وزارة الدفاع التركية تحييد 8 عناصر من حزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حيدت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، 8 عناصر من حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" شمالي العراق.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن الوزارة بيانا تعهدت فيه بأن يواصل الجيش التركي عملياته "حتى تجفيف منابع الإرهاب"، على حد وصفه.
وأوضح البيان التركي أن القوات "حيّدت 8 إرهابيين من "بي كي كي" في منطقتي حفتانين وعملية "المخلب - القفل" شمال العراق.
ولفتت الوكالة إلى أن "بي كي كي" يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق معقلا له، وينشط في العديد من المدن والمناطق والأودية، ويشن منها هجمات على الداخل التركي.
وفي وقت سابق، من الشهر الجاري أكدت قيادة قوات الحدود العراقية، افتتاح 22 مخفرا جديدا على الخط الحدودي مع تركيا.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن قيادة قوات الحدود العراقية أن قائد القوات الفريق الحقوقي محمد عبد الوهاب سكر، زار لواء الحدود الأول الماسك للحدود العراقية التركية ضمن الحدود الإدارية لمحافظة دهوك.
فتتاح 22 مخفرا حدوديا جديدا على الخط الصفري بين العراق وتركيا
وأوضح البيان العسكري أن الفريق عبد الوهاب سكر كان يرافقه قائد حدود المنطقة الأولى اللواء دلير فرزندة الزيباري، حيث قام القائد العسكري بافتتاح 22 مخفرا حدوديا جديدا على الخط الصفري بين العراق وتركيا.
وأشار البيان العراقي إلى أنه جرى شق الطرق لهذه المخافر الحدودية وتشييدها بمناطق شديدة الوعورة وصعبة التضاريس، وهي المخافر الـ 22 التي تم إنشاءها للمرة الأولى في هذه المناطق من الحدود العراقية التركية.
يذكر أنه في 17 أبريل عام 2022، أطلق الجيش التركي عملية "المخلب ـ القفل" ضد معاقل "بي كي كي" في مناطق متينا والزاب وأفاشين ـ باسيان، شمال العراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع التركية عناصر حزب العمال الكردستاني العراق الجيش التركي الإرهاب شمال العراق بی کی کی
إقرأ أيضاً:
أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".
وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله".
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".
وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".
ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".
وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.
وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.
في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.