بعد 27 عامًا من الزواج|محمد عادل يروي قصة الخلع وخيبة الأمل ببرنامج «تفاصيل»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشف المواطن محمد عادل عن تفاصيل نهاية زواجه المؤلمة، وذلك خلال ظهوره في برنامج "تفاصيل" المذاع على قناة "صدى البلد2"، حيث تحدث عن الصدمة التي تعرض لها بعد سنوات طويلة من الزواج.
وبدأت القصة، حسب روايته، منذ حوالي أربع سنوات عندما تعرف على شخص في مجال العمل، اعتبره صديقًا شخصيًا، وتوطدت علاقته بالأسرة، مما أدى إلى زيادة التواصل العائلي بين العائلتين.
وأفاد عادل بأنه كان يعاني من مشكلات متكررة مع زوجته حول أمور بسيطة، دون أن يخطر بباله أن تكون هذه المشكلات مرتبطة بعلاقة أخرى، مؤكدًا: "لم يخطر في بالي أنها قد تكون مرتبطة بشخص آخر".
وأضاف عادل أن علاقتهما استمرت منذ زواجهما في عام 1998، وأنهما أنجبا ثلاثة أبناء هم: بهاء وشرين ومنة الله.
ومع تصاعد الخلافات، قررت زوجته رفع دعوى خلع، وبالرغم من انفصالهما رسميًا، حاول العودة إليها عبر عقد عرفي بعد 10 أيام فقط، أملاً في إصلاح الأمور، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، حيث تركته لاحقًا وتزوجت من رجل آخر.
وفي سرد إضافي، روى عادل محاولاته اليائسة لإنقاذ الزواج، حيث طلب من زوجته مناقشة الأمور بشكل ودي، وقال لها: "تعالي نبدأ صفحة جديدة، وإذا كان عندي أخطاء سأصلحها".
لكنها رفضت بشدة، وأخبرته أن الأمر غير ممكن. وفي اليوم التالي، أبلغه محاميه أن حكم الخلع صدر لصالحها خلال جلسة سابقة.
أعرب عادل عن حزنه العميق بعد عودته إلى المنزل، مصدومًا من انتهاء علاقة دامت 27 عامًا وذكريات عمر طويل، مشيرًا إلى أنه تواصل معها مجددًا بعد صدور الحكم، قائلاً: "لماذا وصلنا إلى هذا الحد؟".
تروي قصة محمد عادل عن الاضطرابات التي قد تواجه الأزواج حتى بعد عقود من العشرة، وكيف يمكن للأمور أن تتغير فجأة رغم المحاولات المتكررة للحفاظ على العلاقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تفاصيل محمد عادل الخلع خيبة الأمل الزواج صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تبون يقود فضيحة في قمة الإتحاد الإفريقي بشكاير فلوس…فشل محاولاته الخسيسة لشراء ولاءات بعض الدول الأفريقية
زنقة20| الرباط
في فضيحة مدوية، انتشرت صورة لوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف ووفده المرافق في أديس أبابا، قبيل لقائهم مع أحد المندوبين الأفارقة وهم محملون بحقائب دبلوماسية مملوءة بالكاش، مما أثار موجة من التساؤلات حول تحركات الجزائر في قمة الاتحاد الإفريقي.
و وفقا لمصادر من عين المكان، تحاول الجزائر شراء ولاءات دول أفريقية عبر أكاذيب ووعود كاذبة، في مسعى للحصول على منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وتأتي هذه الممارسات الجزائرية المعهودة لنظام الكابرانات، في وقت يُعتبر فيه النظام الجزائري مكشوفًا على الساحة الدولية، حيث لقي ترشيحه لعضوية لجنة السلم والأمن بالرفض الأفريقي بشبه إجماع.
ويرى مراقبون، أن محاولات الجزائر لإظهار نفوذها السياسي المزيف في الإتحاد الإفريقي تثير السخرية، كما أن هذه التصرفات تعكس ممارسات قذرة تسعى إلى فرض مصالح سياسية من خلال محاولات شراء الذمم، رغم الرفض المتزايد من بعض الدول الأعضاء في الاتحاد لنظام عسكري مستبد يطمح لتفتيت القارة الإفريقية.