ركزت وسائل إعلام إسرائيلية على مقتل 4 عسكريين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة والثمن الباهظ الذي يدفعه الجيش الإسرائيلي، وذهب بعض المحللين إلى المطالبة بـ"تهجير سكان المخيم قسرا وإزالته من الوجود".

وقال هيلل بيتون روزين، وهو مراسل الشؤون العسكرية في قناة 14 الإسرائيلية، إن 12 جنديا قتلوا في جباليا بعبوات ناسفة فقط، إضافة إلى قتلى آخرين سقطوا بالاشتباكات، مشيرا إلى وجود الكثير من العبوات الناسفة في تلك المنطقة.

وطالب روزين بـ"تدمير جباليا وجعلها خرابا لكونها حيا إرهابيا" وفق وصفه، مضيفا: "يجب ألا نبقي شيئا اسمه جباليا".

وجاء هذا الحديث بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، عن مقتل 4 عسكريين من الوحدة (888) بينهم ضابط في جباليا.

وينتمي جميع القتلى والجرحى إلى وحدة كوماندوز، تعرف باسم "الوحدة المتعددة الأبعاد"، أو "وحدة الأشباح"، وهي وحدة نخبة في الجيش الإسرائيلي تعمل في البيئات الصعبة، وفي جبهات القتال كافة.

ووفق محلل الشؤون العسكرية بالقناة 13 الإسرائيلية ألون بن دافيد، فقد زرعت العبوة الناسفة في الطابق الثاني من المبنى، واصفا الأمر بأنه "لا يحدث كثيرا"، مما أدى إلى انهياره جزئيا.

ومنذ السادس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة في محافظة شمال القطاع، وأطبق حصاره على منطقة جباليا بذريعة "منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة".

ووصف نمرود شيفر، وهو قائد سلاح الجو الإسرائيلي ومدير عام الصناعات الجوية سابقا، الثمن الذي يدفعه الجيش الإسرائيلي بـ"الكثير والفظيع"، وقال إن الجنود يقتلون سدى.

ويعتقد شيفر أن "مسألة القضاء على كل المخربين (المقاومين) ليست إلا شعارا فارغا يمنع علينا أن نستخدمه"، مضيفا "إن طبقناه سيضمن لنا حربا لا نهاية لها وهذا ما يريده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".

ويرى يسرائيل زيف، وهو رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا، أن الحرب في المناطق اللبنانية "حرب جديدة رغم كل الخبرة التي اكتسبها الجيش في قطاع غزة".

وأرجع زيف سبب هذا الاعتقاد إلى أن "تضاريس المنطقة وحجم التهديدات من لبنان مختلفان كليا".

ووسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه.

ويرد حزب الله يوميا -عقب اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية، وقصف مناطق وأهداف في وسط إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الغرابلي: لا تجعلوا  لنضالكم ثمناً مالياً مهما كان حجمه

وجه الطاهر الغرابلي رئيس المجلس العسكري صبراتة السابق، رسالة إلى السياسيين الليبيين، وذلك في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الاثنين.

كتب قائلًا “الطريق الفاصل بين النضال والارتزاق يعبده المال فلا تجعلوا لنضالكم ثمن مهما كان حجمه حتى لا يشتروكم به وتصبحوا مرتزقة” وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
  • إعلام إسرائيلي: هاليفي معجب بحماس ولم يتخيل أن تنفذ 5% من هجوم 7 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: محاكمة نتنياهو مستمرة «تحت الأرض» رغم هجوم الحوثيين
  • الغرابلي: لا تجعلوا  لنضالكم ثمناً مالياً مهما كان حجمه
  • فجوات كبيرة بين الكيان الإسرائيلي وحماس، بحسب مسؤول إسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك رونين بار يرفض قرار نتنياهو بإقالته
  • إعلام إسرائيلي: إقالة رئيس الشاباك ستكون هزة سياسية كبرى
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيتقدم للحكومة بمقترح لإقالة رئيس الشاباك
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة