ولكن الأسبوع الثاني من الشهر كان هادئا، وهنا توجد بعض الأسباب غير الاعتيادية، وهي أن المناطق النشطة لم تنهار كما يحدث عادة، لكنها ظلت نشطة، وبسبب دوران الشمس، أصبحت في الجانب الآخر من الشمس، أي أن نشاط الشمس، الذي لوحظ في بداية الشهر مستمر، والتوهجات تحدث حاليا في الجانب الآخر من الشمس".

ووفقا له، من المتوقع استمرار هدوء الشمس في هذا الأسبوع، والبقع الكبيرة في (مناطق 3594 و3595) ستبقى أسبوعا أو أسبوعين لأنها استنفدت طاقتها. ولكن في نفس الوقت بدأت تتشكل مراكز جديدة (3397 و3399) التي تبدو حاليا بقعا صغيرة. ولكن من المتوقع أن تصبح بعد شهر أي في النصف الأول من شهر سبتمبر المقبل عندما تكمل الشمس دورتها، أن تطلق توهجات قوية. لذلك ليس مستبعدا أن يرتبط نشاط الشمس الخريفي بها.

ويشير إلى أن الوضع حاليا هادئ على الأرض، وأن التوهجات التي حصلت بين الأسبوع الأول والثاني من أغسطس انتهت، ويتوقع أن يكون الأسبوع الثالث هادئا من حيث النشاط الشمسي والعواصف المغناطيسية الأرضية.

المصدر: فيستي. رو 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الارض الشمس

إقرأ أيضاً:

أيهما يهدد الآخر العرب أم إسرائيل؟

منذ النشأة اعتمدت العصابات الصهيونية في فلسطين في ثلاثينيات القرن الماضي على ترويع الناس بارتكاب المجازر (باعتراف من ارتكبوها ويفخرون بها) لإجبار الفلسطينيين على الرحيل، ثم تدمير قراهم لطمس وجودها كدير ياسين، وقبية، وكفر قاسم، والبروة مسقط رأس محمود درويش، على سبيل المثال لا الحصر، واحتلالها بمباركة القوات البريطانية. الصهاينة لم يخفوا مبتغاهم وأهدافهم في بناء دولة تمتد عميقا في أراضي العرب فعلمهم يرمز إليها بصراحة ووضوح (نجمة داوود بين النهرين.

الفرات في منتصف العراق، والنيل في منتصف مصر) وكذلك الخرائط التي ينشرونها والتي تشير إلى مساحات تتعدى النيل والفرات لتصل إلى منتصف الجزيرة العربية، وربما أكثر من ذلك، ويضاف إليها كل تصريحات القادة والزعماء الذين جاؤوا من كل فج عميق من معتزلات أوروبا. وقد اعتمدوا على مجموعة من المقولات تروج إعلاميا في أوروبا وأمريكا لاستدراج العطف من ناحية، وتشويه صورة العربي من ناحية أخرى (فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، والعرب المتوحشون يريدون رمي اليهود في البحر، وإسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في شرق أوسط لا يعرف سوى الديكتاتوريات التي يريدون أن يدمروها) وقد نجحت إلى حد كبير في إقناع عقول الأوروبيين والأمريكيين باستخدام الإعلام والسيطرة عليه وعبر أفلام هوليوود وسواها من ناحية، وغياب أي خطاب عربي مقنع يواجه أكاذيب الخطاب الصهيوني.

الخطر الداهم: اليوم وبعد أكثر من قرن من الزمان، شنت خلاله إسرائيل حروبا واعتداءات، لا تعد ولا تحصى، على أكثر من بلد عربي، واستطاعت السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي العربية في فلسطين، ولبنان، وسوريا،(نص قرار التقسيم الاممي رقم 181 بأن 55 بالمئة تمنح لإسرائيل والباقي للدولة الفلسطينية، اليوم لم يتبق للفلسطينيين سوى 13 في المئة من المساحة الكلية البالغة حوالي 27000كم2، أي حوالي 3155كم2 وحتى هذه المساحة تريد ضمها، وتحتل من الجولان 1167كم2، وتحتل 25 كم2 من لبنان في مزارع شبعا) ودمرت مدنا بأكملها، ومئات المساجد والكنائس، واحتلت عاصمة عربية (بيروت) وقتلت عشرات الآلاف من الشعوب العربية التي واجهتها وكلها تحت عنوان: «أمن إسرائيل» ضد العرب «الإرهابيين» وحاصرت غزة وجعلتها سجنا مفتوحا لحوالي عقدين من الزمان. بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وفي عدوانها على لبنان دمرت عدة قرى لبنانية واحتلت خمسة مواقع في الجنوب، وقامت بتدمير كل المواقع العسكرية في سوريا بمعداتها، واسطولها الجوي والبحري، واحتلت مناطق جديدة في الجولان وجبل الشيخ. وطالب رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو “بتجريد كامل لجنوب سوريا من قوات النظام الجديد”.
كل قرارات الجامعة العربية بخصوص القضية الفلسطينية، والأمن العربي تم التخلي عنها
وحسب صحيفة يديعوت أحرنوت فإن حكومة دولة الاحتلال وضعت خطة تتضمن ثلاث منظومات دفاعية في حدود غزة ولبنان وسوريا وعلى أراضيها التي احتلتها مؤخرا. وتتصاعد الدعوات اليمينية المتطرفة في دولة الاحتلال للاستيطان وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية، دانييلا فايس رئيسة حركة «ناشالا» الإسرائيلية طالبت بالاستيطان في غزة ولبنان وسوريا، مؤكدةً أنّه تم عرض خطّة واسعة لذلك، وفي مقابلة مع القناة «الـ 14» الإسرائيلية قالت فايس: إنّ الاستيطان هو أساس الصهيونية، ويجب التوسع في الجليل ويهودا والسامرة (الضفة الغربية) والجولان.

من جهته، جدد الوزير الإسرائيلي المستقيل وزعيم حزب «القوة اليهودية» المتطرف إيتمار بن غفير، دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيطان اليهودي فيه، وبدعم من الولايات المتحدة حيث قالها الرئيس الأمريكي صراحة: إن مساحة إسرائيل صغيرة ويجب أن تتوسع، وشبه حجم إسرائيل أمام الصحافيين في البيت الأبيض بقلم مقارنة بالطاولة التي يجلس عليها. وتشير بعض المعلومات إلى أن هناك خريطة أولية للتمدد الصهيوني في المنطقة العربية لإنشاء ما يسمى بممر داوود يبدأ من مناطق الجنوب السوري في منطقة جبل الدورز وينتهي في المنطقة الشمالية التي تحتلها قوات سوريا الديمقراطية الكردية قسد، وقد حذر الحكومة السورية مؤخرا بعد أحداث منطقة جرمانا ذات الأكثرية الدرزية بحجة أن إسرائيل تحمي دروز وأكراد سوريا. وهذا ما يلمح إليه نتنياهو بتغيير الشرق الأوسط عبر زج أمريكا خلال ولاية ترامب بحرب مدمرة مع إيران تستغلها إسرائيل لتنفيذ مخططها في سوريا ولبنان. ويقول بروفسور الاقتصاد السياسي في جامعة كولومبيا الأشهر في أمريكا: «إن نتنياهو خطر على العالم لقد أدخل أمريكا لحد الآن في خمس حروب مدمرة وهو يحاول أن يدخلنا في السادسة في إيران».


الاستراتيجية العربية: لم تتمكن الأنظمة العربية من بناء استراتيجية طويلة الأمد، فكل قرارات الجامعة العربية بخصوص القضية الفلسطينية، والأمن العربي تم التخلي عنها ،بدءًا من لاءات قمة الخرطوم 1967(لا تفاوض، لا سلام، لا اعتراف،) فلم يجف حبر البيان الختامي حتى اعترفت مصر بمشروع روجرز وقرار الأمم المتحدة رقم 242 الذي يتضمن اعترافا ضمنيا بإسرائيل، وبعد عقد من الزمن فقط تم الاعتراف بإسرائيل من قبل أكبر دولة عربية وتطبيع العلاقات معها، ورفرف علم إسرائيل (من الفرات إلى النيل) في القاهرة، وعلم مصر في تل أبيب. ثم التخلي عن المقاطعة العربية شيئا فشيئا مقابل لا شيء. العام 1994 كان عام التطبيع المزدوج بين الأردن وفلسطين مع إسرائيل، التطبيع الأردني مقابل لا شيء، والتطبيع الفلسطيني مقابل اتفاق أوسلو «غزة أريحا أولا» ومع أول منعطف مفصلي تخلت إسرائيل عن اتفاق أوسلو واليوم تريد تهجير فلسطينيي غزة والضفة وضمهما، وحتى اتفاقية وادي عربة مع الأردن، واتفاقية كامب ديفيد مع مصر أصبحتا هشتين بعد عزم إسرائيل على تهجير الفلسطينيين إليهما. أما في سورية فقد ضربت إسرائيل عرض الحائط باتفاقية فصل القوات في الجولان واحتلت عدة مواقع فيه، وفي جبل الشيخ وتستمر في التوغل في الأراضي الواقعة بين درعا والقنيطرة. كما تجاهلت إسرائيل مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود «الأرض مقابل السلام» في العام 2002 التي أعطى ضمانا لإسرائيل بتطبيع العلاقات معها من قبل كل الدول العربية، لأن العقيدة الإسرائيلية لا تقبل بقرار عربي موحد، بل تريد أن تتعامل مع كل دولة على حدة، ولا يهمها إجماع عربي على ضمان أمنها، فالدول العربية هي التي تحتاج ضمانا لأمنها وليس العكس، لأن أمريكا هي الضامنة لهذا الأمن بكل قوتها، وأسلحتها، وأموالها، وهذا ما أثبتته الحرب في غزة حيث زودت أمريكا إسرائيل بكل ما تحتاج إليه من أسلحة وذخائر ومعلومات استخباراتية، وأموال، وحشدت أسطولا بحريا من حاملات طائرات وسفن حربية لحمايتها، وكذلك الأمر بالنسبة لأكثر من دولة أوروبية.

وخلال الفترة الأولى من حكم دونالد ترامب تم تنفيذ اتفاقيات إبراهيم فقامت أربع دول بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، دولتان خليجيتان (الإمارات والبحرين) والسودان والمغرب، وكان تطبيعا في صالح إسرائيل أكثر مما هو لصالح هذه الدول. وبالخلاصة نرى اليوم أن دولا عربية مهددة ،هي التي تحتاج الحماية من الهجمة الصهيونيةـ أمريكية الجديدة وخاصة في الضفة الغربية وغزة التي ترغب إسرائيل بضمها، وترامب يدفع نحو غزوها ليحولها إلى منتجع سياحي يشبه الريفييرا الفرنسية بعد القيام بعملية تطهير عرقي، وهذا ما دعا إليه صراحة وأظهره في فيديو على محرك البحث الذي يمتلكه وأثار سخطا كبيرا حتى من بعض مؤيديه في الحزب الجمهوري ،ذلك أن الصور في هذا الفيديو تظهره مستمتعا مع نتنياهو بحمام شمس على شاطئ غزة، وتظهر الملياردير إيلون ماسك وهي يلتهم الطعام أمام راقصات، ونرى في النهاية تمثالا ذهبيا لدونالد ترامب تم نصبه في غزة يذكر بتماثيل الديكتاتور حافظ الأسد التي كانت منتشرة في كل مكان في سوريا، وتماثيل ديكتاتور كوريا الشمالية كيم إيل سونغ. والنتيجة الحتمية اليوم هي أن على الأنظمة العربية أن تنظر إلى أبعد من أنفها قبل أن تدخل الفأس في الرأس.

المصدر: القدس العربي

مقالات مشابهة

  • هالة صدقي: أتعرض عليا دور إنتصار في "إش إش" ولكن رفضته
  • الجديد: أغلب المصارف حاليا تسري فيها روح جديدة وتتنافس في تقديم الخدمات
  • أيهما يهدد الآخر العرب أم إسرائيل؟
  • النجمة المشتعلة تضيء السماء.. حدث يتكرر كل 80عاما
  • حملة "رمضان في دبي" تنطلق نهاية الأسبوع الجاري مع مجموعة من التجارب المميزة التي تعكس قيم وجوهر الشهر الفضيل
  • بهاء عبد الحسين عبد الهادي: مشاهير العرب قوة مؤثرة.. ولكن المسؤولية الاجتماعية أولًا
  • العلماء يتوقعون زيادة نشاط الشمس في مارس
  • شيخ الأزهر: الاختلافات بين المسلمين ظاهرة طبيعية
  • التكنولوجيا المالية 2025 في تركيا.. الاستثمارات والمخاطر في ازدياد
  • مدير مدينة الشيخ نجار الصناعية: عجلة الإنتاج تدور حالياً في 960 منشأة… ومنشآت أخرى تستعد للإقلاع في الأشهر القادمة