المجمع المقدس: أدعو كل من له رأي بالكنيسة يقدمه بروح المحبة والخضوع لقداسة البابا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي، سكرتير المجمع المقدس أن بابا الكنيسة في كل زمان هو صمام الأمان للكنيسة، وأن اختلاف الآراء أمر طبيعي، داعيًا كل من له رأي تقديمه لقداسة البابا بروح المحبة والخضوع.
جاء ذلك أثناء اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسة البابا الذي عقد مساء اليوم في كنيسة القديس الأنبا بيشوي بزهراء المعادي، وقال نيافة الأنبا دانيال: "قداسة البابا في كل زمان هو صمام الأمان للكنيسة، لذلك يلتف حوله كل أبناء الكنيسة.
ولفت: "لابد أن يحدث اختلاف بين أعضاء الكنيسة في الآراء والأفكار، فنحن بشر، ولنا أفكار متنوعة عديدة، وذلك حدث في الكنيسة الأولى بين الآباء الرسل القديسين، الذين حينما اختلفوا جلسوا ودار حوار في محبة واتضاع وكان البيان الذي صدر لأول مجمع كنسي عنوانه "رَأَى الرُّوحُ الْقُدُسُ وَنَحْنُ" (أع ١٥: ٢٨) فكان روح الله يقود المجمع بدون نزاعات ولا أغراض شخصية، أو مكاسب أرضية، ولا من محاربات شيطانية عمن هو الأول".
وأضاف: "لذلك كسكرتير للمجمع أدعو كل من له رأي في الكنيسة أن يقدم ذلك بروح المحبة والخضوع لقداسة البابا وأنا متأكد أن قداسته لا يمانع أبدًا أن يسمع آراء المحبين المعتدلين في الكنيسة خاصة الذين لا يبحثون عن منافع شخصية"
واختتم: "حفظ الله كنيسته في سلام وهدوء، وحفظ الله قداسة البابا تواضروس الثاني الذي نصلي معه ولأجله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس المجمع المقدس الكنيسة البابا تواضروس الثاني لقداسة البابا فی الکنیسة
إقرأ أيضاً:
امتثالا لأمر الله.. وكيل الأوقاف يفاجئ أحمد موسى ومحافظ جنوب سيناء بهذا الطلب
طلب الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء، من الإعلامي أحمد موسى ومحافظ جنوب سيناء بخلع الحذاء خلال تواجدهم في الوادي المقدس وذلك استجابة لأوامر الله سبحانه وتعالى.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، يقدمها من مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين في محافظة جنوب سيناء: ربنا أمر سيدنا موسى بخلع نعليه لأننا نقف في الوادي المقدس طوي ونحن كمسلمين اولي بتنفيذ أمر ربنا
وأكد الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء: نحن موجودين في البقعة المباركة من الشجرة بنص القرآن الكريم.
واستطرد أن ربنا سبحانه وتعالي هو من علم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم عن البقعة المباركة التي تحدث مع سيدنا موسي فيها (هل أتاك حديث موسى).
وأردف الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء أن الوادي المقدس ذكر في القرآن الكريم أكثر من مرة، مؤكدا أن سيدنا موسي هرب من مصر إلي مدين وجلس هناك ١٠ سنوات وتزوج ابنة سيدنا شعيب ورجع لمصر.
وأكمل أن سيدنا موسى رجع لمصر من مدين عن طريق خليج العقبة حتى وصل إلى الوادي المقدس في سيناء، مؤكدا أن النداء علي سيدنا موسى بدأ في الوادي المقدس.