مفاجأة بشأن الرد الإيراني على هجمات إسرائيل.. وهذا الموعد المتوقع
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال مصدر رفيع المستوى لـ"سي إن إن"، اليوم الأربعاء، إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران ستقابل برد "حاسم ومؤلم" من المرجح أن يأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبحسب "سي إن إن" تشير هذه التصريحات إلى تخلي إيران عن محاولاتها الأولية للتقليل من خطورة الضربات التي نفذتها إسرائيل في 25 أكتوبر، وهي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل علانية بضرب أهداف إيرانية.
وقال المصدر المطلع على ما يجري تداوله في إيران: "إن رد طهران على عدوان الكيان الصهيوني سيكون حاسمًا ومؤلمًا".
ورغم أن المصدر لم يحدد موعدًا محددًا للهجوم، إلا أنه قال إنه "سيحدث على الأرجح قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
من جانبه قال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، في تصريحات مصورة في قاعدة رامون، نقلها الناطق باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، الثلاثاء:" إذا أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل – سنعرف الوصول إلى إيران مرة أخرى بقدرات لم نستخدمها".
في رده الأوّلي على ضربات نهاية الأسبوع الماضي، اختار المرشد الإيراني، علي خامنئي، تقديم رد أكثر اعتدالا، قائلا إن الضربات "لا ينبغي المبالغة فيها أو التقليل من أهميتها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برئاسة المشاط.. جماعة الحوثي تعقد اجتماعا لدراسة ما وصفته بـ "خيارات الرد" على الضربات الأمريكية
أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، عقدها اجتماعا لدراسة ما وصفته بـ "خيارات الرد" على الضربات الأمريكية، التي تستهدف مواقع في مناطق سيطرتها منذ منتصف مارس الماضي.
وذكرت وكالة سبأ التابعة للجماعة أن ما سمته "مجلس الدفاع الوطني" عقد اليوم اجتماعاً برئاسة مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى رئيس مجلس الدفاع الوطني، لمناقشة آخر المستجدات والعدوان الأمريكي على اليمن.
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل بشأن الاجتماع.
ويأتي الاجتماع بعد يوم من شن مقاتلات أمريكية، قصفا عنيفا، استهدف مواقع مفترضة للحوثيين في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، بالتزامن مع تصاعد الهجمات الجوية الأمريكية في اليمن.
ومساء الخميس شنت المقاتلات الأمريكية غارات شرسة على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة غربي اليمن، فيما أعلنت جماعة الحوثي مقتل وإصابة أكثر من 240 شخصا.
وخلال الأربع الأيام الماضية، شن الطيران الأمريكي عشرات الغارات المكثفة على مواقع للحوثيين في البيضاء وذمار وصعدة ومأرب والحديدة وصنعاء.
ومنذ منتصف مارس الماضي، بدأت واشنطن عملية واسعة بسلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء وعدة محافظات يمنية.