مدينة الأبيض السودانية تعاني من أزمة إنسانية خانقة تحت الحصار
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تواجه مدينة الأبيض السودانية أزمة إنسانية حادة نتيجة استمرار حصار قوات الدعم السريع، مما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية، وتفاقم الأوضاع مع استمرار انقطاع شبكة الاتصال والإنترنت لأكثر من أسبوع، مما جعل سكان المدينة في عزلة تامة عن العالم الخارجي.
وفقًا لمصادر سودانية محلية، يلجأ بعض السكان إلى استخدام الإنترنت الفضائي “ستار لينك”، إلا أن تكلفته المرتفعة تصل إلى 10 آلاف جنيه للساعة الواحدة، مما يجعل الوصول إلى المعلومات أمرًا صعبًا.
تعاني المدينة من انقطاع مستمر في الكهرباء والمياه، مما يؤثر سلبًا على الحياة اليومية للسكان. ويضطر الكثيرون للاعتماد على مصادر مياه غير موثوقة، مما يعرض صحتهم للخطر ويزيد من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
الوضع الصحي في مدينة الأبيضأفادت مصادر محلية بأن الوضع الصحي في مدينة الأبيض قد وصل إلى مرحلة حرجة للغاية، حيث تفشى وباء التهاب ملتحمة العين، بالإضافة إلى ظهور أمراض جديدة مثل الكوليرا وحمى الضنك، مما يهدد حياة السكان المتبقيين في المنطقة.
وأكدت التقارير أن النظام الصحي في المدينة يعاني من نقص كبير في الأدوية والمعدات الطبية، مما يجعل من الصعب التعامل مع هذه الحالات الطارئة، خاصة أن المرافق الصحية تفتقر إلى الإمكانيات الضرورية لمواجهة هذه الأوبئة المتزايدة.
يذكر أن مدينة الأبيض تعاني من حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع منذ يونيو 2024، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة الأبيض مدينة الأبيض السودانية أزمة إنسانية الحصار حصار قوات الدعم السريع انقطاع شبكة الاتصال العالم الخارجى الإنترنت الفضائي مدینة الأبیض
إقرأ أيضاً:
مطابع العملة السودانية تدفع بقافلة دعما لمواطني شرق الجزيرة وتوتي
دعمًا ومساندةً للمواطنين المتأثرين بالحرب، استقبل والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الهادي عبد السيد، ورئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية الفريق الركن نصر الدين عوض الكريم، قافلة “سواعد الكرامة” المقدمة من شركة مطابع السودان للعملة. واشتملت القافلة على مواد غذائية وغير غذائية استهدفت دعم الوافدين من شرق الجزيرة وسكان توتي.
وأشاد والي الخرطوم بدور شركة مطابع السودان للعملة في دعم المتضررين من الحرب، مؤكدًا أن هذه المساعدات ستسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الأسر التي فقدت ممتلكاتها. كما بشر بقرب تحقيق النصر على المليشيات، مشيرًا إلى التقدم الذي أحرزته القوات المسلحة في كافة المحاور داخل الخرطوم وفي الولايات الأخرى. وثمّن جهود جميع الجهات التي قدمت الدعم للولاية ومواطنيها، مؤكداً أن الحياة بدأت تعود تدريجيًا إلى المرافق الخدمية ومؤسسات الولاية.
من جانبه، أوضح الأستاذ عبد المنعم حسن، نائب مدير قطاع الخرطوم لمطابع السودان للعملة، أن المساعدات تأتي ضمن الجهود الإنسانية لدعم الوافدين من ولاية الجزيرة وسكان توتي ومراكز الإيواء في الخرطوم. وأكد أن قطاع الخرطوم سيواصل دوره في مساندة الولاية حتى انتهاء الحرب، إلى جانب تقديم الدعم لمؤسسات الدولة من خلال طباعة المستندات الرسمية والمصرفية وتوفير المساعدات الضرورية.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب