أ.د. بني سلامة يعلّق على مذكرة حبس بحق رئيس المجلس الوطني لأحد الأحزاب الأردنية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
#سواليف
كتب .. أ.د #محمد_تركي_بني_سلامة
الخبر المنشور على عدد من المواقع الإخبارية الأردنية ، بتاريخ 29 أكتوبر 2024 يكشف عن #مذكرة_حبس صادرة بحق رئيس المجلس الوطني لأحد #الأحزاب الوسطية في #الأردن، إثر دعوى حقوقية ضخمة تصل قيمتها إلى 71 مليون و782 ألف دينار. هذه القضية، التي أشرف عليها قاضي تنفيذ الأحكام في دائرة تنفيذ محكمة غرب عمان، أثارت تساؤلات عدة حول مدى صدق وشفافية المشهد الحزبي في البلاد.
يبدو أن #العمل_الحزبي في الأردن يفتقد إلى الجوهر الحقيقي الذي يربطه بالشعب واحتياجاته. فهل يمكن للمواطن أن يثق بأحزاب يقودها أشخاص يظهرون أن المصلحة العامة لا تشكل أولوية لهم؟ بعض القادة الحزبيين، بدلاً من خدمة المجتمع وتحقيق طموحاته، يشغلون مواقعهم ليزينوا بها واجهة المشهد السياسي ويمنحوه بُعداً ديمقراطياً سطحياً، بينما تظل الديمقراطية الحقيقية غائبة عن أرض الواقع.
مقالات ذات صلة الحاجة أم الاختراع.. سيدات غزة يبتكرن طريقة لتحويل البطانيات إلى ملابس دافئة للنازحين (صور) 2024/10/30إن الأحزاب الحقيقية لا تنشأ بأوامر عليا أو من قاعات السلطة الفارهة، بل تولد من رحم الشعب، من تفاعله واهتمامه بمستقبله. ولكن، ما نشهده اليوم هو أحزاب تكاد تكون ديكورية، ليست سوى وسيلة لتزيين المسرح السياسي وإيهام المواطن بوجود تنوع حزبي، بينما تظل الأفكار متكررة والوجوه ذاتها تتصدر المشهد.
منذ لحظة تأسيس هذه الأحزاب، كانت محكومًا عليها بالفشل، وكأنها مشاريع ولدت لتتوقف قبل أن تبدأ. السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل سنشهد يومًا أحزابًا تنبثق من تطلعات الشعب وتستمد قوتها من نبض الشارع؟ أم أن العمل الحزبي سيظل محصورًا في دائرة مغلقة، يتحرك فيها نفس القادة ونفس الأفكار دون تجديد أو تطور، ليبقى المشهد السياسي أسيرًا للجمود ويفتقد إلى ديناميكية حقيقية؟
من الواضح أن العمل الحزبي الذي يعبر بصدق عن طموحات الشعب يحتاج إلى قيادة تفهم وتلامس هموم المواطن، لا أن تكون أدوات في يد السلطة تستخدمها لتجميل صورتها. فالشعب اليوم بحاجة إلى أحزاب حقيقية، قادرة على حمل قضاياه والسعي لتحقيق مطالبه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأحزاب الأردن العمل الحزبي
إقرأ أيضاً:
بدر بن حمد يستقبل رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات
مسقط - العمانية
استقبل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم بديوان عام وزارة الخارجية، معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطنيّ الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يقوم بزيارة رسميّة إلى سلطنة عُمان حاليًّا.
ورحّب معالي السّيد بمعالي الضيف والوفد المرافق، مؤكّدًا على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي ترتكز على التعاون الوثيق والتنسيق المشترك في مختلف المجالات.
وناقش الجانبان خلال المقابلة سبل تعزيز الشراكة بين البلدين، مع التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والتجارب التشريعية بما يسهم في دعم التكامل وتطوير التعاون الثنائي.
كما جرى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليميّة والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب معالي الضيف تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بالدور الرّيادي الذي تضطلع به سلطنة عُمان في تعزيز مسارات السّلام على الصعيدين الإقليمي والدّولي، مؤكّدًا على حرص دولة الإمارات على مواصلة العمل لتعزيز التعاون الشامل بين البلدين الشقيقين بما يواكب تطلعاتهما المشتركة.
حضر المقابلة عدد من المسؤولين من الجانبين.