يمانيون – متابعات
بين مسافتين من (سابع أكتوبر2023-2024م)، ستظل عملية “طوفان الأقصى” المباركة؛ الحدث المفصلي في ذاكرة ومصير الأمة، وشُعلة حقٍّ وجهادٍ وثباتٍ في صراعها مع العدوّ الصهيوني .

بالتوازي تظل هذه العملية المباركة، فجيعة خالدة، وكابوساً مستمراً في ذاكرة صهاينة اليهود والعرب معاً، يزلزل أبراج عروشهم، ويقضّ مضاجع أوهامهم، ويعيد فرمتة أوهامهم وزيف شعاراتهم كلما حاولوا أن يُقدموا على مخطّط خديعةٍ، أو خارطة عدوان .

وبين زمنين لمسار ومسيرة العملية المباركة، ستبقى في سجلّ التاريخ؛ قصّة العبور الحقيقي لزمن الكرامة، زمن التحرّر من هيمنة دول الاستكبار العالمي وربيبتهم السرطانية وهي تنخر في عمق وذاكرة ووعي الشعوب المسلمة.

يوم الانتصار العظيم ، يوم الطوفان الأكبر باتجاه بوصلة التحرير ، يوم انقشاع الغمّة عن الأمّة ، يوم “سيرورة” المقاومة بالإرادة والعزيمة والعمل بالأسباب، وبالتوكّل على مدبّر الكون ومسيّر أقداره ، يوم “صيرورة” كيان الوهم وتطاير فقاعات زيفه وكشف حقائق بيته العنكبوتيّ الأوهن من احتمال طنين مُسيّرة، والأضعف من مجابهة أزيز دراجة ناريّة.

وبين محورين على خارطة العملية المباركة، ستتكشّف الحقائق الدامغة لقاطني المعمورة أكثر مما تعرّى خلال عام، وستنجلي الخُدع الكهنوتية العضوضية لسُذّج الكون كأوضح مما عرضته مشاهد الحقيقة دحضاً للأوهام.

يوم السابع من أكتوبر المجيد، يوم ابيضّت وجوه واسودّت وجوه، يوم اشتعل الرشد وعياً ، وخمَد الغيّ إعياءً، وتفتّق الصمت الجارح عن صرخةِ الحق في حناجر وأفعال الثابتين الموقنين ، وتصدّع البناء البلّوري كاشفاً عن فُحش وفجور الباطل في أفواه وأجندة الخائنين المارقين.

إذن ، ذاك هو اليوم الذي أعاد للقضية الفلسطينية وهجها ، وسيّر في أروقة الضمائر حضورها ، وصيّر في أمكنة صدى المنابر سيرة فصولها، وأزاح الستار عن حُجّتها الإلهيّة، قبل إسداله عن مشهد ختام الفتح الموعود في حلقات الفعل البشريّ ، كتب أوارها ونظمَ قافيتها ورسم أبجديتها على لوحةٍ هي الأفصح والأصدق لهجةً ، والأنبل سيرةً، والأنكى فاعليّةً ، تحت شعار: ( بدأت من غزّة العزّة، ولن تتوقف إلا بزوال “إسرائيل” )

ولهذا ، كان لا بدّ أن نؤبجد بهذا المقام لـ”الجهاد المقدّس” مشروعيته ، ونفصّل دوافعه بين ماضٍ وحاضر، ظناً منّا بتنقية الضمائر، وفرزاً أمام مشهد الحق لكلّ برٍّ وفاجر، وأن نعرّج على فاعليّة الطوفان بين سيرورة محور “إخوان الصدق والإيمان” ، وصيرورة محور ” إخوان الزيف والخذلان” ، وأن نرصد مسارات تجليّات جبهات الكرامة في واقع سطور كتاب “الفتح الموعود”.

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي: “طوفان الأقصى” من [7] إلى [7]..قُدسِيّة “سيرورة المقاومة”..حَتمِيّة “صيرورة الكيان”

مركز البحوث والمعلومات ـ وكالة الانباء اليمنية (سبأ)

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة

يمانيون../
نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ، ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول رفض المقاومة الفلسطينية لـ “صفقة شاملة” توقف الحرب على قطاع غزة.

وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي في تغريدات عبر صفحته الشخصية على “تيليغرام”، مساء اليوم الأحد، إن “نتنياهو يكذب كما يتنفس”؛ عندما يدّعي أن المقاومة لا تريد صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.

وأكمل: “حركة حماس أكدت موقفها الواضح بالاستعداد لعقد صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، مقابل وقف إطلاق النار، وانسحاب الاحتلال من غزة، وبدء إعادة الإعمار، وإطلاق سراح من يتم الاتفاق عليهم من الأسرى الفلسطينيين”.

مقالات مشابهة

  • شعيب يناقش مع رئيس جامعة “السنوسي” وأكاديمية الجبل الأخضر سير العملية التعليمية
  • دور اليمن في تعزيز محور المقاومة.. كيف يشكل أنصار الله ركيزة لفلسطين؟
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي دورات طوفان الأقصى بمدينة عمران
  • “القسام” تعلن استهداف دبابة وقوة صهيونية بحي التفاح شرق غزة
  • مسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بلاد الطعام بريمة
  • مسير راجل ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عمران
  • منتخب سويسرا لا يعترف بـ “الكيان الصهيوني”
  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني