أعلنت كتائب القسام الأربعاء، عن تدمير 11 دبابة وآلية للاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، بينها أربع دبابات وأربع جرافات وناقلتي جند وجيب همر، وذلك في إطار تصديها للإبادة الجماعية التي زاد الاحتلال وتيرتها الاحتلال منذ 26 يوماً.

وأوضحت القسام في بيان عبر منصة تلغرام أنها دمرت دبابتين من نوع ميركفاه قرب "مفترق الرزان" شمال معسكر جباليا بواسطة عبوة شديدة الانفجار، وأيضاً قرب مفترق السكافي في منطقة مشروع بيت لاهيا باستخدام عبوة برميلية.



كما أضافت أنها استهدفت دبابة ثالثة من نوع ميركفاه بقذيفة "الياسين 105" في منطقة مشروع بيت لاهيا.

وفي وقت سابق، ذكرت "القسام" في ثلاث بيانات عبر المنصة ذاتها أنها شنت هجمات أخرى على قوات وآليات جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة ومدينة غزة وسط القطاع.

حيث أفادت بأنها فجرت "ناقلة جند ودبابة ميركفاه بعبوتين من نوع شواظ" في منطقة مشروع بيت لاهيا.

وعقب ذلك، تم استهداف طاقم الصيانة بعبوة مضادة للأفراد، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.

كما أشارت القسام إلى استهداف ثلاث جرافات عسكرية من نوع D9 في شارع الترنس بمخيم جباليا، باستخدام ثلاث قذائف من نوع تاندوم و"الياسين 105".

وفي شمال شرق المقبرة الشرقية شرق مدينة غزة، دمرت القسام ناقلة جند من نوع اشزاريت باستخدام قذيفة "الياسين 105"، وجيب همر بقذيفة مضادة للدروع، وجرافة عسكرية من نوع D9 بعبوة أرضية.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفر ت عن أكثر من 144 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.

وخلف العدوان أيضا أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أسفرت عن وفاة العديد من الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم.

وبدأ جيش الاحتلال، في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عمليات قصف غير مسبوقة على شمال القطاع، تلتها اجتياح المنطقة في اليوم التالي بدعوى "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يرى الفلسطينيون أن الهدف هو احتلال المنطقة وتهجيرهم.

وأدى هذا الهجوم المتزامن مع حصار شديد إلى خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، وتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.


وفي 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، فرض جيش الاحتلال عزلة تامة على المحافظة بقطع شبكة الاتصالات والإنترنت، مما أثر سلباً على قدرة الجهات الرسمية على الحصول على معلومات.

وتسعى دولة الاحتلال للسيطرة على شمال غزة وتحويله إلى منطقة عازلة، بينما تحاصر السكان، مانعة دخول الغذاء والماء والأدوية، في ظل قصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن ألف فلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام غزة ميركفاه جباليا فلسطيني فلسطين غزة القسام جباليا ميركفاه المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من نوع

إقرأ أيضاً:

33 شهيدا في غزة وكمين القسام يوقع 3 من جنود الاحتلال

الثورة  / متابعات

استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في مجازر صهيونية على قطاع غزة امس، غالبيتهم جنوبي القطاع، فيما أُصيب 3 جنود للاحتلال في هجوم تبنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيت حانون شمالي القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 39 شهيداً وإصابة 62 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.

في غضون ذلك أفادت مواقع إخبارية عبرية بإصابة 3 جنود صهاينة بجروح في منطقة بيت حانون شمال القطاع، وهي المنطقة التي شهدت قبل يومين هجوما من كتائب القسام على قوة إسرائيلية، وأسفر الهجوم عن قتيل و5 جرحى من قوات الاحتلال.

وقد بثت كتائب القسام صورا للكمين الذي أطلقت عليه اسم «كسر السيف»، ونفذته ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر.. والمشاهد التي حصلت عليها الجزيرة تظهر عددا من عناصر القسام وهم يهاجمون عربة عسكرية من النقطة صفر وانقلابَها بمن فيها.

وأفادت القناة الـ7 الإسرائيلية بأنه تم بتر ساقي مجندتين أصيبتا في كمين بيت حانون أمس الأول السبت.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تقديرات أمنية إسرائيلية تشير إلى أن منفذي الكمين ببيت حانون هاجموا مركبة عسكرية إسرائيلية وأصابوا جنودا، ثم باغتوا قوة المساندة بتفجير عبوة ناسفة، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة، موضحة أن منفذي الكمين، الذي أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين، نجحوا في الانسحاب.

وكانت كتائب القسام قد تبنت، الأحد، الكمين المركب ونشرت تفاصيله، حيث نفذته ضد قوة إسرائيلية في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وقالت الكتائب، في بيان عبر تطبيق تليغرام، إنها نفّذت كمين «كسر السيف» شرق بلدة بيت حانون.

وأضافت أنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.

وتابعت أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: 10 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزة
  • مقتل أكثر من 40 مسلحا بعد مهاجمتهم قاعدة عسكرية في الصومال
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
  • الخارجية تدين الهجوم الإرهابي في جامو وكشمير
  • بينهم عائلة كاملة.. ارتقاء 13 شهيدا فى قصف مكثف للاحتلال بأنحاء غزة
  • قصف للاحتلال على منزل بحي الأمل في خان يونس جنوبي غزة
  • استشهاد فلسطيني جراء قصف للاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
  • الدفاع المدني في غزة يستنكر تدمير 9 رافعات داخل مقر بلدية جباليا النزلة
  • الصومال: مقتل عناصر من مليشيات "الشباب" في عملية عسكرية بمحافظة شبيلى الوسطى
  • 33 شهيدا في غزة وكمين القسام يوقع 3 من جنود الاحتلال