أحمد بن محمد: الجهود مستمرة لتعزيز قدرات الإعلام والارتقاء بتنافسيته
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ترأّس سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، اجتماع المجلس، أمس الأربعاء، في إطار متابعة سموّه المستمرة لمسيرة عمل المجلس، وحرصه على تقييم النتائج المتحققة في ضوء المستهدفات المندرجة ضمن استراتيجيته وما يتبعها من خطط عمل، وبما يتماشى مع المستهدفات التي تسعى دبي من خلالها إلى ترسيخ مكانتها العالمية الرائدة في شتى القطاعات، بما في ذلك القطاع الإعلامي والذي تمثل اليوم أحد أهم مراكزه على مستوى العالم العربي.
وأثنى سموّه خلال الاجتماع على ما يقوم به أعضاء المجلس من جهود في سبيل تحقيق غاياته والتي تصب في مجملها في اتجاه تعزيز قدرات إعلام دبي، والارتقاء بتنافسيته عبر مجموعة من المحاور الأساسية، وفي مقدمتها الاهتمام بتطوير المواهب والكوادر الإعلامية الإماراتية كهدف يتصدر الأولويات الاستراتيجية للمجلس، كذلك العمل على تعزيز الشراكات العالمية وتكثيف الجهود الرامية إلى تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، بما يخدم في اكتساب المهارات اللازمة للارتقاء بالمنتج الإعلامي المحلي والوصول به إلى العالمية، وتأكيد مكانة دبي مركزاً رائداً للإبداع والابتكار الإعلامي.
الصورةوقال سموه عبر منصة إكس: «ترأست اجتماع مجلس دبي للإعلام، حيث استعرضنا ما تم إنجازه من مشاريع لتطوير أداء مؤسسة «دبي للإعلام»، كما شهدت توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس وهيئة دبي للطيران المدني للتعاون في مجال التصوير للأغراض الإعلامية باستخدام «الدرونز» ضمن مبادرة «دبي من السماء»... هدفنا هو تنظيم عمليات التصوير الجوي للغايات الإعلامية وتسهيل الإجراءات، وتدريب المصوّرين لضمان الالتزام بأقصى معايير السلامة ونقل أفضل صورة عن دبي الجميلة.واستعرض الاجتماع، بحضور منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب للمجلس، مستجدات عملية التطوير الشاملة التي تخضع لها مؤسسة «دبي للإعلام»، ضمن مختلف قطاعاتها، والمحاور المختلفة التي تسير وفقها جهود التطوير وفي صدارتها الاهتمام باستقطاب وإعداد وتدريب المواهب والكفاءات الإعلامية الإماراتية، وتوسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الإعلامية.
كما تم خلال الاجتماع، استعراض الاستعدادات لحملة «زايد وراشد» التي أطلقها براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بتوجيهات سموّه، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، بهدف التنسيق بين المظاهر الاحتفالية المتزامنة مع احتفالات دولة الإمارات بمناسبات وطنية مهمة وهي «يوم العَلَم» و «عيد الاتحاد ال 53»، وضمها تحت مظلة واحدة تجمع مختلف المبادرات والفعاليات التي تقدمها الهيئات والمؤسسات على مدار شهر كامل من 3 نوفمبر وحتى 2 ديسمبر المقبل.واستمع سموّ رئيس مجلس دبي للإعلام، إلى شرح حول المسارات المختلفة للحملة وما تتضمنه من جهود تنسيقية، وكذلك لتوحيد الخطط الإعلامية، لضمان ظهور تلك الفعاليات بالمظهر الذي يواكب أهمية المناسبات الوطنية التي يحتفي بها أهل الإمارات في هذه الفترة من السنة، مع احتفاء الحملة هذا العام برمزين وطنيين كبيرين وهما، المغفور لهما بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، ومن خلال العديد من المظاهر الاحتفالية التي تعبر عن مدى التقدير والحب والوفاء الذي يحمله أهل الإمارات في قلوبهم لقائدين لم يدخرا جهداً في إرساء أسس دولة الاتحاد.اطلع سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على تفاصيل برنامج التبادل المعرفي الإعلامي الذي يأتي في إطار جهود مجلس دبي للإعلام في الانفتاح على أهم التجارب والممارسات العالمية في مجال الإعلام، من خلال زيارات خارجية لأهم المؤسسات الإعلامية وأبرزها على مستوى العالم، مع التركيز على المدارس الإعلامية المتميزة.
الصورةواستمع سموّه إلى شرح حول ما تم إنجازه في إطار البرنامج، بما في ذلك الزيارات التي قام بها فريق المجلس إلى دولة اليابان، حيث شملت الزيارة مجموعة من الاجتماعات والزيارات الميدانية إلى 22 مؤسسة إعلامية، حيث اطلع الوفد على أسلوب وآليات عمل تلك المؤسسات وما تعتمده من تقنيات متطورة في مختلف مجالات العمل الإعلامي، كذلك الاطلاع على كيفية الاهتمام بالموارد البشرية وسبل إعدادها وتطويرها.
وتم خلال الزيارات، بحث سبل تعزيز التعاون في العديد من المجالات التي تخدم قطاع الإعلام المحلي، بما في ذلك تبادل الزيارات والخبرات والتجارب الناجحة، والتطرق للتعاون في مجال الإنتاج الإعلامي، والبعثات الدراسية والتدريب للكوادر الإعلامية الإماراتية، للاستفادة من التجربة اليابانية في المجال الإعلامي، بما يسهم في نقل المعرفة وبناء القدرات ودعم توجهات التطوير الإعلامي في دبي، ودولة الإمارات على وجه العموم.حضر الاجتماع، نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، وأعضاء المجلس، مالك سلطان آل مالك، ومحمد الملا، وعصام كاظم، وعبدالله حميد بالهول، وأمل أحمد بن شبيب.
وبحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وفي ضوء توجيهات سموّه بتعزيز التعاون بين المجلس وكافة الجهات التي يمكن أن تقدم مميزات إضافية لقطاع الإعلام في دبي، والمساعدة على أداء رسالته على الوجه الأكمل، وقّع «مجلس دبي للإعلام» مذكرة تفاهم مع «هيئة دبي للطيران المدني»، بشأن التعاون في مجال استخدام الطائرات بدون طيار (الدرونز) في عمليات التصوير للأغراض الإعلامية.
ويهدف التعاون، ضمن مبادرة «دبي من السماء»، إلى تنظيم عمليات التصوير الإعلامي بالطائرات بدون طيار في إمارة دبي، وتسهيل الإجراءات الخاصة بها، وضمان سرعة إصدار التصاريح اللازمة لها لا سيما في الفعاليات والمناسبات التي تتطلب سرعة إتمام عمليات التغطية الإعلامية لها، وذلك من خلال التنسيق والتعاون المشترك بين طرفي الاتفاق.
قام بتوقيع مذكرة التفاهم منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، ومحمد عبدالله لنجاوي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني.
وأشادت منى المرّي بتعاون هيئة دبي للطيران المدني، وما يعكسه من مدى وعي مؤسساتنا الوطنية بأهمية العمل الإعلامي، والمبادرة لتيسير مهمة القائمين عليه، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لتمكينهم من تقديم محتوى متميز من حيث الشكل والمضمون. من جانبه، قال محمد عبدالله لنجاوي: «يمثل التعاون مع مجلس دبي للإعلام مبادرة نوعية تعكس التزام هيئة دبي للطيران المدني بدعم مختلف القطاعات الحيوية في الإمارة، وعلى رأسها قطاع الإعلام، من خلال توفير بيئة آمنة لاستخدام التقنيات والابتكارات المتقدمة، كالتصوير بالطائرات بدون طيار. نحن في الهيئة ندرك أهمية الإعلام كأداة للتواصل ونقل الصورة الحضارية لدبي، ونعمل باستمرار على تطوير شراكاتنا لتقديم حلول تساهم في إثراء المحتوى الإعلامي والإبداعي وتلبية احتياجاته المتجددة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مجلس دبي للإعلام الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم دبی للطیران المدنی مجلس دبی للإعلام أحمد بن محمد آل مکتوم فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
مهتم بالطيران وأعمال الخير| النائب محمد أبو العينين يكشف دور الإعلام في تنمية الوعي
أطلق النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، خلال مشاركته في بودكاست "بداية جديدة"، المذاع عبر قناة الحياة، اليوم الأحد، عدة تصريحات مهمة، نرصد أبرزها في التقرير التالي.
النائب محمد أبو العينين يكشف مسيرته في عالم الطيران
كشف النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، تفاصيل مسيرته في عالم الطيران، مشيرًا إلى أن حبه للطيران بدأ منذ زمن.
وأضاف النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، حبي للطيران بدأ من زمان، وجربت الطيران بأحدث طائرة في العالم.
وتابع النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أن الطيران ليس صعبا ولكنه علما تتعلمه، مستدركا أن معرفة علوم الطيران أمر مهم؛ حتى تكون مؤهلا للطيران وقيادة الطائرة.
واستطرد: طول عمري بأمتحن وحصلت على أعلى شهادة في الطيران.
محمد أبو العينين يشيد بمبادرة "بداية جديدة" وتأثيرها الإيجابي على المجتمعوأكد على الدور المهم الذي تلعبه وسائل الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي.
وأشاد أبو العينين بمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" التي تحظى برعاية رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز وعيهم وثقافتهم من خلال برامج متنوعة تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية.
وأضاف: "هذه المبادرة تُعد من أبرز المبادرات الإنسانية؛ لأنها تركز على الإنسان في كل مراحل حياته، وتسهم في تحسين جودة الحياة للمصريين".
ودعا أبو العينين إلى ضرورة المشاركة الفاعلة في المبادرة لتحقيق أقصى استفادة منها، مؤكدًا أنها ستحدث تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على المجتمع المصري.
أكد النائب محمد أبو العينين، جمال مصر وموقعها الاستراتيجي الفريد، مشيرًا إلى أنها تتمتع بمناظر طبيعية خلابة وشواطئ تعد من بين الأجمل في العالم، سواء على البحر الأحمر أو البحر المتوسط.
وأضاف أن مصر تمتلك كنوزًا أثرية لا تزال غير مكتشفة، مؤكدًا أن الأجيال القادمة سيكون لها دور رئيسي في كشف المزيد من أسرار الحضارة المصرية القديمة.
وقال: "مصر ليست فقط بلدًا ذو تاريخ عريق، بل هي أيضًا كنز أثري لم يتم اكتشافه بالكامل بعد".
وأشار إلى أن الاكتشافات الأثرية الحديثة تسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية، مؤكدًا أن هذه الاكتشافات تفتح آفاقًا جديدة لفهم أعمق لتاريخ مصر القديم وحضارتها الغنية.
محمد أبو العينين: الإعلام أداة فعالة لنقل المعرفة وتشكيل الرأي العامشدد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، على أهمية دور الإعلام في نقل المعرفة وتشكيل الرأي العام، مؤكدًا أنه يعد وسيلة فعالة لنقل الرسائل الإخبارية والتثقيفية والتعليمية.
وأوضح النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن الإعلام لا يقتصر فقط على نقل الأخبار، بل يمثل أداة قوية لتوثيق الأحداث ونقل المعلومات بدقة، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في تنوير المجتمع وبناء الوعي الجماهيري.
وأكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، ضرورة تطوير المحتوى الإعلامي؛ ليكون أكثر تأثيرًا، بما يعكس القضايا المجتمعية الهامة ويسهم في تعزيز الثقافة والوعي لدى المواطنين.
محمد أبو العينين: مستشفى 57 بدأ بمبادرة لجمع الدم.. ودعم الناس ساعد في بنائه
كشف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، تفاصيل جديدة عن مشاركته في مستشفي 57357 لسرطان الأطفال، مشيرا إلى أن المستشفى بُنِيَ بالتبرعات.
وأضاف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب: "هذا من فضل ربي، في البداية عملنا مبادرات لتجميع الدم، وكان هناك عجزا في وجود أكياس الدم في مصر، وعملنا دور في تجميع الدم".
وتابع النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أنه تم بناء المستشفى بالتبرعات من الجميع وبشكل غير عادي وربنا يبارك لكل اللي شارك في بناء المستشفى.
وأشار النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إلى أن مستشفى 57 بدأ بمبادرة لجمع الدم ودعم الناس ساعد في بنائه.
تعمل منذ 40 عاما.. محمد أبو العينين يكشف تفاصيل عن مؤسسة أبو العينينكشف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، تفاصيل جديدة عن مؤسسة أبو العينين للأعمال الخيرية، مشيراً إلى أن هذه المؤسسة موجودة منذ ما يقرب من 40 عاما.
وأضاف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن المؤسسة تقوم بعمل خير في كل محافظات مصر، وتتبنى قضايا تعليمية وخدمية، وتبحث عن القرى الأكثر فقرا في مصر، ونعمل في الخفاء.
وتابع النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أننا نقدم أعمال خير لكل محتاج، ومشاريع صغيرة، والبعثات التعليمية أيضا، وأعمال الخير تتم دون أن يعرف أحد، ولوجه الله- عز وجل-.
كشف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، عن فكرة التحالف الوطني للعمل الأهلي، مشيراً إلى أن هذا التحالف يقدم أعمال خير في كل ربوع مصر.
وأضاف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن فكرة التحالف عبارة عن تجميع كل أعمال الخير مع بعضها، وبالتالي يتم توجيه الأعمال بشكل مؤثر أكثر في كل المحافظات والقرى المختلفة.