بن غفير يصف سموتريتش بالمتغطرس والجاهل بالأمن والاقتصاد
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووصفه بأنه متغطرس وجاهل بشؤون الأمن والاقتصاد، حسب ما كشفه إعلام إسرائيلي الأربعاء.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن بن غفير نقل لمقربين استياءه من سموتريتش، ووصفه بأنه " متغطرس للغاية، ويعتقد نفسه عالما بأمور الأمن والاقتصاد، والآن يفهم في الأمن الداخلي.
وعزت الصحيفة الإسرائيلية استياء بن غفير من سموتريتس إلى تصريح أدلى به الأخير للصحفيين قبل أيام، انتقد خلاله مطالبة بن غفير بمضاعفة ميزانية وزارة الأمن القومي إلى 20 مليار شيكل (5.4 مليارات دولار).
واعتبر سموتريتش أن بن غفير يطالب بمضاعفة ميزانية وزارته دون تحقيق أي نتائج.
كانت صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرت أن مشادة بين بن غفير وسموتريتش وقعت في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضافت الصحيفة -آنذاك- أن المشادة انتهت بشجار وتلاوم، موضحة أن بن غفير عرض خلال لقاء نتنياهو خطة لبناء 5000 مكان احتجاز جديد، وطالب بميزانية خاصة للمشروع، لكن سموتريتش صرخ مطالبا إياه باستخدام الأموال الموجودة بوزارته أولا قبل طلب ميزانية جديدة.
ويأتي الخلاف الحالي بين سموتريتش وبن غفير رغم انتماء كلاهما لأحزاب يمنية متطرفة؛ فالأول يقود حزب الصهيونية الدينية، والثاني يتزعم حزب القوة اليهودية.
والحزبان يتبنيان سياسات متطرفة، تشمل معادة العرب والفلسطينيين، وتعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
وفي الأشهر الأخيرة اتخذ سموتريتش وبن غفير مواقف متشددة، منها رفض وقف الإبادة الجماعية بـقطاع غزة، والدعوة لتجويع فلسطينيي القطاع، واتخاذ إجراءات تدفع نحو ضم الضفة الغربية المحتلة، وتقليص حقوق الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بن غفير: الإفراج عن الرشق والزبيدي شهادة استسلام
قال زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الخميس إن إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين من السجون دليل على الاستسلام.
وأوضح بن غفير -الذي استقال من منصب وزير الأمن القومي احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى- أن "إطلاق سراح رشيد الرشق الذي خطط لاغتيالي وزكريا الزبيدي وغيرهما هو شهادة على الاستسلام واتفاق التفريط".
وأضاف أن "إعادة الأسرى الإسرائيليين تتم بقطع الكهرباء عن غزة ووقف دخول الوقود والمعونات الإنسانية".
وأفرج الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي تضم 110 أسرى، بينهم 20 وصلوا إلى قطاع غزة.
ومن بين المفرج عنهم رشيد الرشق الذي اتهم بالتخطيط لاغتيال بن غفير قبل أن يصبح وزيرا في الحكومة الحالية، واعتقل في أبريل/نيسان 2022، وحكم بالسجن 13 عاما و10 أشهر، قبل أن يخرج في صفقة التبادل الأخيرة.
كما أفرج الاحتلال عن زكريا الزبيدي أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وكان لسنوات على رأس المطلوبين لسلطات الاحتلال، وقد واجه مرارا الاعتقال، كان آخرها حين أُعيد اعتقاله بعد أن نجح في الهروب من زنزانته في سجن جلبوع برفقة 5 أسرى آخرين عام 2021.
إعلانوفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.