قراصنة يصلون إلى سجلات مكالمات المسؤولين ورسائلهم في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
في أواخر الأسبوع الماضي، أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) أنهما يحققان في "الوصول غير المصرح به إلى البنية التحتية للاتصالات التجارية من قبل جهات تابعة لجمهورية الصين الشعبية".
في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الهواتف التي يستخدمها دونالد ترامب، وجي دي فانس، وموظفو حملة كامالا هاريس كانت من بين الأهداف، على الرغم من أنه لم يكن من الواضح ما هي البيانات التي ربما تمكنت المجموعة من الوصول إليها.
الآن، لدى صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل جديدة حول مدى الاختراق، والذي يُقال إنه مرتبط بمجموعة صينية تُعرف باسم "Salt Typhoon".
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، تم استهداف مساعدين للرئيس جو بايدن، بالإضافة إلى أفراد عائلة ترامب، بالإضافة إلى الدبلوماسيين ومسؤولين حكوميين آخرين. ومع ذلك، فإن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو ما قد يكون القراصنة قادرين على الوصول إليه. من التقرير:
مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتقد المحققون أن المتسللين ربما تمكنوا من الوصول إلى رسائل نصية قصيرة غير مشفرة على الأجهزة المستهدفة، بالإضافة إلى سجلات المكالمات، وفقًا لأشخاص مطلعين على التحقيق. وقالوا إن هناك أيضًا أدلة تشير إلى التقاط الاتصالات الصوتية، على الرغم من أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان ذلك يعني البريد الصوتي أو محادثات المكالمات الهاتفية.
لم تستجب وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية على الفور لطلب التعليق قالت الوكالة الأسبوع الماضي في بيان مشترك مع مكتب التحقيقات الفيدرالي إن التحقيق "مستمر" وأن الشركات المتضررة والضحايا المحتملين الآخرين قد تم إخطارهم. وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، تأثرت 10 شركات على الأقل، بما في ذلك Verizon و AT&T. رفض متحدث باسم AT&T التعليق. لم ترد Verizon على الفور على الأسئلة، لكنها أخبرت صحيفة The Times سابقًا أن الشركة "على علم بأن جهة فاعلة متطورة للغاية تابعة لدولة قد استهدفت العديد من مزودي الاتصالات في الولايات المتحدة لجمع المعلومات الاستخباراتية".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ولايته الرئاسية الثانية تشهد اختلافًا كبيرًا عن الأولى، مشيرًا إلى أنه في ولايته الحالية يقود ليس فقط الولايات المتحدة بل “العالم بأسره”.
جاء هذا التصريح في مقابلة مع مجلة “ذا أتلانتك”، حيث أوضح ترامب، أن “في المرة الأولى، كان عليّ أن أتعامل مع أمرين: إدارة البلاد والبقاء على قيد الحياة، خاصة في ظل وجود العديد من الأشخاص الفاسدين، أما الآن في ولايتي الثانية، فإنني أقود البلاد والعالم”.
وفيما يخص احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، صرح ترامب قائلاً: “ليس هذا أمرًا أتطلع للقيام به، وأعتقد أنه سيكون صعبًا للغاية”.
هذا ومنذ عودته إلى منصب الرئاسة في يناير، باشر ترامب تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي أثارت جدلاً واسعًا، لاسيما قراراته المتعلقة بالهجرة والتجارة، وواجهت هذه القرارات اعتراضات قضائية وانتقادات من قادة دوليين.
وفيما يتعلق بالتجارة، أعلن ترامب، عن فرض رسوم جمركية على معظم دول العالم، بما في ذلك الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ورغم تعليق بعض الرسوم الخاصة بعدد من الدول حتى شهر يوليو، فإن هذه القرارات المتغيرة أدت إلى اضطرابات في الأسواق العالمية وزيّدت من حالة القلق الاقتصادي.
أما على صعيد العلاقات الخارجية، فقد شهدت الولايات المتحدة توترًا في علاقاتها مع حلفائها التقليديين، خصوصًا بعد التصريحات المثيرة للجدل التي تناولت فكرة شراء جزيرة غرينلاند وطرح فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة.
وفي إطار جولاته الداخلية، من المنتظر أن يتوجه ترامب اليوم الثلاثاء إلى ولاية ميشيغان للمشاركة في تجمع جماهيري في مقاطعة ماكومب، وذلك احتفالًا بمرور 100 يوم على عودته إلى الحكم.