حزب الله يشنّ هجوماً مركباً على عين شيمر وإلياكيم وشراغا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شن حزب الله هجوماً مركباً، بالمسيّرات الانقضاضية والصواريخ، على "عين شيمر" و"إلياكيم" و"شراغا"، وقصف معسكر "أدام"، جنوبي شرقي "تل أبيب"، بصواريخ نوعية، مع إيقاعه جنوداً بين قتلى وجرحى عند الحافة الأمامية.
وحسب الميادين، حقق الهجوم أهدافه بدقة، إذ عجز الاحتلال الإسرائيلي عن التصدي لصواريخ حزب الله ومسيّراته، التي حلّقت مدةً من الزمن فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونفّذ حزب الله هذا الاستهداف، عند الساعة الـ5:00 مساءً (بتوقيت بيروت والقدس الشريف)، في إطار سلسلة عمليات "خيبر"، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال.
وقاعدة "عين شيمر" هي قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي وقاعدة اللواء الإقليمي في "جيش" الاحتلال، بينما معسكر "إلياكيم" هو تابع لقيادة المنطقة الشمالية في "الجيش".
في إطار سلسلة عمليات "خيبر" أيضاً، قصف حزب الله معسكر "أدام"، لتدريب مجموعات الوحدات الخاصة، الواقع جنوبي شرقي "تل أبيب"، بصواريخ نوعية.
إقرار بإصابات مباشرة.. ومطاردة مسيّرات لأكثر من ساعة
في كيان الاحتلال، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المسيّرات التي أطلقها حزب الله أدخلت مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الملاجئ، بينما تمت مطاردتها على مدى ساعة و9 دقائق، بحسب قناة "كان"، في اعتراف بما أكده حزب الله عن الفشل في اعتراضها.
من جهته، أقرّ "الجيش" بانفجار مسيّرتين من لبنان، بينما أكدت وسائل إسرائيلية انفجار مسيّرة في قاعدة "شراغا"، وهي قاعدة لواء "غولاني" الأساسية، قرب عكا المحتلة.
وذكر إعلام إسرائيلي أنّه يتم التحقق من انفجار مسيّرة في قاعدة "إلياكيم"، جنوبي حيفا المحتلة.
بدورها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بسماع دوي انفجار ضخم في مدينة الخضيرة، التي أُصيب فيها مبنى بصورة مباشرة، بحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية.
وتحدثت "كان" عن "سلسلة لا تتوقف من صفارات الإنذار في الشمال، وصولاً إلى حيفا ومحيطها، بسبب تسلل مسيّرات من لبنان".
ودوّت صفارات الإنذار عكا، شمالي شرقي الخضيرة، وادي عارة، جنوبي شرقي حيفا، "الكريوت"، شمالي حيفا، و"نهاريا" ومحيطها، خشية تسلل طائرات مسيّرة.
كما تم تفعيل صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الجليل الغربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله هجوما مركبا عين شيمر إلياكيم شراغا الاحتلال المسي رات الانقضاضية تل أبيب المقاومة الاسلامية الاحتلال الإسرائيلي حزب الله مسی رات
إقرأ أيضاً:
إعلام سوري: توغل إسرائيلي جديد جنوبي القنيطرة وسط عمليات تفتيش وتجريف للمزارع
ذكرت وسائل إعلام سورية أن القوات الإسرائيلية نفذت اليوم الأربعاء، توغلا جديدا بريف القنيطرة الجنوبي، حيث شرعت في عمليات تفتيش للمزارع، ورافقتها آليات عسكرية جرفت الأراضي الزراعية.
وأفاد "تلفزيون سوريا" بأن "جيش الاحتلال دخل صباح اليوم برتل من الدبابات إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي".
وقال أحد السكان المحليين في مقطع فيديو إن الجيش الإسرائيلي قطع الكهرباء وعبث بالأراضي الزراعية في أثناء عملية الاقتحام، مناشدا الإدارة السورية الجديدة والأمم المتحدة التدخل وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة.
وحسب ما أورد "تلفزيون سوريا"، "سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام على سد المنطرة المائي في ريف محافظة القنيطرة، ضمن عملية توغل جديدة داخل الأراضي السورية".
وفي أعقاب سقوط نظام الأسد، كثّف الاحتلال الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان المحتل.
ومنذ نحو أسبوعين، توغلت قوات الاحتلال في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور، حيث وصفت هذه الخطوة بأنها "إجراء أمني مؤقت" حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق، إن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد "جزءا لا يتجزأ من إسرائيل"، في الوقت الذي عبر فيه الجيش الإسرائيلي الحدود إلى سوريا واستولى على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، وهي جزء من محافظة القنيطرة السورية.
وأشار نتنياهو إلى أن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.
وأوضح مكتب نتنياهو أن "انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا".