حول المطار وحزب الله.. هذا ما أعلنه الصادق
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلن النائب وضاح الصادق، مساء اليوم الأربعاء أنّ "الشيخ نعيم قاسم ليس رجلا عسكريا وليس سيدا وهذا لديه دلالة كبيرة ولا أحد في حزب الله كالسيد حسن نصرالله".
اضاف خلال كلامه عبر برنامج "حوارالمرحلة" عبر الـ "LBCI" انّ "خطاب الشيخ نعيم قاسم اليوم يُظهر أن قاسم خارج لبنان ولا يعيش الواقع اللبناني فما قاله ليس من الواقع وهو وجه خطابه فقط لبيئة الحزب ولم يتكلم مع بقية اللبنانيين".
كما كتب الصادق عبر حسابه الخاص في منصة "إكس"، أنّ "الحديث عن الأبواب التي كان الحزب يستخدمها في المطار تتعلق بفترة ما قبل الحرب. اليوم، المطار بأكمله تحت سيطرة الجيش اللبناني فقط، ولم تعد هناك طائرات إيرانية تهبط فيه. هذا ما أوضحته في مقابلتي ضمن برنامج حوار المرحلة، لكن أولئك الذين يروجون للفتن لن يتوقفوا عن ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد".
وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.
وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.
وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."
وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.