بوابة الوفد:
2024-12-22@08:01:13 GMT

Dropbox ​​تستغني عن 20% من قوتها العاملة

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

للمرة الثانية في أقل من عامين، تستغني دروب بوكس ​​عن جزء كبير من قوتها العاملة. وفي منشور على مدونة كتبه الرئيس التنفيذي درو هيوستن، قالت الشركة إنها ستخفض عدد موظفيها العالميين بنسبة 20% أو 528 موظفًا.

ستوفر دروب بوكس ​​للعمال المتأثرين ما يصل إلى 16 أسبوعًا من الأجر، مع أحقية الموظفين الدائمين في الحصول على أسبوع إضافي من الأجر لكل عام كامل عملوا فيه في الشركة.

سيحصل جميع الموظفين المتأثرين أيضًا على حقوقهم في نهاية العام، وستوفر الشركة دعمًا مخصصًا للعمال المهاجرين من خلال استشارة فردية ووقت انتقال إضافي.

وفقًا لإيداع لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات، تتوقع دروب بوكس ​​أن تكلفها هذه الجولة الأخيرة من عمليات التسريح ما يصل إلى 68 مليون دولار من النفقات النقدية. في الوقت نفسه، تتوقع الشركة أن تعترف بمبلغ يتراوح بين 47 مليون دولار و52 مليون دولار في النفقات الإضافية المتعلقة بجميع مدفوعات نهاية الخدمة والمزايا التي تحتاج الآن إلى تقديمها قبل نهاية العام وحتى النصف الأول من عام 2025.

كتب هيوستن: "بصفتي الرئيس التنفيذي، أتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا القرار والظروف التي أدت إليه، وأنا آسف حقًا لأولئك المتأثرين بهذا التغيير". "نستمر في رؤية ضعف الطلب والرياح المعاكسة الكلية في أعمالنا الأساسية. لكن العوامل الخارجية ليست سوى جزء من القصة. لقد سمعنا من العديد منكم أن هيكلنا التنظيمي أصبح معقدًا للغاية، مع طبقات زائدة من الإدارة تبطئنا".

في منتصف العام الماضي، قامت Dropbox بتسريح 500 موظف، أو حوالي 16 في المائة من قوتها العاملة في ذلك الوقت. بمقارنة المذكرة التي شاركها هيوستن آنذاك مع تلك التي نشرها اليوم، هناك موضوع مشترك: تباطؤ النمو.

"أولاً، في حين أن أعمالنا مربحة، إلا أن نمونا كان يتباطأ. "يرجع جزء من هذا إلى النضج الطبيعي لأعمالنا الحالية، ولكن في الآونة الأخيرة، فرضت الرياح المعاكسة الناجمة عن الركود الاقتصادي ضغوطًا على عملائنا، وبالتالي على أعمالنا"، كما كتب هيوستن في عام 2023. "نتيجة لذلك، لم تعد بعض الاستثمارات التي كانت تحقق عوائد إيجابية مستدامة".

ولسوء الحظ بالنسبة لـ Dropbox، لم تتحسن الأمور على هذه الجبهة. وكما يشير موقع TechCrunch، أضافت الشركة 63000 مستخدم فقط خلال الربع المالي الأخير. كما توقف نمو الإيرادات على أساس سنوي عند 1.8 في المائة، وهو أدنى مستوى في تاريخ الشركة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

"نيوم" و"سامسونغ" تضخان 350 مليون دولار في روبوتات البناء في السعودية

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت "نيوم" في السعودية عن تحالف مع شركة "سامسونغ سي آند تي" (Samsung C&T Corporation) باستثمار أولي يتجاوز 1.3 مليار ريال (350 مليون دولار) في مجال روبوتات البناء، وفق بيان صحفي صادر عن "نيوم" اليوم الخميس. 

قاد "صندوق نيوم للاستثمار" الاتفاق بين الجانبين، والذي ينص على إنشاء مصانع لإنتاج هياكل حديد التسليح في نيوم، لتلبية متطلبات أعمال تطوير مدينة "ذا لاين" والمشاريع الرئيسية الأخرى في المدينة العملاقة، ما يسهم في توفير أكثر من 2000 فرصة عمل بالسوق المحلية.

"يهدف المشروع المشترك إلى أتمتة جميع عمليات تجميع هياكل التسليح الحديدية المستخدمة في البناء عبر تقنيات اللحام والربط الروبوتية المتطورة، ما يتيح توفير هياكل حديدية كبيرة مسبقة الصُنع" بحسب البيان. تقلص تلك التقنيات  ساعات العمل اليدوي بنسبة 80%، استناداً إلى متوسط المعدلات العالمية في عمليات البناء التقليدية، وتقلل هدر المواد وتكاليف تجميع حديد التسليح بنسبة تصل إلى 40%. 

افتتحت نيوم، مكتباً جديداً في نيويورك، لجذب المزيد من الشراكات والفرص الاستثمارية الجديدة في الولايات المتحدة، وذلك بحسب بيان صادر عن الشركة.

تُعد مدينة "نيوم" أكبر مشروع ضمن خطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد البلاد، وتصل استثمارات المرحلة الأولى من المدينة، الواقعة على البحر الأحمر، إلى 1.2 تريليون ريال.

وتقع مدينة "ذا لاين" في قلب مشاريع التطوير في نيوم، حيث تضم زوجاً من ناطحات السحاب المكسوة بالمرايا، وتأمل المملكة أن تمتد المدينة في نهاية المطاف لمسافة 170 كيلومتراً. يذكر أن أعمال التطوير الحالية في "ذا لاين" تركز على إنجاز المراحل الأولية، التي تشمل أعمال البنية التحتية والأعمال التمهيدية.

وسرّعت "نيوم" الشهر الماضي المرحلة الأولى من المدينة بالتعاقد مع 3 شركات عالمية لتسليم المخطط الأساسي والتصاميم والأعمال الهندسية الخاصة بها، حسبما ذكرته وكالة الأنباء السعودية. 

أكبر سوق للبناء

تتوقع شركة "نايت فرانك" أن تصبح السعودية أكبر سوق لقطاع البناء في العالم عام 2028، إذ يُتوقّع أن تصل قيمة المشاريع بكافة القطاعات إلى 181.5 مليار دولار مقارنة مع 141.5 مليار دولار في نهاية 2023، بحسب تقرير نشرته شركة الاستشارات العقارية في يونيو الماضي.

تؤدي الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية والمشاريع والإسكان في السعودية، إلى تعزيز موقع شركات المقاولات ومواد البناء المحلية إضافة لجذب شركات إقليمية وعالمية.

وتمثل المشاريع العملاقة في السعودية عاملاً أساسياً لخطط التحول إلى وجهة سياحية وترفيهية عالمية، وتقليص اعتماد اقتصادها على النفط، بما في ذلك تعزيز موقع شركات المقاولات ومواد البناء المحلية، إضافة إلى جذب شركات إقليمية وعالمية.

وتهدف "رؤية 2030" إلى تسليم أكثر من 660 ألف وحدة سكنية، وأكثر من 320 ألف غرفة فندقية، وأكثر من 5.3 مليون متر مربع من مساحات التجزئة، وأكثر من 6.1 مليون متر مربع من المساحات المكتبية الجديدة، بحلول نهاية العقد.

وخلال حديث مع "الشرق" في مارس الماضي، توقع زكريا العبد القادر، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، أن يتضاعف حجم قطاع المقاولات السعودي من 280 مليار ريال حالياً إلى تريليون ريال سنوياً خلال العام القادم، ويواصل تحقيق هذا الرقم في عامي 2026 و2027، مشيراً إلى أن قيمة عقود مشاريع المقاولات العقارية التي ستوقعها السعودية حتى عام 2023، ستصل إلى 1.8 تريليون ريال.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تغرّم "Chat GPT" بأكثر من 15 مليون دولار.. ما السبب؟
  • بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571 مليون دولار
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
  • أمريكا تعلن عن مساعدة إضافية للسودان بـ200 مليون دولار
  • «موانئ دبي العالمية» تصدر سندات زرقاء بـ 100 مليون دولار لتمويل مشاريع مستدامة
  • باحث سياسي: الدول النامية ما زالت تمتلك فرصا واعدة بفضل قوتها الديموجرافية
  • "نيوم" و"سامسونغ" تضخان 350 مليون دولار في روبوتات البناء في السعودية
  • اتهامات فساد في السليمانية.. شركة تبني جسراً بمليون دولار وتحصل على أرض بقيمة 25 مليون دولار
  • البنك المركزي يبيع أكثر من 293 مليون دولار اليوم