دراسة: الإمارات تمتلك معدلاً مرتفعاً للحيوية في العمل والحياة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حققت دولة الإمارات معدلاً مرتفعاً للحيوية في العمل والحياة، والمتعلقة بمدى تأثير التوتر والتوازن بين العمل والحياة والتضخم والصحة العاطفية والأمن المالي على صحة الناس ورفاهيتهم بشكل عام، وذلك بحسب نتائج دراسة حديثة أجرتها شركة “سيغنا العالمية للرعاية الصحية”.
وجاء الإعلان عن نتائج هذه الدراسة – التي حملت عنوان “دراسة سيغنا العالمية للصحة “- خلال فعالية نظمتها الشركة بالتعاون مع غرفة التجارة البريطانية في دبي وجمعت نخبة من قادة الأعمال وصناع القرار وخبراء الرعاية الصحية، لمناقشة نتائج الدراسة واستكشاف حلول عملية للتحديات التي تواجه القوى العاملة في دولة الإمارات.
وبينت الدراسة مدى التزام دولة الإمارات بالصحة وتهيئة بيئة داعمة، ما أسهم في تسجيلها معدل حيوية متقدماً للسنة الثانية على التوالي.
وتناولت الدراسة أيضًا مستويات التوتر وتحديات التوازن بين العمل والحياة وتأثير الضغوط المالية على الموظفين، مقدمة تحليلاً مفصلاً للفرص والتحديات التي تشكل مشهد الصحة والرفاهية في المنطقة.
وتضمنت الفعالية، جلسات حوارية بقيادة عدد من المتحدثين الرئيسيين من بينهم ليا كوتيريل الرئيسة التنفيذية لـ “سيغنا للرعاية الصحية” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستثناء السعودية، ناقشت كيفية تمكين الشركات في الإمارات من دعم موظفيها بشكل أفضل من خلال تبني استراتيجيات شاملة لتعزيز الرفاهية.
وقالت كوتيريل إنه في وقت تتزايد فيه الضغوط النفسية والمالية على مستوى العالم، تواصل دولة الإمارات التزامها بإعطاء الأولوية لرفاهية الأفراد من خلال مبادرات مثل الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، التي تركز على الصحة النفسية وتعزيز تماسك المجتمع وترسيخ الاستقرار المالي طويل الأمد، حيث تساهم هذه الجهود المدعومة بالبرامج الوطنية للصحة النفسية في بناء منظومة قوية وشاملة تخدم الأفراد والشركات على حد سواء.
يذكر أن “دراسة سيغنا العالمية للصحة”، شملت أكثر من 10,000 مشارك من 11 دولة في المنطقة، وتضمنت ثمانية جوانب رئيسية للعافية وهي العاطفية والبيئية والمالية والفكرية والمهنية والجسدية والاجتماعية والنفسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دراسة: 36 شركة للوقود الأحفوري مسؤولة عن نصف الانبعاثات الكربونية العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أن نصف الانبعاثات العالمية المسببة للاحتباس الحراري تنتج عن الوقود الأحفوري المستخرج من 36 شركة فقط، مما يعزز الدعوات لمحاسبة هذه الشركات على دورها في أزمة التغير المناخي.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، في تقرير اليوم /الأربعاء/، أن البيانات أظهرت أن هذه الشركات أنتجت أكثر من 20 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال عام 2023.
ووفقا للوكالة الدولية للطاقة، فإن أية مشروعات جديدة تتعلق بالوقود الأحفوري بدأت بعد عام 2021 لا تتماشى مع تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.
ومع ذلك، شهد عام 2023 ارتفاعا في الانبعاثات، ليصير الأعلى حرارة في التاريخ المسجل، بينما واصلت معظم شركات الوقود الأحفوري الكبرى زيادة إنتاجها دون خطط واضحة لخفض الانبعاثات.