حيدت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، 8 عناصر من حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" شمالي العراق.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن الوزارة بيانا تعهدت فيه بأن يواصل الجيش التركي عملياته "حتى تجفيف منابع الإرهاب"، على حد وصفه.

وأوضح البيان التركي أن القوات "حيّدت 8 إرهابيين من "بي كي كي" في منطقتي حفتانين وعملية "المخلب - القفل" شمال العراق.

ولفتت الوكالة إلى أن "بي كي كي" يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق معقلا له، وينشط في العديد من المدن والمناطق والأودية، ويشن منها هجمات على الداخل التركي.

وفي وقت سابق، من الشهر الجاري أكدت قيادة قوات الحدود العراقية، افتتاح 22 مخفرا جديدا على الخط الحدودي مع تركيا.

 

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن قيادة قوات الحدود العراقية أن قائد القوات الفريق الحقوقي محمد عبد الوهاب سكر، زار لواء الحدود الأول الماسك للحدود العراقية التركية ضمن الحدود الإدارية لمحافظة دهوك.

 

فتتاح 22 مخفرا حدوديا جديدا على الخط الصفري بين العراق وتركيا

وأوضح البيان العسكري أن الفريق عبد الوهاب سكر كان يرافقه قائد حدود المنطقة الأولى اللواء دلير فرزندة الزيباري، حيث قام القائد العسكري بافتتاح 22 مخفرا حدوديا جديدا على الخط الصفري بين العراق وتركيا.

وأشار البيان العراقي إلى أنه جرى شق الطرق لهذه المخافر الحدودية وتشييدها بمناطق شديدة الوعورة وصعبة التضاريس، وهي المخافر الـ 22 التي تم إنشاءها للمرة الأولى في هذه المناطق من الحدود العراقية التركية.

يذكر أنه في 17 أبريل عام 2022، أطلق الجيش التركي عملية "المخلب ـ القفل​​​​​​" ضد معاقل "بي كي كي" في مناطق متينا والزاب وأفاشين ـ باسيان، شمال العراق.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع التركية عناصر حزب العمال الكردستاني العراق الجيش التركي الإرهاب شمال العراق بی کی کی

إقرأ أيضاً:

حزب طالباني: تركيا لها أطماع تأريخية في العراق

آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، الأربعاء، تركيا بالسعي لتوسيع نفوذها الإقليمي على حساب الأراضي العراقية، مشيرًا إلى أن تواجدها العسكري في العراق يُعد جزءًا من استراتيجية تستهدف السيطرة على محافظتي نينوى وكركوك.وأوضح السورجي في تصريح  صحفي، أن “الذريعة التي تقدمها أنقرة لوجود قواتها في العراق هي محاربة حزب العمال الكردستاني في شمال البلاد، إلا أن الهدف الحقيقي يتجاوز ذلك، حيث تسعى تركيا إلى تحقيق أطماع تاريخية في محافظة الموصل، التي تعتبرها جزءًا من أراضيها وتزعم أنه تم اغتصابها من قبل الجيش البريطاني”.وأشار إلى أن “تركيا تمتلك حاليًا أكبر معسكر عسكري لها في العراق، وهو معسكر زليكان، الذي يبعد أقل من 15 كيلومترًا عن حدود بلدية الموصل، مما يؤكد نواياها في التوغل والانتشار في الشمال”.وأضاف أن “الأطماع التركية لا تقتصر على العراق، بل تشمل زعزعة استقرار الدول الإقليمية الأخرى مثل سوريا، والتدخل في ليبيا واليونان وقبرص، في إطار سعيها لتحقيق نفوذ واسع في المنطقة”.وطالب “الحكومة باتخاذ خطوات حازمة تجاه هذه التحركات”، مؤكدًا أن “صمت قد يشجع تركيا على المضي قدمًا في مشروعها التوسعي”.يُذكر أن القوات التركية تنفذ بين الحين والآخر عمليات قصف جوي ومدفعي في إقليم كردستان، بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني، إلا أن المؤشرات تدل على سعيها للسيطرة على مزيد من الأراضي في الإقليم.

مقالات مشابهة

  • الدفاع التركية تؤكد وقوفها مع سوريا ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها ووحدتها
  • حزب بارزاني حول القصف التركي: لا حل إلا بخروج حزب العمال من الإقليم - عاجل
  • وزير الدفاع يستقبل وفداً عسكرياً رفيع المستوى من وزارة الدفاع التركية
  • الدفاع التركية تعلن تحييد 14 إرهابيا شمال سوريا
  • الاستخبارات العراقية تلقي القبض على أربعة عناصر إرهابية
  • الاستخبارات العسكرية العراقية تُطيح بأربعة عناصر إرهابية في الأنبار ونينوى وكركوك
  • الدفاع التركية تعلن قتل 14 عمالياً شمالي سوريا
  • حزب طالباني: تركيا لها أطماع تأريخية في العراق
  • تحييد عناصر من البوليساريو اقتربوا من الحزام الأمني
  • إنجاز 80% من الحاجز الكونكريتي على الحدود العراقية السورية في نينوى