لا تزال وتيرة الأحداث في النيجر تتصاعد بشكل تسارع ما بين جهود أفريقية ودولية مستمرة في الخارج وقرارات وتحركات في الداخل، ففي أحدث تطور نفاجئ شهدته النيجر أعلن قادة المجلس الانتقالي محاكمة الرئيس محمد بازوم.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "في تطور مفاجئ.. المجلس الانتقالي بالنيجر يقرر محاكمة الرئيس محمد بازوم"، وفي بيان أذيع على التلفزيون الوطني، قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي إنه تم جمع المعطيات اللازمة لمحاكمة بازوم على التهم التي وجهها المجلس إليه.

الاتهامات الموجهة لبازوم شملت الخيانة العظمى وتقويض الأمن الداخلي والخارجي بالتعاون مع شركاء محليين وأجانب، كما اعتبر المجلس الانتقالي أن الرئيس بازوم أجرى تبادلات تخل بمصلحة الوطن مع رعايا ورؤساء دول أجنبية ومنظمات دولية.

البيان الذي تلاه المتحدث باسم المجلس لم يغفل إرسال إشارة إلى المجتمع الدولي حول وضع الرئيس بازوم المحتجز، مؤكدا أنه مازال يتمتع بجميع وسائل التواصل وأن الجيشَ لم يدخل مقر إقامته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النيجر المجلس الانتقالي الرئيس محمد بازوم المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يكشف عن أزمة داخل المجلس الرئاسي بسبب توجيهات سعودية

الجديد برس:

كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للإمارات، يوم الإثنين، عن أزمة جديدة داخل مجلس القيادة الرئاسي.

وذكرت وسائل إعلام مقربة من الانتقالي أن رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، رفض طلباً من عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، لعقد اجتماع للمجلس الرئاسي يوم الجمعة الماضية.

وأوضحت المصادر أن العليمي رفض مساعي الزبيدي لمناقشة توجيهات سعودية للبنك المركزي في عدن تقضي بوقف التصعيد الاقتصادي.

وأكد موقع “سوث 24” أن التوجيهات السعودية للبنك المركزي في عدن شملت أيضاً وزارات النقل والتخطيط التابعة للمجلس الانتقالي، وقضت بوقف أي قرارات من شأنها توتير الوضع والتسبب في حرب جديدة.

وأفادت تقارير إعلامية سابقة بأن السعودية أصدرت توجيهات بإلغاء قرارات تصعيد للبنك المركزي، أبرزها استهداف البنوك التي تتخذ من صنعاء مقراً رئيسياً لها، واستهداف شركات النقل والمنظمات.

وتأتي هذه التوجيهات السعودية مع انطلاق جولة مفاوضات جديدة في العاصمة العمانية مسقط، التي تتمحور حول ملفي الأسرى والاقتصاد.

وتخشى السعودية أن تؤثر عمليات التصعيد على مسار المفاوضات مع حكومة صنعاء، وتعتبرها جزءًا من مخطط إماراتي لإفشال مساعيها للخروج من مستنقع الحرب في اليمن.

ويعارض المجلس الانتقالي، الذي ينادي بالانفصال، مساعي وقف التصعيد الاقتصادي، إذ يصر على إفراغ الشمال من المؤسسات المالية كجزء من خطط الترتيب لإعلان فك الارتباط، وفقاً لخبراء.

وجدد المجلس الانتقالي الجنوبي يوم الإثنين رفضه لمخرجات المفاوضات الجديدة في مسقط، معتبراً إياها تجاهلاً للقضية الجنوبية التي يدعي تمثيلها، ولوح باللجوء إلى الحرب.

وقال فضل الجعدي، الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة في المجلس الانتقالي، في منشور على منصة (إكس): “إن أي قفز على القضية الجنوبية سيكون قفزاً بالبلد إلى هاوية سحيقة من الحروب والصراعات وعدم الاستقرا، ولن نجد سوى سلام هش غير قادر على الصمود وتزايد وتيرة الإرهاب المهدد للمنطقة والإقليم”.

ومساء الأحد، تناولت الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي، خلال اجتماعها في مدينة عدن، المستجدات السياسية الأخيرة وجهود المبعوث الأممي في خارطة الطريق والمفاوضات الجارية في مسقط.

وأعربت الهيئة عن رفضها لتجزئة الملفات في العملية السياسية، مؤكدةً أن قضية شعب الجنوب يجب أن تكون المحور الرئيسي لأي مفاوضات أو حوار.

مقالات مشابهة

  • "التونى" يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس نائبا لمحافظ الفيوم
  • الانتقالي: لا سلام ولا استقرار إلا بتمكين شعب الجنوب من حقه
  • تعيين الفريق محمد زكي مساعدا لـ الرئيس.. وأسامة عسكر وهالة السعيد مستشارين
  • رئيس المجلس الانتقالي يغادر الى الامارات
  • صحيفة دولية تتساءل عن سبب استثناء الانتقالي الجنوبي من مفاوضات مسقط؟!
  • الانتقالي يكشف عن أزمة داخل المجلس الرئاسي بسبب توجيهات سعودية
  • مجلس جامعة جنوب الوادي يقرر فتح برنامج إعداد أخصائي ذوي الإعاقة والتأهيل بالجامعة الأهلية
  • «كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر
  • مجلس جامعة جنوب الوادي يقرر فتح برنامج "إعداد أخصائي ذوي الإعاقة والتأهيل"
  • المجلس الانتقالي يتهم حكومة بن مبارك بالتسبب في الانهيار الاقتصادي في الجنوب