الخريجي يستعرض سبل التعاون مع نائبة المفوض السامي لشؤون اللاجئين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استقبل نائب وزير الخارجية م. وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض اليوم الأربعاء، نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض التعاون بين المملكة والأمم المتحدة، ومناقشة الجهود المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.
أخبار متعلقة تحت رعاية الملك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المفوض السامي للأمم المتحدة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
دعوات بمنتدى أنطاليا لرفع العقوبات عن سوريا ووقف هجمات إسرائيل
دعا مشاركون في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا إلى رفع العقوبات عن سوريا ووقف الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، مؤكدين أن تحقيق التقدم في الملف السوري يتطلب وقف "السياسات التي تعمق الفوضى".
جاء ذلك في جلسة نقاشية عقدت اليوم السبت بعنوان "سوريا.. بلد يتصالح ويعاد بناؤه"، أدارها رئيس منتدى الشرق وضاح خنفر، وشارك فيها نوح يلماز، نائب وزير الخارجية التركي، وكارل سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون ورئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة البروفيسور جيفري ساكس.
وقال نائب وزير الخارجية التركي إن الشعب السوري بات يملك أملا حقيقيا لأول مرة منذ 14 عاما، مشيرا إلى أن استطلاعا حديثا أظهر أن 70% من السوريين ينظرون بتفاؤل إلى مستقبل بلدهم، و80% يثقون بالرئيس السوري أحمد الشرع.
مباحثات تركيا وإسرائيلوأشار يلماز إلى أن المباحثات الفنية التي أجراها وفدان من تركيا وإسرائيل في أذربيجان -أول أمس الخميس- لا تعد اجتماعا دبلوماسيا، بل هي "آلية لتفادي الصدامات في الأجواء السورية".
وأكد المسؤول التركي أن الحديث عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يكون ممكنا إلا بعد وقف الإبادة الجماعية في غزة والتوصل إلى وقف إطلاق النار.
إعلانواتهم يلماز إسرائيل بالعمل على إثارة الفوضى في سوريا لتبرير وجودها العسكري عبر استهداف مراكز أمنية، محذرا من أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية والخلايا النائمة التابعة للتنظيم قد تُستخدم ذريعة جديدة لتثبيت هذا الوجود.
"إسرائيل تلعب بالنار"من جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إن إسرائيل "تلعب بالنار" وإن هجماتها تهدد استقرار المنطقة، داعيا إلى وقفها فورا.
كما دعا بيدرسون إلى رفع العقوبات عن سوريا أو تخفيفها على الأقل حتى لا تؤثر على القطاعات الإنسانية كالغذاء والطاقة والقطاع المصرفي، محذرا من أن الوضع الإنساني قد يتدهور إذا استمرت الإجراءات الحالية.
وقال المبعوث الأممي إن سوريا تحتاج إلى وفاء الرئيس أحمد الشرع بوعوده المتعلقة بالإصلاح الشامل، وتشكيل حكم جامع، والحفاظ على مؤسسات الدولة.
وأضاف أن "الانتقال من نظام دكتاتوري إلى نظام جديد مهمة شاقة وتحتاج لوقت، لكن يجب أن يلمس الشعب باكورة هذا التحول".
تدخلات أميركية إسرائيليةمن جانبه، رأى البروفيسور جيفري ساكس أن المسؤول الأول عن زعزعة الاستقرار في سوريا والمنطقة هو الولايات المتحدة ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) إلى جانب إسرائيل، مؤكدا أن السلام لن يتحقق دون إنهاء تدخلهما.
وقال إن إسرائيل لا تستطيع شنّ الحرب ليوم واحد في غزة لولا الدعم السياسي والعسكري والمالي من واشنطن، داعيا إلى اعتراف أميركي بدولة فلسطين ووقف دعم إسرائيل من أجل إنهاء الحرب.
من ناحية أخرى، قال نائب مدير برنامج الأغذية العالمي كارل سكاو إن الوضع الغذائي في سوريا يزداد سوءا، مشيرا إلى أن البرنامج قادر على مساعدة 3 ملايين شخص، لكنه لا يملك الموارد الكافية.
وأوضح سكاو أن المساعدات الحالية تصل إلى 1.5 مليون شخص فقط، ودعا المانحين إلى زيادة التمويل لدعم المزارعين وتوفير الغذاء، مشددا على أن تحقيق الأمن الغذائي شرط أساسي للاستقرار.
إعلان