استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، اليوم الأربعاء، في قصر الصخير، الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار علماء الأزهر الشريف، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وذلك بمناسبة زيارتهم لمملكة البحرين، لحضور اجتماع اللجنة العليا للتحضير لمؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي الذي تستضيفه المملكة بداية العام المقبل.

ورحب ملك البحرين بمفتي جمهورية مصر الشقيقة والوفد، متمنيًا للمشاركين في هذا الاجتماع المبارك كل التوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة بما يخدم قضايا الأمة ويعزز قيم التضامن والتلاحم والتكاتف بين مختلف مكوناتها في مواجهة التحديات الراهنة.

وأعرب عن حرص مملكة البحرين الدائم على دعم مسار العمل الإسلامي المشترك وتعزيز التعاون والتنسيق الأخوي مع شقيقاتها الدول الإسلامية لتحقيق تطلعات شعوبها في التنمية والتقدم.

وأكد ملك البحرين على نهج مملكة البحرين الثابت في ترسيخ ثقافة التقارب والعيش المشترك بين مختلف الأديان والمذاهب ومد جسور التواصل بين الحضارات والثقافات.

وأشاد بدور الأزهر الشريف وجهود فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في خدمة الدين الحنيف والتعريف بمبادئه ونشر تعاليم الإسلام السمحة وقيمه العظيمة في الاعتدال والتسامح والمحبة.

من جهته، نقل مفتي جمهورية مصر العربية تحيات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وتقديره لملك البحرين ولمبادرته لاستضافة مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وجهود مملكة البحرين الشقيقة في التنظيم والإعداد المتميز للمؤتمر وتوفير كل الإمكانات لإنجاح.

وثمن فضيلة المفتي دور مملكة البحرين المهم بقيادة ملكها في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين ونشر تعاليم الدين الحنيف وقيمه النبيلة التي تحث على التسامح والوسطية ومبادراتها الرائدة في تعزيز الحوار والأخوة الإنسانية والتعاون بين الشعوب.

FB_IMG_1730319776726 FB_IMG_1730319761926

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر مفتى الجمهورية ملك البحرين الازهر الشريف مملكة البحرين جمهورية مصر العربية الدكتور عباس شومان مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا تنظم: “المواطنة ومحاربة الفكر المتطرف”

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، ندوة تثقيفية توعوية بعنوان: “المواطنة ومحاربة الفكر المتطرف”، بمدرسة رفاعة الطهطاوي الإعدادية بالمنيا، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة محاربة الفكر المتطرف، ونشر ثقافة الوعي، والفكر الصحيح بين أفراد المجتمع، ونشر القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، وتعظيم قيم المواطنة، وحب الوطن، واحترام حقوق الآخرين من أفراد المجتمع المدني.

خريجي الأزهر بالهند: الشباب لهم دور محوري في المجتمع ندوة لـ”خريجي الأزهر” بمطروح حول أهمية الوعي الديني والأخلاقي

وقال القس كمال رشدي: إن نشر ثقافة المواطنة ضرورة لبث روح الانتماء، ولا فرق بين مسلم ومسيحي، بل الكل سواء، وبالتالي لا بد من نشر ثقافة التسامح والسلام في المجتمع، ونشر القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، وتنفيذها على أرض الواقع، ونشر ثقافة قبول الآخر.

كما عقد الفرع ندوة توعوية تثقيفية بالتعاون مع بيت العائلة المصرية، بعنوان: “المواطنة وقبول الآخر”، بمدرسة الفنية الثانوية للبنات، بمدينة ملوي، تحدث فيها الشيخ محمد صابر حبيبي، عضو المنظمة، موضحًا أن المساواة تكون بين جميع المواطنين في الحقوق، فتنطبق على جميع المواطنين الذين يعيشون في وطن واحد، دون تفاوت بينهم، وتستدعي المساواة بينهم في الحقوق المنبثقة من الانتماء الوطني، بٱعتبارها مصدرًا لها، تندمج فيها الحقوق الإنسانية، وتقع موردًا لتطبيق تلك الآيات التي أقرت عدم التفاوت بين فرد وآخر داخل الشعب الواحد، والوطن الواحد.

خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية 

وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.

وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.

وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.

وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.

كما  عُقدت ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الإسلام دين الحوار”، بمعهد فتيات ملوي الإعدادي الثانوي، تحدث بها الشيخ محمد صابر حبيب، عضو المنظمة، مؤكدًا على أن الحوار في الإسلام مبدء أساسي من مبادئ الدعوة إلى الله عز وجل، فالقرآن الكريم يعتبر الحوار بالتي هي أحسن: أسلوبا حقا يتعامل به المسلم مع كل من يخالفه الرأي والاعتقاد، أيا كانت درجة الاختلاف والتباين، ويشجع القرآن الكريم الحوار بين الأديان.

 

 

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يبحث مع رئيس «الشؤون الإسلامية» بالبحرين تعزيز التعاون الديني
  • رئيس الشؤون الإسلامية بالبحرين يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون الديني تحضيرًا لمؤتمر الحوار الإسلامي
  • ملك البحرين يرحب بمفتي الجمهورية ويؤكد أهمية التعاون الإسلامي المشترك ويثمن جهود الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في نشر قيم التسامح والاعتدال
  • رئيس "الشئون الإسلامية" بالبحرين يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون
  • ملك البحرين يستقبل مفتي الجمهورية بقصر الصخير
  • ولي العهد في مملكة البحرين يستقبل الأمير عبدالعزيز بن سعود
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة
  • المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا تنظم: “المواطنة ومحاربة الفكر المتطرف”
  • وزير التعليم يعلن تطوير مناهج التربية الدينية بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة