“الطاقة والبنية التحتية” تعلن تصفير البيروقراطية في 21 خدمة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، عن تصفير البيروقراطية في 21 خدمة وعملية، عبر إلغاء أكثر من 745 ألف إجراء حكومي تقريباً، وتقليص 75% في الزمن المستغرق لإنجاز الخدمات.
وساهم هذا الإجراء في توفير 21 مليون ساعة من وقت المتعاملين، واختصار أكثر من 75% للزيارات الميدانية والإلكترونية، الذي انعكس على ارتفاع سعادة المتعاملين عن خدمات الوزارة لتصل نسبتها 91%.
جاء ذلك خلال تكريم الفائزين بجائزة معالي وزير الطاقة والبنية التحتية لتصفير البيروقراطية الحكومية، الهادفة إلى تعزيز الابتكار والكفاءة في الأداء الحكومي، وتشجيع الشركاء وفرق العمل والموظفين على تبني ممارسات تسهم في تقليص الإجراءات البيروقراطية وتسهيل وتطوير الخدمات المقدمة.
حضر حفل التكريم، الذي أقيم أمس الأول في ديوان عام الوزارة في دبي، سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وأصحاب السعادة الوكلاء المساعدون، إلى جانب عدد من شركاء الوزارة والمتعاملين والموظفين.
وأكد سعادة المهندس شريف العلماء، أهمية مواصلة العمل لتقديم خدمات حكومية مرنة ومتطورة تستجيب لاحتياجات المجتمع وتواكب التغيرات التكنولوجية والتقنية، والتي تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة وحكومة المستقبل في تطوير منظومة العمل الحكومي.
وقال إن الجهود المبذولة لتصفير البيروقراطية الحكومية تعكس التزام الوزارة بتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تحسين جودة الخدمات الحكومية ورفع مستوى الكفاءة، وأن الابتكار في تسهيل الإجراءات الحكومية ليس مجرد هدف، بل هو ضرورة لمواكبة التطورات العالمية وتلبية تطلعات المواطنين والمقيمين.
وأضاف أن الوزارة ستواصل جهودها لدعم المبادرات والفرق المتميزة التي تسهم في تطوير العمل الحكومي، حيث أن تحقيق التميز يتطلب التعاون والتكامل بين مختلف الجهات الحكومية وتبنّي أحدث الأدوات التكنولوجية، لتسهيل تقديم الخدمات وتبسيط الإجراءات بما يخدم التوجهات المستقبلية.
وأوضح سعادته أن جائزة تصفير البيروقراطية الحكومية تأتي كجزء من إستراتيجية الوزارة لتعزيز ثقافة التميز والابتكار في العمل الحكومي، وهي ليست فقط لتكريم الفائزين بل لتحفيز الموظفين كافة على الاستمرار في تقديم حلول خلاقة للتحديات الإدارية، وأن تحقيق التحول الرقمي الشامل الذي يهدف إلى تقليص المعاملات الورقية وتحسين تجربة المتعاملين، هو أحد الأهداف الرئيسة التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها في المستقبل القريب.
وأكد أن الوزارة لن تدخر جهداً في دعم أي مبادرات أو أفكار من شأنها أن تسهم في تسريع وتيرة التحول الحكومي نحو نموذج أكثر مرونة وفعالية، معرباً عن ثقته في قدرة الكوادر البشرية على تحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال.
من جهتها ذكرت ليلى البلوشي مديرة إدارة الإستراتيجية والمستقبل، أن وزارة الطاقة والبنية التحتية نجحت في تحقيق نتائج استثنائية وأرقام متميزة ضمن برنامج تصفير البيروقراطية الذي يهدف إلى تبسيط وتقليص الإجراءات وتقليل الزمن المستغرق لإنجاز الخدمات، بما يسهم في الارتقاء بمستوى فعاليتها وتعزيز ريادة دولة الإمارات، وقد أثبتت الأرقام والنتائج الفعلية نجاحها الكبير في تحسين كفاءة الخدمات، وتسهيل حياة المواطنين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يُفاقم تجويع الأطفال في غزة
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، الاثنين، إن الاحتلال “الإسرائيلي” يفاقم #تجويع #الأطفال في #غزة وسط تفشٍ غير مسبوق لسوء التغذية الحاد.
وأضاف المكتب في بيان، أنه “في ظل استمرار #الإبادة_الجماعية والتطهير العرقي التي يقوم بها #الاحتلال بشكل همجي على قطاع #غزة، تتفاقم معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني”.
وأوضح أن ” #الحصار_الخانق والإغلاق المستمر للمعابر، أدى إلى #تدهور #كارثي في #الأوضاع_الصحية، وتفشي حالات #سوء_التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرُّضع، حيث تجاوز عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية نتيجة سوء التغذية الحاد 65,000 حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي”.
مقالات ذات صلةوأدان المكتب الإعلامي، بأشد العبارات، هذه “الجريمة المنظمة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل وضد الأطفال على وجه الخصوص، مستخدماً سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة، في انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية”.
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم بسبب نقص الغذاء والدواء والماء.
كما حمّل المكتب الإعلامي الحكومي، المجتمع الدولي ومؤسساته، “مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال الذي يمارس انتهاكاته بشكل وحشي ومتواصل”.
ورحب المكتب الإعلامي، بما أكدته المحكمة الدولية بشأن انتهاك الاحتلال “الإسرائيلي” للقانون الدولي عبر احتلاله للأراضي الفلسطينية، وتقويضه لحقوق الشعب الفلسطيني.
وطالب المكتب بـ”فتح جميع المعابر بشكل فوري وعاجل ودون قيد أو شرط، وإدخال المساعدات الإنسانية والمكملات الغذائية والطبية والأدوية، خصوصاً للأطفال والمرضى، بما يضمن إنقاذ الأرواح ووقف الانهيار الإنساني الكارثي”.
كما طالب بـ”تحرك المجتمع الدولي لمحاكمة مجرمي الحرب (الإسرائيليين) أمام المحاكم الدولية عقاباً لهم على جرائمهم المتعددة، خاصة استخدام جريمة التجويع والتعطيش كسلاح إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.