خالد الغندور: مافيش كرة دون الإسماعيلي "دراويش مصر"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال الإعلامي خالد الغندور، إن نادي الإسماعيلي ليس مجرد فريق كرة قدم أو نادي جماهيري فقط بل نادي غالي على قلوب مصر والمصريين وله تاريخ كبير.
خالد الغندور: مافيش كرة دون الإسماعيليوتابع الغندور خلال برنامجه ستاد المحور:" الإسماعيلية تاريخ طويل من النضال، تاريخ مكتوب مش بحروف من نور بس لا ده مكتوب بالدم والتضحيات".
واضاف:" مين يقدر ينسى بطولات الإسماعيلية ضد الإنجليز في ٢٥ يناير ١٩٥٢، مين يقدر ينسى التمن الغالي إلى دفعته الإسماعيلية هي ومدن القنال بورسعيد والسويس في تاريخنا المعاصر وفي كل حروبنا من العدوان الثلاثي ٥٦ لحرب يونيو ٦٧ للعبور العظيم في ٧٣ التمن الغالي كان دم وروح وبيوت".
وأكمل:"مين ينسى الشعب اللي صبر لما اتهجر بعد النكسة وفي عز أزماتهم وفي عز الضلمة زي ما قال الخال الأبنودي على لسان العندليب.. عدا النهار..في عز كل ده كانت الإسماعيلية بترسم الفرحة الكبير وبتزرع نور الأمل في القلوب لما فاز الدراويش ببطولة أول لقب دوري أبطال إفريقيا في تاريخ مصر بعد الفوز على الإنجلبير١/٣ في ستاد القاهرة".
المصري يفوز على طلائع الجيش بهدفين مقابل لاشئ بجولته الأولي بالدوري تشكيل المصري البورسعيدي أمام طلائع الجيش في الدوري المصري الممتازواستطرد: "سمسية الدراويش طول عمرها بترسم الفن والمتعة في كرة القدم المصرية بداية من رضا صاحب سيرك الدراويش وعلي أبو جريشة، وسيد بازوكا، ومحمد حازم، وعلي أغا، وحمادة الرومي، وعماد سليمان، وحمدي نوح، وبشير عبد الصمد، وأدهم السلحدار، وحمزة الجمل، وفكري الصغير، وأحمد العجوز، ومحمد صلاح أبو جريشة، ومحمد بركات، وعماد النحاس، وسيد معوض، وحسني عبد ربه، وأحمد فتحي، وعبد الله السعيد، وحمص، وممكن نقول للصبح مئات الأسامي من الفنانين والسحرة.. سحرة سيرك الدراويش".
واردف ": مين ينسى چون أوتاكا واحد من أعظم المحترفين الأجانب في تاريخ مصر اللي متع المصريين بفنه كأنه مولود في سيرك الدراويش، مين ينسى المحافظ الشاب الدكتور عبد المنعم عمارة أصغر محافظ في تاريخ مصر- ربنا يبارك في عمره- والي تولى منصب محافظ الإسماعيلية في الفترة ما بين ١٩٧٨ لسنة ١٩٩٠ في عمر الأربعين وحولها من بلد خارجة من تهجير وحروب لبلد شابة وهتفضل شابة وجميلة".
وتابع:" مين يقول إن جمهور الإسماعيلية مالوش حق عندنا مالوش دين عندنا كمصريين، مين يقول إن الإسماعيلي إلى أهدى مواهبه لمعظم فرق مصر والي بفضل لاعيبته فيه فرق حققت ألقاب قارية مين يقول إن الإسماعيلي.. برازيل مصر.. يتهدد بعدم المشاركة في الدوري ومايخدش ترخيص اللعب بسبب عجزه عن سداد مديونيته ٧٦ مليون جنيه".
وأكمل الغندور:"مهما كانت الأخطاء إلى حصلت فأي مشجع إسماعيلاوي أكيد له أب شهيد أو جد أو ابن عم أو جار له، بيوت صحيح اتساوت بالأرض في سنين الحرب لكن قصص بطولاتها عمرها ما هتتنسي مصر ما بتنساش ورجالة مصر الشرفا مبينسوش".
واستطرد:" ديون الإسماعيلي لو بالدولار ما تجيبش مليون ونص يعني تمن صفقة من اللي بيمولها رجال الأعمال الأغنياء من محبي الأندية الإسماعيلية تستحق نقف جنبها شعب الإسماعيلية يستحق يفرح ويطمن وزي ما ضحى كتير عشان مصر فمن حقه إن مصر متنسهوش".
واختتم:" بكرة آخر مهلة للدفع أو الجدولة وأنا متأكد إن الإسماعلاوية مش هيحزنوا بإذن الله وإن نجمنا الأسطورة العالمي محمد صلاح ووالده وأسرته.. عمرهم ما هيحزنوا باعتبارهم من أشهر مشجعي الإسماعيلي في العالم، الإسماعيلي بإذن الله هيتجاوز أزماته، لأن الكورة مش هتقدر تغني ألحانها الجميلة في مصر من غير كورال الدراويش، وألحان السمسية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسماعيلي خالد الغندور الدوري المصري الإعلامي خالد الغندور الدكتور عبد المنعم عمارة الدوري المصري الممتاز فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
التلفزيون المصري.. تاريخ طويل من الريادة الإعلامية في المنطقة العربية على مدى 64 عاما
قال الإعلامي رجائي رمزي، إنّ اليوم مهم للإعلاميين إذ يحتفل العالم باليوم العالمي للتلفزيون الموافق 21 نوفمبر، والذي أقرته الأمم المتحدة للاحتفال بيوم التلفزيون العالمي.
بسبب التباطؤ فى الأعمال .. طلب إحاطة بسبب ممشي أهل مصر بمنطقة ماسبيرو وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع تطوير "منطقة مثلث ماسبيرو" بالقاهرة نشر معلومات وتثقيف توعيةوأضاف رمزي، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: "اليوم نحتفل بالدور الكبير الذي يضطلع به هذا الجهاز في حياتنا، إذ إن له تأثير كبير جدا في نشر معلومات وتثقيف توعية".
وتابع: "ورغم كل التغيرات التي نشهدها والأدوات الجديدة التي دخلت حياتنا حديثا، إلا أن التلفزيون مازال له التأثير الكبير في حياتنا اليومية".
وذكرت الإعلامية دينا شرف، أن التلفزيون المصري له تاريخ كبير، إذ أن ماسبيرو رائد الإعلام في المنطقة العربية ويتمتع بمكانة كبيرة، وحصل على اسمه من عالم الآثار الفرنسي ماسبيرو الذي كان له دور كبير جدا في تأسيس أول محطة إذاعية بمصر عام 1934.