"البذور عليك والمحصول علينا"..مبادرة زراعية بمدرسة تعليم أساسى بنجع حمادى
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نفذت مدرسة المهندس محمد عبد الرحيم الراجحي للتعليم الأساسي بقرية الشاورية، التابعة لإدارة نجع حمادي التعليمية شمال قنا، مبادرة زراعية تحت شعار " البذور عليك و المحصول علينا " تحت رعاية الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وأبو الوفاء عبدالسلام، مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية.
وقالت غادية عبد القوي الهمامى، مديرة المدرسة، إن المدرسة نفذت المبادرة بمشاركة الطلاب والتلاميذ، وشملت المبادرة زراعة بذور العديد من النباتات الكركديه، والجرجير، و الكنتالوب، والملوخية، والكزبرة، و اللب الخشب، و البامية، والمشمش، و البرقوق، وغيرها من النباتات والمزروعات الأخري.
وأضافت الهمامى، تهدف المبادرة إلي الاهتمام بالزراعة، وزيادة المساحات الخضراء بالمدرسة، وشغل وقت الفراغ للطلاب والتلاميذ فى شئ مفيد وممتع، مشيرة إلى أن المبادرة كان لها تأثير إيجابي على الطلاب والتلاميذ، وأيضا المعلمين بالمدرسة، حيث بدأوا يهتموا بزراعة البذور و الشتلات فى منازلهم.
و أشارت مديرة المدرسة، إلى أنه فى ظل التحديات والتغيرات المناخية التي تواجه مصر وغيرها من دول العالم المختلفة، وضعت الدولة أجندة وطنية للتنمية المستدامة يمثل فيها البعد البيئي محوراً أساسياً بشكل يسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستثمار فيها، مع توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للإنسان المصري، وهو ما تمت ترجمته على أرض الواقع من خلال المبادرة التي قمنا بتنفيذها علي أرض الواقع في المدرسة.
وناشدت الهمامى، مديري المدارس التابعة للإدارة التعليمية بنجع حمادي بتعميم هذه المبادرة في المدارس، تماشياً مع المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، لما لها من فوائد متعددة منها زيادة الرقعة الخضراء في المدارس.
مبادرة البذور عليك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجع حمادى قنا البذور عليك الزراعة 100 مليون شجرة
إقرأ أيضاً:
ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.
وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."
وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.
وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."
وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.
ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.