أعلن بنك المارية المحلي،أمس، توقيعه كأول بنك رقمي في الإمارات على خطاب التزام مع مبادرة الأهداف القائمة على العلم “SBTi”، وهي منظمة تساعد الشركات على تحديد أهداف خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لتحقيق إجراءات مناخية إيجابية والمساهمة في الجهود العالمية للتخفيف من آثار التغيّر المناخي.


ومبادرة الأهداف القائمة على العلم، هي منظمة تقدّم إطارًا للشركات لتحديد أهداف محددة، ويمكن قياسها ولها حدود زمنية ومثبتة علميًا لضمان توافقها مع الجهود العالمية للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي.
وتهدف المبادرة إلى تمكين الشركات من تحقيق أهداف اتفاقية باريس، التي تسعى إلى الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل حقبة الصناعة ومواصلة الجهود للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية ، فيما يواصل بنك المارية المحلي سعيه المستمر لتوسيع القدرات الرقمية الكاملة عبر المنظمة.
ويتضمن هذا السعي تطوير وتقديم منتجات وخدمات الإقراض المؤسسي المستدام للعملاء رقمياً، والسعي إلى الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، فضلاً عن تزويد موظفي بنك المارية المحلي بدورات تدريبية شاملة حول البيئة والمجتمع والحوكمة.
وساهم بنك المارية المحلي بشكل إيجابي في النظام البيئي بفضل طبيعته الرقمية الكاملة، وذلك من خلال تقديم للعملاء خدمات ومعاملات مصرفية رقمية بدون أي وثائق ورقية، فيخفف من التأثير السلبي على البيئة، فهذه العمليات الرقمية بالكامل ونسبة الزيارات الشخصية الفعلية المتدنية في الفرع أدت إلى انخفاض البصمة الكربونية لكل من الأفراد والشركات.
وأعرب محمد وسيم خياطة، الرئيس التنفيذي في بنك المارية المحلي عن سعادته بتوقيع بنك المارية المحلي، اليوم، كأول بنك رقمي في الإمارات على خطاب التزام مع مبادرة الأهداف القائمة على العلم ‘SBTi‘، وذلك بهدف تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، لافتا إلى أنه من خلال هذا الالتزام، يعتزم البنك اتخاذ إجراءات مناخية تساهم في الجهود الرامية للتخفيف من آثار التغير المناخي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الحرارة تخرج عن السيطرة: كارثة مناخية بانتظار كوكب الأرض بحلول 2200

#سواليف

أطلق العلماء المختصون تحذيراً بالغ الخطورة وأكثر إثارة للقلق من أي تحذير سابق، وذلك بشأن أزمة #الاحتباس_الحراري التي تتصاعد بشكل متزايد، والمخاوف من حدوث #أزمة_بيئية ومناخية خلال السنوات القليلة المقبلة.

وحسب تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي»، فإن العلماء يتوقعون ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب الاحتباس الحراري بمقدار 7 درجات مئوية بحلول عام 2200، ما سيؤدي إلى فيضانات ومجاعات وموجات حر كارثية.
وتشير دراسة جديدة إلى أن مستقبلنا القريب قد يكون محفوفًا بالمخاطر، حتى لو تمكنا من الحد من انبعاثات الكربون.
ووفقاً لعلماء في معهد بوتسدام الألماني لأبحاث تأثير المناخ «PIK»، فقد ترتفع درجة #حرارة_الأرض بمقدار 7 درجات مئوية (12.6 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2200 حتى لو كانت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون معتدلة.
وستكون الظروف شديدة الحرارة بحيث لا تتمكن #المحاصيل الشائعة من النمو بشكل صحيح، مما قد يتسبب في انعدام الأمن الغذائي العالمي وحتى #المجاعة.
وفي الوقت نفسه، سيُجبر ارتفاع منسوب #مياه_البحار بسبب ذوبان الجليد الناس على الفرار من المدن الساحلية نتيجة الفيضانات.
وفي ظل هذا السيناريو أيضاً، ستكون الظواهر الجوية المتطرفة الشديدة، مثل الجفاف وموجات الحر وحرائق الغابات والعواصف الاستوائية والفيضانات، شائعة.
وفي فصل الصيف تحديداً، قد تصل درجات الحرارة إلى مستويات عالية وخطيرة، مما يُشكل تهديداً مميتاً للناس من جميع الأعمار.
وصرحت كريستين كوفولد، الباحثة الرئيسية في الدراسة من معهد PIK، بأن النتائج تُبرز «الحاجة المُلحة لجهود أسرع لخفض الكربون وإزالته». وأضافت: «وجدنا أن ذروة الاحترار قد تكون أعلى بكثير مما كان متوقعاً سابقاً في ظل سيناريوهات انبعاثات منخفضة إلى متوسطة».
وتُطلق غازات الدفيئة المُسببة للاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، بشكل كبير عن طريق حرق الوقود الأحفوري كالفحم والغاز للحصول على الطاقة. لكن انبعاثات غازات الدفيئة تأتي أيضاً من عمليات طبيعية، مثل الانفجارات البركانية، وتنفس النباتات والحيوانات، ولهذا السبب فإن العلماء يدعون إلى تقنيات خفض الكربون.
وفي هذه الدراسة، استخدم الفريق نموذجهم الحاسوبي المُطور حديثاً، والمُسمى «CLIMBER-X»، لمحاكاة سيناريوهات الاحترار العالمي المُستقبلية. ويدمج هذا النموذج العمليات الفيزيائية والبيولوجية والجيوكيميائية الرئيسية، بما في ذلك الظروف الجوية والمحيطية التي تنطوي على غاز الميثان. ومصادر الميثان، التي تُعد أكثر فعالية من ثاني أكسيد الكربون، تشمل تحلل نفايات مكبات النفايات والانبعاثات الطبيعية من الأراضي الرطبة.
ودرس النموذج ثلاثة سيناريوهات، تُسمى «المسارات الاجتماعية والاقتصادية المشتركة» استناداً إلى مستويات الانبعاثات العالمية المتوقعة المنخفضة والمتوسطة والعالية خلال الفترة المتبقية من هذه الألفية.
ووفقاً للخبراء، فإن معظم دراسات المناخ حتى الآن لم تتنبأ إلا بحلول عام 2300، وهو ما قد لا يمثل «ذروة الاحترار».
ووفقاً للنتائج، هناك احتمال بنسبة 10 في المئة أن ترتفع درجة حرارة الأرض بمقدار 3 درجات مئوية (5.4 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2200 حتى لو بدأت الانبعاثات في الانخفاض الآن.
ويقول الفريق إن الاحترار العالمي خلال هذه الألفية قد يتجاوز التقديرات السابقة بسبب «حلقات التغذية الراجعة لدورة الكربون» -حيث يُضخم تغير مناخي آخر- والتي يتم تجاهلها.
وعلى سبيل المثال، يُغذي الطقس الممطر نمو بعض أنواع الأعشاب القابلة للاشتعال، والتي عند جفافها تُسبب انتشار حرائق الغابات بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
ومن الأمثلة الأخرى انبعاث ثاني أكسيد الكربون الإضافي من التربة الصقيعية (حيث يُطلق ذوبان التربة المزيد من الغاز).
ومما يُثير القلق، أن خفض الانبعاثات في المستقبل قد لا يكون كافياً للحد من عمليات التغذية الراجعة هذه، إذ قد تستمر غازات الدفيئة المنبعثة بالفعل في إحداث آثار دائمة على درجة حرارة العالم.
والأهم من ذلك، أن تحقيق هدف اتفاقية باريس المتمثل في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين (3.6 درجة فهرنهايت) لا يُمكن تحقيقه إلا في ظل سيناريوهات انبعاثات منخفضة للغاية.
ووُقّعت هذه المعاهدة الدولية المُلزمة التاريخية عام 2015، وتهدف إلى الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت). ولكن وفقاً للفريق، فإن فرصة الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين مئويتين «تتضاءل بسرعة».
وقال ماتيو ويليت، العالم في معهد «PIK» والمؤلف المشارك في الدراسة: «يجب تسريع خفض انبعاثات الكربون بوتيرة أسرع مما كان يُعتقد سابقًا للحفاظ على هدف باريس في متناول اليد».
وتُسلّط الدراسة الجديدة الضوء على «عدم اليقين في التنبؤ بتغير المناخ في المستقبل».
وقال يوهان روكستروم، المؤلف المشارك ومدير معهد «PIK»: «يُظهر بحثنا بوضوح لا لبس فيه أن إجراءات اليوم ستُحدد مستقبل الحياة على هذا الكوكب لقرون قادمة».
وأضاف: «نشهد بالفعل دلائل على أن نظام الأرض يفقد مرونته، مما قد يُحفّز ردود فعل تزيد من حساسية المناخ، وتُسرّع الاحترار، وتزيد من الانحرافات عن الاتجاهات المتوقعة. ولضمان مستقبل صالح للعيش، يجب علينا تكثيف جهودنا بشكل عاجل لخفض الانبعاثات. إن هدف اتفاقية باريس ليس مجرد هدف سياسي، بل هو حدّ مادي أساسي».

مقالات ذات صلة بيان سعودي رسمي بخصوص إغلاق (بلبن) 2025/03/30

مقالات مشابهة

  • محافظ الرس يشهد مبادرة “عيدنا في حينا”
  • هل السفر عبر الزمن ممكن؟.. العلم يجيب!
  • اضراب جديد في قطاع التعليم بعد عطلة العيد جراء عدم التزام الوزارة بتعهداتها
  • المجلس الأعلى للشباب: قريباً إطلاق مبادرة أفكار الرقمية
  • صياد عراقي يوقع بواحدة من أندر الأفاعي وأقواها سماً في صلاح الدين
  • دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية
  • مبابي يعلق على معادلته رقم رونالدو التهديفي.. ماذا قال ؟
  • الحرارة تخرج عن السيطرة: كارثة مناخية بانتظار كوكب الأرض بحلول 2200
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن توسيع عملياته البرية جنوب قطاع غزة
  • برلمانية: التزام الحكومة بسعر صرف مرن يشجع الاستثمارات الأجنبية