وقفة تضامنية بالحديدة لدعم فلسطين ولبنان تحت شعار “وفاء للشهداء”
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يمانيون../
نظمت بساحة فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا والكلية التطبيقية للعلوم والتكنولوجيا بالحديدة اليوم، وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي تحت شعار “وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر”.
وردد الطلاب والأكاديميون خلال الوقفة، التي شارك فيها مدير فرع الجامعة الدكتور محمد الليمة، الهتافات المناهضة للعدو الصهيوأمريكي البريطاني والمؤكدة على استمرار دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني والمقاومة الباسلة.
ورفعوا الأعلام اليمنية والفلسطينية والشعارات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وتخاذل الأنظمة العربية عن وقف العدوان ونصرة القضية الفلسطينية وشعبها الصامد، مؤكدين السير على درب الشهداء القادة دفاعا عن مقدسات الأمة الإسلامية.
وحيا بيان صادر عن الوقفة، الضربات التي يوجهها أبطال القوات المسلحة اليمنية ومجاهدو حزب الله وحركة حماس والمقاومة العراقية إلى عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تكبد الكيان الغاصب الخسائر في الأرواح والعتاد.
وثمن صمود سكان غزة وبيروت والمجاهدين في محور المقاومة والموقف اليمني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه بالعمليات العسكرية والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية.
واستنكر البيان استمرار العدو الصهيوني بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل المدنيين في غزة.. معبرا عن الأسف للتجاهل التام لتلك الجرائم من قبل المجتمع الدولي.
وأكد استمرار الحراك الطلابي لمناصرة القضية الفلسطينية، وجدد التفويض للقيادة الثورية في اتخاذ خيارات المناصرة لفلسطين ولبنان ومواجهة كل المخططات التي تحاك ضد الوطن من قبل العدو الصهيوني الأمريكي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة
يمانيون../
أكدت حركتا “حماس” و”المجاهدين” أن عملية إطلاق النار البطولية التي نُفذت قرب مستوطنة “حومش” شمال الضفة الغربية، تمثل ردًا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، لاسيما في قطاع غزة والضفة الغربية، وتشكل امتدادًا لخيار المقاومة المتجذر في وجدان أبناء الشعب.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان صحفي مساء اليوم الأحد، إن “العملية البطولية التي وقعت بين جنين ونابلس، هي رد على جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، وجرائمه المتصاعدة في الضفة”.
ونعت الحركة الشهيد سليمان مناصرة، منفذ العملية، ووصفتها بالشجاعة، مؤكدة أن “أن شعبنا لن يحيد عن درب المقاومة، وأن شجاعة أبطالنا ستظل تتجلى في وجه بطش الاحتلال وعدوانه الهمجي”.
ودعت “حماس” جماهير الضفة وأبناء الشعب الفلسطيني كافة إلى تصعيد المقاومة وتنفيذ المزيد من العمليات النوعية؛ لردع الاحتلال ومستوطنيه ووقف جرائمهم بحق الأرض والمقدسات.
من جهتها، باركت حركة “المجاهدين” الفلسطينية العملية التي نفذها الشهيد سليمان كميل من بلدة قباطية، مؤكدة أنها “تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وعلى حرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة على قطاع غزة”.
وبينما نوهت الحركة إلى أن العملية “تؤكد فشل كل محاولات كسر إرادة شعبنا وإنهاء خيار المقاومة، وتعكس ترسخ المقاومة في نفوس الأحرار”، دعت إلى تصعيد العمليات النوعية وتكثيف الضربات ضد الاحتلال.