مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، تتجه الأنظار نحو موقف المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب من تنظيم شركات التكنولوجيا الكبرى وقضايا مكافحة الاحتكار. 

إذ تميزت إدارة بايدن الحالية بموقف قوي ضد الاحتكار في قطاعات متعددة، وخصوصاً في مجال التكنولوجيا، حيث رفعت قضايا ضد شركات كبرى مثل Apple وGoogle وMeta وAmazon.

كامالا هاريس: نهج متحفظ أم استمرار للسياسات الحالية؟

في حال فوز كامالا هاريس، قد نشهد استمرارية لنهج مكافحة الاحتكار لكن ربما بوتيرة أقل، خاصةً مع محدودية تصريحاتها حول الموضوع. ورغم ترويجها لسجلها كمدعية عامة ووعودها بمحاسبة الشركات، إلا أن علاقاتها الوثيقة بوادي السيليكون وتعاونها مع شخصيات بارزة من هذه الصناعة، قد يشير إلى توجه أكثر تحفظًا. ومع ذلك، فإن فريق هاريس يضم أسماء معروفة بدعمها لجهود مكافحة الاحتكار، مما قد يبقي الباب مفتوحًا لاستمرار بعض السياسات الحالية.

دونالد ترامب: إرث معادٍ للاحتكار بأبعاد سياسية؟

في المقابل، يُعرف دونالد ترامب بموقفه المعادي لكبار شركات التكنولوجيا، إذ واجه عمالقة مثل جوجل وفيسبوك خلال ولايته الأولى، وما زال يعبر عن مواقف معارضة حتى بعد مغادرته للبيت الأبيض. ويرافق ترامب في حملته زميله جيه دي فانس الذي يدعم بقوة تفكيك الشركات الكبرى، وخاصة في قطاع التكنولوجيا. لكن تظل الأمور معقدة بسبب اتهامات سابقة لترامب باستخدام سلطاته لأغراض سياسية وشخصية.

بينما تختلف التوجهات بين المرشحين، يبقى موقفهما من مكافحة الاحتكار مفتوحًا أمام احتمالات متعددة، خاصة في ظل تصاعد الضغوط على الشركات الكبرى لزيادة المنافسة والشفافية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مکافحة الاحتکار

إقرأ أيضاً:

البنتاغون: القوات الجوية الأمريكية والبريطانية ستركز على الصين

الصين – صرح وزير القوات الجوية الأمريكية فرانك كيندال بأن القوات الجوية الأمريكية والبريطانية ستركز على الصين.

وأشار كيندال إلى أنه عندما بدأ العمل في منصبه الحالي في عام 2021، سأل القيادة عن الصراعات العسكرية المحتملة التي يجب أن تركز عليها القوات الجوية.

وأضاف: “كان الجواب: الصين ومن ثم روسيا، نحن قلقون بشأن العدو الأول أكثر من الثاني، ولكن أوكرانيا غيرت وجهة نظرنا”.

وتابع كيندال: “إذا لم نتحرك ونمول القوات الجوية، فسيكون الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن تصبح الصين هي المهيمنة”.

وختم قائلا: “الصين منافس عدواني ومبتكر ويتمتع بموارد جيدة ولن يتوقف”. وأكد أن وصيته لخلفه هي: “الصين ثم الصين ثم الصين”.

وكانت قد أكدت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق، على أهمية الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع الصين لضمان عدم تصاعد المنافسة إلى صراع.

يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وجه دعوة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ لحضور حفل تنصيبه الذي سيقام في 20 يناير 2025. ومن غير المتوقع أن يحضر الأخير حفل التنصيب.

وجاءت دعوة ترامب لشي وسط توترات في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وقد سبق أن انتقد ترامب مرارا السياسة الاقتصادية للصين وتعهد بفرض رسوم جمركية جديدة على السلع القادمة من الصين.

وردت الصين على تعهد ترامب بالقول إنه “لا يوجد رابح في حرب الرسوم أو الحرب التجارية كما أن العالم لن يستفيد من ذلك”، فيما أكد الرئيس الصيني استعداد بكين للحفاظ على الحوار مع الحكومة الأمريكية وتوسيع نطاق التعاون.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • القانونية النيابية:مقترحات عديدة بشأن تعديل قانون الانتخابات
  • عمالقة التكنولوجيا يوسعون الاعتماد على الطاقة الحرارية الأرضية
  • زيلينسكي يلتقي مدير المخابرات الأمريكية في كييف
  • تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات
  • القيادة المركزية الأمريكية: مقتل «أبو يوسف» قائد تنظيم داعش في غارة جوية دقيقة
  • شركات التكنولوجيا تقدم نظارات تترجم النصوص وتجري المكالمات
  • برلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن تدني خدمات تأسيس الشركات VIP في الهيئة العامة للاستثمار
  • يوم أمسك ترامب وماسك بالسياسة الأمريكية
  • المحكمة العليا الأمريكية توافق على الاستماع إلى استئناف حظر تيك توك
  • البنتاغون: القوات الجوية الأمريكية والبريطانية ستركز على الصين