حصيلة لافتة لعمليات القسام شمال غزة.. تدمير 11 آلية عسكرية للاحتلال
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الأربعاء، عن تدمير 11 دبابة وآلية للاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، بينها أربع دبابات وأربع جرافات وناقلتي جند وجيب همر، وذلك في إطار تصديها للإبادة الجماعية التي زاد الاحتلال وتيرتها الاحتلال منذ 26 يوماً.
وأوضحت القسام في بيان عبر منصة تلغرام أنها دمرت دبابتين من نوع ميركفاه قرب "مفترق الرزان" شمال معسكر جباليا بواسطة عبوة شديدة الانفجار، وأيضاً قرب مفترق السكافي في منطقة مشروع بيت لاهيا باستخدام عبوة برميلية.
كما أضافت أنها استهدفت دبابة ثالثة من نوع ميركفاه بقذيفة "الياسين 105" في منطقة مشروع بيت لاهيا.
وفي وقت سابق، ذكرت "القسام" في ثلاث بيانات عبر المنصة ذاتها أنها شنت هجمات أخرى على قوات وآليات جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة ومدينة غزة وسط القطاع.
حيث أفادت بأنها فجرت "ناقلة جند ودبابة ميركفاه بعبوتين من نوع شواظ" في منطقة مشروع بيت لاهيا.
وعقب ذلك، تم استهداف طاقم الصيانة بعبوة مضادة للأفراد، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما أشارت القسام إلى استهداف ثلاث جرافات عسكرية من نوع D9 في شارع الترنس بمخيم جباليا، باستخدام ثلاث قذائف من نوع تاندوم و"الياسين 105".
وفي شمال شرق المقبرة الشرقية شرق مدينة غزة، دمرت القسام ناقلة جند من نوع اشزاريت باستخدام قذيفة "الياسين 105"، وجيب همر بقذيفة مضادة للدروع، وجرافة عسكرية من نوع D9 بعبوة أرضية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفر ت عن أكثر من 144 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
وخلف العدوان أيضا أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أسفرت عن وفاة العديد من الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم.
وبدأ جيش الاحتلال، في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عمليات قصف غير مسبوقة على شمال القطاع، تلتها اجتياح المنطقة في اليوم التالي بدعوى "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يرى الفلسطينيون أن الهدف هو احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وأدى هذا الهجوم المتزامن مع حصار شديد إلى خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، وتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، فرض جيش الاحتلال عزلة تامة على المحافظة بقطع شبكة الاتصالات والإنترنت، مما أثر سلباً على قدرة الجهات الرسمية على الحصول على معلومات.
وتسعى دولة الاحتلال للسيطرة على شمال غزة وتحويله إلى منطقة عازلة، بينما تحاصر السكان، مانعة دخول الغذاء والماء والأدوية، في ظل قصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن ألف فلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام غزة ميركفاه جباليا فلسطيني فلسطين غزة القسام جباليا ميركفاه المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من نوع
إقرأ أيضاً:
ما قصة شعارات الفرق العسكرية على منصة تسليم الأسيرات بغزة؟ (شاهد)
ظهرت على منصة تسليم الأسيرات، في الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، شعارات لفرق عسكرية للاحتلال، كتب عليها "لن تنتصر الصهيونية".
ووضعت القسام، شعارات 4 فرق عسكرية لجيش الاحتلال، بالإضافة إلى جهازين استخباريين، ضمن اللوحة التي غطت بها المنصة، للإشارة إلى الفرق التي تكبدت خسائر ثقيلة وغير مسبوقة في تاريخها، خلال العدوان على غزة.
وفيما يلي استعراض للفرق التي ظهرت شعاراتها على منصة تسليم الأسيرات:
الفرقة 36 "البركان":
الفرقة 36 هي أكبر فرقة مدرعة في الجيش النظامي للاحتلال، ضمن سلاح المدرعات تأسست عام 1954، وتتبع للقيادة الشمالية.
تتكون من 4 ألوية هي لواء غولاني الخاص للمشاة، واللواء السابع المدرع واللواء 188 واللواء 282.
وفي يوم الاثنين 15 كانون ثاني/يناير 2024 أعلن جيش الاحتلال سحب الفرقة 36 بكافة ألويتها من قطاع غزة بعد أكثر من 100 يوم على العدوان الذي بدأ على غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
الفرقة 98 "تشكيل النار"
إحدى فرق المشاة التابعة للقيادة الإقليمية المركزية لجيش الاحتلال، وتضم ألوية من القوات الخاصة ونخبة الجيش.
تتكون الفرقة 98 مظليين من 4 ألوية وهي، اللواء 35 مظلات "الثعبان الطائر"، ولواء 89 كوماندوز "عوز"، ولواء 55 مظلات "راس الرمح"، ولواء 551 مظلات "سهام النار"، إضافة إلى كل من الوحدة، 7298 المحمولة جوا "يانمان"، وكتيبة إشارة الفرقة.
تكبدت الفرقة 98 خسائر كبيرة في العدوان على غزة، خاصة في خانيونس التي دخلتها عقب الهدنة الأولى، إضافة إلى المعارك في شمال قطاع غزة وخاصة جباليا، وقتل عدد كبير من لواء المظليين.
الفرقة 162 "الصلب"
الفرقة 162 إحدى الفرق المدرعة النظامية بجيش الاحتلال، وتتبع القيادة الإقليمية الجنوبية، وتعرف باسم تشكيل الحديد الصلب.
تتكون الفرقة من عدة ألوية، وهي كل من لواء 37 مدرع "رام"، واللواء 84 مشاة "جفعاتي"، واللواء 401 مدرع "أعقاب الفولاذ"، واللواء 933 مشاة "الناحال".
وتعرضت الفرقة التي شاركت في العدوان على عدة مناطق في قطاع غزة، خاصة رفح وشمال قطاع غزة لخسائر كبيرة في صفوف ألويتها، وكان آخرها الضربات القاسية المتلاحقة في بيت حانون، قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار.
فرقة غزة "ثعلب النار"
فرقة عسكرية، تتبع القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، ويتركز نطاقها في محاصرة قطاع غزة، والإشراف العسكري محيطه، وذاع صيتها بعد الضربة القاتلة التي تعرضت لها في عملية طوفان الأقصى.
تتكون الفرقة، من لواءين وعدة كتائب، وهي لواء "جيفن" المنطقة الشمالية لغزة، ولواء "قطيف" المنطقة الجنوبية لغزة، إضافة إلى كتيبة 585 استطلاع الصحراء المشكلة من مقاتلين بدو، وكتيبة 414 نيشر "النسر" المخابرات الميدانية، وكتيبة إشارة الفرقة، وسرية مهندسين ثقيلة "قطط الصلب" شمال القطاع، وسرية مهندسين ثقيلة "فرسان الصلب" جنوب القطاع.
تعرضت فرقة غزة، لضربة غير مسبوقة في تاريخ الاحتلال، تمثلت بسقوطها خلال ساعات قليلة، من عملية طوفان الأقصى، واقتحام كافة المواقع التابعة لها في محيط غزة، ومقتل وأسر الكثير من جنودها، فضلا عن فرار الباقين باتجاه المستوطنات المحيطة بغزة.
الشاباك:
يعرف باسم جهاز الأمن الداخلي للاحتلال أو "شين بيت"، وهو جهاز مخابرات مختص داخل فلسطين المحتلة، وأحد 3 أجهزة استخبارات للاحتلال.
تأسس الشاباك في نواته الأولى من استخبارات عصابات الهاغاناه الصهيونية، قبل إنشاء دولة الاحتلال، ويلعب دورا في جمع المعلومات وتصفية واعتقال الفلسطينيين، وهو مسؤول عن مراقبة قطاع غزة بشكل رئيسي مع شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش "أمان".
تعرض الشاباك لضربة قاسية من قبل كتائب القسام، بسبب عملية الإعماء والتضليل التي وقع فيها في قطاع غزة، على مدار سنوات طويلة، تمثلت بالتخلص من العديد من عملائه، فضلا عن تشغيل عدد منهم عملاء مزدوجين لصالح المقاومة، كما تبين فشله الاستخباري في عملية طوفان الأقصى.
الوحدة 8200:
فيلق استخباري للاحتلال يعرف باسم "سيغينت"، مسؤول عن عمليات التجسس الإلكتروني، عبر جمع الإشارات وفك الشيفرات، وقيادة الحرب الإلكترونية وعمليات الاختراق للاحتلال.
دشن قبل 3 عقود، ضمن شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، ويعتبر من أهم أجهزتها الاستخبارية، في مجال فك الشيفرات، وقراءة التقارير الاستخبارية لتقديم تقارير من أجل اتخاذ قرارات حساسة.
تعرضت الوحدة لضربة كبيرة في عملية طوفان الأقصى، بعد تضليلها من قبل المقاومة، رغم رصدها مؤشرات على احتمالية القيام بعملية كبيرة، فيما كشفت القسام، عن اختراقها أحد خوادم الوحدة إلكترونيا، والكشف عن وثيقة تؤكد تجهيز الاحتلال لضربة كبيرة للمقاومة في قطاع غزة، تشمل هجوما جويا عنيفا، يتبعه غزو بري.