أستاذ علوم سياسية: أعمال عنف في أمريكا حال عدم فوز دونالد ترامب
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن العالم يهتم بالانتخابات الأمريكية خلال الفترة الحالية رغم توجهه للتعددية لأن الولايات المتحدة دولة كبيرة، وقادرة على تحريك الأساطيل وخوض حرب في أي مكان في العالم، خلاف أنها ما زالت مركز للابتكار التكنولوجي وعضو دائم في مجلس الأمن.
الفرق بين ترامب وهاريس محدودوقال «كمال»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على القناة العاشرة المصرية «ten» مساء الأربعاء، إن الفرق بين دونالد ترامب وكامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية محدود جدًا في الولايات المتأرجحة، ولا يزيد عن 2%، في حين أن هامش الخطأ في استطلاعات الرأي يقدر بـ4%، وهذا يعني أن كافة البيانات الموجودة حالياً غير دقيقة بالمرة في ظل الفارق المحدود.
وأضاف أن هناك تخوفًا من وجود أحداث عنف كبيرة حال عدم فوز المرشح السابق دونالد ترامب، مشيرًا إلى أنه يمهد لذلك خلال الفترة الحالية، وفي حال عدم فوزه، فقد يقوم بالإعلان عن فوزه وتزييف الانتخابات، ما قد يؤدي إلى اشتعال الوضع، وحدوث أزمات كبيرة.
القاعدة الجماهيرية في الانتخابات الأمريكيةوأشار إلى أن المتعلمين يُؤيدون كامالا هاريس، أما غير المتعلمين فيؤيدون دونالد ترامب، مؤكدا أن أن المشكلة في كلا المرشحين أن كلاهما يركز على قاعدته الجماهيرية بدون إلقاء خطابات عامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية هاريس الانتخابات انتخابات أمريكا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن محددًا في بنود الاتفاق، حيث أضافت حركة حماس تسليم أربع جثث من الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح أنه كان من المفترض أن يتم تسليم أربعة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، لكن حماس أضافت في هذه الدفعة أيضًا كلا من هشام السيد وبرام مغنيزيوم.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حماس كانت حريصة على الالتزام بالاتفاق لتفويت محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتهرب من التنفيذ، ولإثبات جديتها في الوفاء بالتزاماتها.
وأوضح أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة للمرحلة الثانية من الاتفاق، حيث زار الوفد القاهرة لكن لم تبدأ جولة المفاوضات الرسمية، بل جرى التباحث مع الوسطاء حول الأفكار، وقد تم تقديم مقترح للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف كافة الاعتداءات، وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وتابع: "حتى نهاية المرحلة الأولى، سيكون هناك حوالي 17,000 أسير فلسطيني لا يزالون في سجون الاحتلال".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث لم ينسحب من مناطق هامة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، وما زال يدخل إلى مناطق تتجاوز مسافة 2 كيلو متر في عدة مواقع في رفح.