أوستن: الولايات المتحدة تعتزم الدفاع عن كوريا الجنوبية بأسلحة نووية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عزم واشنطن الدفاع عن كوريا الجنوبية بجميع أنواع الأسلحة بما في ذلك الأسلحة النووية.
وقال أوستن خلال زيارته لسيؤول: "لقد أكدت لوزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونج هيون اليوم أن الولايات المتحدة ملتزمة تماما بالدفاع عن كوريا الجنوبية".
وأضاف: "تعهدنا المعزز بضبط النفس لم يتغير وهو مدعوم بالمجموعة الكاملة من الصواريخ الأمريكية التقليدية والدفاعات النووية والأسلحة المتقدمة غير النووية".
وأكد أوستن أن واشنطن تعتزم أيضا إجراء مجموعة كبيرة من التدريبات العسكرية مع سيول.
كما أكد أوستن أن مستوى "التعاون العسكري المباشر بين روسيا وكوريا الشمالية غير مسبوق"، وأضاف: "نناقش أيضا كيف يمكننا العمل مع الحلفاء والشركاء للرد على هذا التصعيد الخطير والمزعزع للاستقرار".
ووفقا له هناك "نحو 10 آلاف عسكري" من كوريا الشمالية في روسيا، ويُزعم أن بعضهم "تم نقلهم إلى أماكن قريبة من أوكرانيا".
وأضاف أوستن: "أخشى أن يكون الكرملين يخطط لاستخدام هؤلاء العسكريين لدعم العمليات العسكرية الروسية في كورسك، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا".
ونفت كوريا الشمالية الاتهامات الموجهة إليها من كوريا الجنوبية وأوكرانيا بأنها ترسل جنودا للقتال إلى جانب روسيا في النزاع مع أوكرانيا، ووصفتها بأنها "شائعات لا أساس لها من الصحة".
وأكدت الخارجية الروسية أن التعاون بين بيونغ يانغ وموسكو في المجال العسكري لا ينتهك قواعد القانون الدولي، وان الادعاءات حول إرسال مزعوم لعسكريين كوريين شماليين إلى روسيا هي مجرد "شائعات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الصواريخ الأمريكية القانون الدولي الولايات المتحدة كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم السبت، أن بلاده تتوقع أن آلافا من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك “قريبا” في القتال ضد القوات الأوكرانية.
ويقدّر وزير الدفاع الأمريكي أن هناك نحو 10000 عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئيا من جانب قوات كييف، وقد تم “دمجهم في التشكيلات الروسية” هناك.
وقال أوستن للصحفيين خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ “بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما أن أراهم يشاركون في القتال قريبا” في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.
وذكر أوستن أنه “لم ير أي تقارير مهمة” عن جنود كوريين شماليين “يشاركون بنشاط في القتال” حتى الآن.
وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.
وردا على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون “عملا يتوافق مع قواعد القانون الدولي” لكنها لم تؤكد إرسال قوات.
أوكرانيا تطالب بأنظمة دفاع جوي
من جانبها، طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي لحماية نفسها بعد تعرضها لهجوم بصاروخ بالستي فرط صوتي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة بإنتاجه على نطاق واسع.
وأعلنت روسيا أنها قصفت للمرة الأولى منذ بدء الحرب موقعا لمجمع صناعي عسكري في دنيبرو بوسط أوكرانيا الخميس بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) وأُطلق عليه اسم أوريشنيك واستُخدم بنسخته غير النوووية.
وقالت روسيا إن صاروخ أوريشنيك يستحيل اعتراضه وإنه قادر على الوصول إلى كل دول أوروبا.
وأشاد بوتين بـ”قوة” الصاروخ وأمر بإنتاجه بأعداد كبيرة، وقال “سنواصل هذه الاختبارات، خصوصا في الأوضاع القتالية، حسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا”.
وحمّل بوتين في خطاب إلى الأمة، ألقاه مساء الخميس، الغرب مسؤولية تصعيد النزاع، معتبرا أنّ الحرب اتخذت “طابعا عالميا”، وهدد بضرب الدول المتحالفة مع كييف.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد سمحت لأوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي باستهداف عمق الأراضي الروسية، مبررة ذلك بنشر الآلاف من الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب القوات الروسية.
وسيعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا محادثات في بروكسل الثلاثاء القادم للبحث في الوضع، وتقول كييف إنها تتوقع قرارات “ملموسة” من حلفائها.