دفاع صنعاء تفاجئ التحالف بخبر صاعق.. هذا ما سيتم الإعلان عنه قريباً
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
دفاع صنعاء تفاجئ التحالف بهذا الخبر الصاعق.. هذا ما سيتم الإعلان في الوقت المناسب.. دفاع صنعاء تفاجئ التحالف بهذا الخبر الصاعق.. هذا ما سيتم الإعلان في الوقت المناسب|
الجديد برس|
أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد العاطفي، الإثنين، أن قواتهم المسلحة أعدت العدة لمواجهة التحالف السعودي الإماراتي، مشيرا إلى أن هناك أسلحة جديدة ستعلن عنها القيادة في الوقت المناسب.
وقال اللواء الركن العاطفي خلال زيارته “لمنتسبي عدد من وحدات المنطقة العسكرية الرابعة المرابطين في مديريات مقبنة والمخا والبرح وموزع وجبل حبشي بمحافظة تعز”، قال: “لدينا من الإمكانات والقدرات العسكرية ما يجعلنا قادرين على تحقيق الانتصارات الكبيرة”.
وحذر التحالف بالقول: “لن تقف أمامنا أي قوة لتحرير اليمن وهذا حق شرعي وقانوني”، مضيفا: “على أميركا وبريطانيا عدم الاستمرار بدفع دول تحالف العدوان للتصعيد بل إعانتها على الخروج من الحرب”.
وتوعد وزير دفاع صنعاء بتحرير الجزر اليمني التي يسيطر عليها التحالف وفصائله في المياه الإقليمية اليمنية المتاخمة للمحيط الهندي وجزر يمنية، مؤكدا أن قوات صنعاء ستحرر اليمن “بفوهات البنادق وبجحافل الجيش اليمني” في حال أن التحالف أراد التصعيد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: دفاع صنعاء
إقرأ أيضاً:
السعودية محط أنظار العالم
نحتفي اليوم بتاريخنا العريق عبر ذكرى محببة على قلوبنا جميعاً وهي ذكرى تأسيس مملكتنا الحبيبة بتاريخ 22 فبراير عام 1727م ، والتي أرست الاعتزاز بالارتباط الوثيق بين المواطنين وقادتهم ، نستذكر فيه بكل فخرٍ تاريخ هذه البلاد العظيمة الممتد لثلاثة قرون ، إنها ملاحم الأمجاد، وأيقونة العز التي لازمت تاريخ هذه الأرض المباركة ، فيوم التأسيس يظل ذكرى طيبة نستذكر فيه رحلة كفاح لترسيخ الأمن والاستقرار، وإرساء العدل بين الناس، وتجاوز الصعوبات والوقوف صفاً واحداً، من أجل وحدة هذه البلاد، والذي جاء هذا العام وسط أحداث كبرى استأثرت على اهتمام العالم، ، حيث تتجه أنظاره حاليا إلى مملكتنا الحبيبة، ودورها المرتقب في إرساء السلام ، وتقّريب وجهات النظر بين قطبي العالم ، وجهود الإدارة الأمريكية في إنهاء الحرب في أوكرانيا ، والتي جعلت القطبين يوجهان نظرهما نحو المملكة العربية السعودية كراع عالمي محايد للسلام، ومن الطراز الفريد، وذي ثقة ومكانة محلية وإقليمية ودولية مشهودة ، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمعهما في المملكة بموجب البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية، وأشادت من خلاله بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، والرئيس فلاديمير بوتن رئيس روسيا الاتحادية، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمعهما بالمملكة، ورحبت الرياض بعقد القمة، وأكدت استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأكرانيا، خاصة أنها تتابع هذا الملف عن قرب منذ ثلاثة سنوات، واستضافت العديد من الاجتماعات بهذا الخصوص، وعقدت بالرياض الثلاثاء الماضي اللقاءات المباشرة بين مسئولي البلدين برعاية سعودية، وكانت نتائجها إيجابية، وتم الإعلان عن بدء ترتيبات عودة السفراء للعاصمتين، وهذا يؤكد التقدير الكبير لدى الرئيسين الأمريكي والروسي لمكانة المملكة، ودور سمو ولي العهد في تعزيز فرص نجاح جهود ومبادرات السلام لحل وتسوية الخلافات بين أمريكا وروسيا، وأعلن الرئيس بوتن بعد نجاح اجتماعات الرياض أنه سيتصل شخصياً بسمو ولي العهد لشكره على جهوده الكبيرة، ورعايته الإيجابية للمباحثات، ممّا نتج عنه هذه النتائج المذهلة، والنجاحات الكبيرة ـ كما تم الإعلان عن قرب انعقاد القمة التي تقرر عقدها بالرياض بين الرئيس ترامب والرئيس بوتن تتويجاً لنجاح اللقاءات التي تمت بالرياض بين مسئولي البلدين ، ممّا سيعددّ امتداداً لجهود المملكة نحو إيجاد حل سلمي للازمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات الحل من خلال الحوار، استناداً لمكانة المملكة المميزة مع جميع الأطراف، ودورها القيادي على المستوى الدولي ـ أيضا اتجهت أنظار العالم للمملكة لمتابعة اللقاء الأخوي وغير الرسمي الذي عقد أمس الجمعة بالعاصمة الرياض بحضور قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية ، وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية في سياق اللقاءات الودية التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة، وتسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصرـ
حفظ الله قيادتنا ووطننا الحبيب من كل شر ومكروه، وأدام علينا نعمه وفضله ، وأن تستمر بلادنا دوماً محط أنظار العالم.
هنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة، وسنظل نردد وبكل فخر كلمات الملهم: نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق ـ وللحديث بقية ــ .