معهد جورجيا للتكنولوجيا يشارك في النسخة الـ12 من المنتدى الحضري العالمي بمصر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلن الرئيس المشارك للجنة التوجيهية لمبادرة شبكة الجامعات التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والأستاذ الفخري في تخطيط المدن والأقاليم بمعهد جورجيا للتكنولوجيا (Georgia Tech) بروس ستيفتيل، اليوم، الأربعاء، مشاركة المعهد في المنتدي الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة.
وقال ستيفتيل -عبر صفحته على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي- إن معهد جورجيا للتكنولوجيا (Georgia Tech) سيكون حاضرًا في المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر في مصر (#WUF12Egypt)، داعيًا الحضور لزيارة معرض "Urban Expo"، والتعرف على برنامج الماجستير الجديد في التنمية العالمية (MS in Global Development)، بالإضافة إلى ستة برامج أخرى متعلقة بالتنمية المستدامة.
يُذكر أن بروس ستيفتيل شغل عدة مناصب، بما في ذلك رئيس سابق لرابطة كليات التخطيط (ACSP)، كما شارك في لجنة الأمم المتحدة للمبادئ التوجيهية الدولية للتخطيط الحضري والإقليمي.
ويُعد ستيفتيل من القادة البارزين في مجال التخطيط الحضري، وله إسهامات مؤثرة من خلال أبحاثه ومنشوراته، مثل كتابه "الحوكمة التكيفية وصراع المياه".
وتستضيف القاهرة فعاليات الدورة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي «WUF12» الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) بالتعاون مع الحكومة المصرية، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة المنتدى الحضري العالمي بمصر الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
باسل رحمي: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك مؤسسي داعم لجهاز تنمية المشروعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، بالشراكة الممتدة للجهاز مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر منذ عام 1992 وحتى الآن باعتباره الشريك المؤسسي لجهاز تنمية المشروعات، مؤكدا علي جهود التعاون المشترك مع البرنامج لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر باعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي ومساهمته الفعالة في الاقتصاد الوطني و في توفير فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب والخريجين ومن ثم تحسين جودة حياتهم و مستوي معيشتهم.
وأوضح رحمي، أن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشمل دعم البرنامج لمعرض تراثنا باعتباره أكبر ملتقى إقليمي للحرف اليدوية والتراثية، وذلك انطلاقا من إيمان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأهمية المعرض السنوي في المساهمة في تسويق المنتجات اليدوية والحرفية داخليا وخارجيا، ومن ثم تعزيز قدرة المشروعات اليدوية على الاستقرار وزيادة الإنتاجية من خلال دعم أصحابها بالخدمات اللازمة لتطوير المشروعات للمساهمة في نموها وخلق فرص للتسويق والتصدير لها.
وأكد رحمي حرص الجهاز على مواصلة العمل المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الفترة المقبلة، وذلك بما يتفق مع توجهات الدولة ورؤية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لمساندة هذا القطاع الواعد مشيدا بدور البرنامج في تبادل أفضل الخبرات والممارسات الإقليمية في دعم ونمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مع الجهاز بالإضافة إلى التعاون البناء بين الجانبين في مجالات ريادية مثل الاقتصاد الأخضر ودعم المشروعات الابتكارية وريادة الأعمال و المشروعات الناشئة وادماج الشمول المالي و التكنولوجيا الحديثة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
من جانبه قال اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “يمثل معرض تراثنا منصة هامة لإبراز الإبداع المصري وتمكين رواد الأعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من الوصول إلى فرص أكبر".
وأضاف فراكاستي: "من خلال شراكتنا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، نهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في هذه القطاعات التي تلعب دوراً محورياً في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل عصب الاقتصاد المصري، فهي تسهم بشكل كبير في دعم النمو الاقتصادي، تحسين مستويات المعيشة، وتعزيز دور المرأة والشباب في سوق العمل.”
من جانبها قالت الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “يأتي دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمعرض تراثنا انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية التراثية ليست فقط محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي، ولكنها أيضاً أداة فعّالة لحفظ التراث الثقافي المصري ونقله إلى الأجيال القادمة".
وأضافت شقوير: "نحن ملتزمون بدعم رواد الأعمال من أصحاب الحرف اليدوية وهي احد اهم المحاور لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في مصر، خاصةً السيدات والشباب، لتطوير قدراتهم وتعزيز فرصهم في الأسواق المحلية والدولية."