أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عزم واشنطن الدفاع عن كوريا الجنوبية بجميع أنواع الأسلحة بما في ذلك الأسلحة النووية.

وقال أوستن خلال زيارته لسيؤول: "لقد أكدت لوزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونج هيون اليوم أن الولايات المتحدة ملتزمة تماما بالدفاع عن كوريا الجنوبية".

وأضاف: "تعهدنا المعزز بضبط النفس لم يتغير وهو مدعوم بالمجموعة الكاملة من الصواريخ الأمريكية التقليدية والدفاعات النووية والأسلحة المتقدمة غير النووية".

وأكد أوستن أن واشنطن تعتزم أيضا إجراء مجموعة كبيرة من التدريبات العسكرية مع سيول.

كما أكد أوستن أن مستوى "التعاون العسكري المباشر بين روسيا وكوريا الشمالية غير مسبوق"، وأضاف: "نناقش أيضا كيف يمكننا العمل مع الحلفاء والشركاء للرد على هذا التصعيد الخطير والمزعزع للاستقرار".

ووفقا له هناك "نحو 10 آلاف عسكري" من كوريا الشمالية في روسيا، ويُزعم أن بعضهم "تم نقلهم إلى أماكن قريبة من أوكرانيا".

وأضاف أوستن: "أخشى أن يكون الكرملين يخطط لاستخدام هؤلاء العسكريين لدعم العمليات العسكرية الروسية في كورسك، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا".

ونفت كوريا الشمالية الاتهامات الموجهة إليها من كوريا الجنوبية وأوكرانيا بأنها ترسل جنودا للقتال إلى جانب روسيا في النزاع مع أوكرانيا، ووصفتها بأنها "شائعات لا أساس لها من الصحة".

وأكدت الخارجية الروسية أن التعاون بين بيونغ يانغ وموسكو في المجال العسكري لا ينتهك قواعد القانون الدولي، وان الادعاءات حول إرسال مزعوم لعسكريين كوريين شماليين إلى روسيا هي مجرد "شائعات".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسلحة النووية الصواريخ الأمريكية القانون الدولي الولايات المتحدة كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تدمر عشرات الطائرات المُسيرة وروسيا تواصل التقدم

عبدالله أبوضيف (وكالات)

أخبار ذات صلة سلام: الحكومة اللبنانية ماضية في بسط سلطتها  على كامل أراضيها حاكما الشارقة و رأس الخيمة يعزيان خادم الحرمين في وفاة مطلب بن عبدالله النفيسة

أكدت القوات الجوية الأوكرانية، أمس، أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير 65 طائرة مُسيرة روسية، وفي المقابل أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها.
وأوضحت كييف في بيان أن قواتها أسقطت هذه المسيرات من بين 111 طائرة أطلقتها روسيا في هجوم جوي خلال الليلة الماضية، مضيفة أن 35 طائرة مسيرة أخرى فُقد أثرها، من دون أن تُسجل أي أضرار، مما يشير إلى استخدام وسائل التشويش الإلكتروني.
في المقابل، أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها، هما شتشبراكي في منطقة زاباروجيا، وبانتيلييمونيفكا في منطقة دونيتسك.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن أوكرانيا تتوقع رداً قوياً من الدول الغربية على الهجمات الروسية شبه اليومية بطائرات مسيرة على أراضيها.
وأضاف «يجب على شركائنا أن يدركوا أن هذه الضربات الروسية لا تستهدف شعبنا فحسب، بل تستهدف أيضاً جميع الجهود الدولية والدبلوماسية الرامية إلى إنهاء هذه الحرب».
في السياق، قال الدبلوماسي الأوكراني دكتور إيفان سيهيدا إن أوكرانيا أبدت استعدادها الكامل لقبول هدنة شاملة لمدة 30 يوماً، لكن الطرف الروسي رفض ذلك، ومع ذلك، بعد محادثات الرياض، في المملكة العربية السعودية تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف الهجمات على منشآت الطاقة، بالإضافة إلى وقف لإطلاق النار بحراً، مشيراً الى أن روسيا لم تلتزم بوقف إطلاق النار الجزئي المتفق عليه، وتواصل استهداف منشآت الطاقة والمباني المدنية في أوكرانيا. 
وأضاف أن أوكرانيا أبدت مواقفها المبدئية خلال الأيام الماضية، حيث تدرك تماماً واقع الاحتلال الروسي المؤقت لبعض أراضيها، لكنها تؤكد أنها لن تعترف مطلقاً بأي جزء من أراضيها كأراضٍ روسية، مؤكداً أن أوكرانيا تعتبر أي قيود على قدراتها الدفاعية غير مقبولة على الإطلاق، ولا يحق لأي طرف أن يمنع الشعب الأوكراني من اختيار مساره، بما في ذلك الاتحادات أو التحالفات التي يرغب في الانضمام إليها.
وأشار سيهيدا  إلى أن الأفعال أقوى من الأقوال؛ إذ تواصل القوات الروسية استهداف منشآت الطاقة والمباني المدنية في أوكرانيا يومياً بالصواريخ والطائرات المسيّرة، فضلاً عن مواصلة حشد قواته ومعداته العسكرية في مناطق محددة شرق أوكرانيا بهدف تصعيد الهجمات، لا الالتزام بالهدنة.
وقال: «نرى أن الحل يكمن في ضمان السلام من خلال القوة، لمنع تجدد العدوان الروسي بعد إقرار الهدنة وبدء المفاوضات، فالهدنة تمثل مدخلاً حقيقياً لتحقيق سلام شامل ودائم، وتعكس رغبة أوكرانيا والمجتمع الدولي، بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا، في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في أوكرانيا والمنطقة بأسرها، ومنع تجدد الحرب مستقبلاً».
من جهته، يؤكد ألكسندر ستيبانوف الخبير العسكري الروسي أن التجارب الدولية والممارسات السابقة تظهر أهمية إجراء محادثات على أعلى مستوى داخل الأمم المتحدة لمناقشة الآليات المناسبة لتطبيق القوانين الدولية بما يحقق السلام الحقيقي. 
وأضاف، السؤال الأهم يتعلق بالأطراف التي ستشارك في هذا الاتفاق ومن سيتولى السيطرة على هذه الآلية ومن سيكون قادراً على تنفيذها بمستوى مجلس الأمن الدولي.
وأشار ستيبانوف إلى أن نجاح تنفيذ هذه الآلية يعتمد على التعامل مع جميع القضايا السابقة والحالية والاهتمام الكامل بالوضع الراهن كما يؤكد أن نتيجة اللقاء المباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب تمثل جانباً حاسماً في هذا الملف ويتطلب الأمر توافقاً بين جميع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن لتوضيح المواقف والتعامل مع هذه القضية بشكل جدي.

مقالات مشابهة

  • بوتين مستعد للتحدث إلى ترامب بشأن أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يوجه دعوة إلى روسيا بشأن الهدنة في أوكرانيا
  • أوكرانيا تدمر عشرات الطائرات المُسيرة وروسيا تواصل التقدم
  • زيلينسكي: روسيا أطلقت أكثر من ألف طائرة مُسيّرة و1310 قنابل انزلاقية على أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي‎
  • الولايات المتحدة تتعهد بقوة ردع موثوقة ومتينة في آسيا والمحيط الهادي
  • العراق رابع أكبر مورد للنفط إلى كوريا الجنوبية في شهر
  • كوريا الجنوبية تعتزم تخصيص 6.8 مليار دولار لمواجهة حرائق الغابات وتهديدات التجارة
  • ترامب: الولايات المتحدة تعتزم شراء سفن كاسحة جليد من فنلندا
  • أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مستشفى عسكري في خاركيف
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا