«لا تصنع خطية تعود بالسوء عليك» البابا تواضروس الثاني.. يحذر من أسلوب الإثارة للتعبير عن الآراء
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكراز المرقسية، أنه مستعد لسماع كل الآراء والأفكار التي تخص الكنيسة، وأبوابها مفتوحة دائمًا. وحذر البابا من اتخاذ أسلوب الإثارة للتعبير عن الآراء
وقال البابا تواضروس الثاني، إن كل من له طلب، ليس مكانه السوشيال ميديا، وإنما أبواب الكنيسة والآباء دائما مفتوحة، وأنا بابي مفتوح دائمًا، مشيرا إلى أن من يرغب في تقديم رأي أو فكرة، يتفضل فالأبواب مفتوحة.
وحذر البابا تواضروس الثاني، خلال العظة الأسبوعية الليلة، بكنيسة الأنبا بيشوي بزهراء المعادي، من استخدام أسلوب الإثارة والفوضى والتصرف برعونة للتعبير عن الآراء، قائلا «هو تصرف غير صحيح انتبه منه، لا تصنع خطية تعود بالسوء عليك وعلى عملك وحياتك كلها».
اقرأ أيضاًبحضور البابا تواضروس الثاني.. وزارة الرياضة تشارك في معرض لوجوس «صور»
البابا تواضروس الثاني يصلي من أجل طلاب الثانوية العامة
البابا تواضروس الثاني يهنئ شيخ الأزهر بقرب حلول عيد الأضحى المبارك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنائس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية البابا تواضروس الثاني كنيسة الأنبا بيشوي البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
أربعة قمامصة جدد بالإسكندرية وآخر لڤانكوڤر بيد قداسة البابا تواضروس.. صور
شهدت مدينة الإسكندرية اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه أصحاب النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.