بهذه الكلمات.. سهر الصايغ تنعى وفاة الفنان مصطفى فهمي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تقدمت الفنانة سهر الصايغ، بنعي الفنان الراحل مصطفى فهمي، الذي توفي مؤخرًا بعد صراع مع المرض دام لعدة شهور.
وعبرت سهر الصايغ، عن حزنها العميق لفقدان هذا الفنان الكبير، حيث شاركت صورة برفقته عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وكتبت: "إنا لله وإنا إليه راجعون… ربنا يرحمك يا أستاذ ويغفرلك ويسكنك فسيح جناته".
نبذة عن مسيرة بداية الفنان مصطفى فهمي
بدأت مسيرة مصطفى فهمي الفنية بالصدفة، حيث شارك في بطولة فيلم "أين عقلي" عام 1976.دورات فنون على الإنترنت
ومنذ ذلك الحين، توالت أعماله السينمائية والتليفزيونية، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم الساحة الفنية، كانت أعماله دائمًا تحمل طابعًا مميزًا، جعلت له قاعدة جماهيرية كبيرة.
آخر أعماله الذي توجت بالسينمات
يذكر أن آخر أعمال الفنان مصطفى فهمي، هو مشاركته في بطولة فيلم "السرب"، الذي عُرض مؤخرًا في دور السينما وحقق نجاحًا كبيرًا على مستوى الإيرادات.
و الفيلم من بطولة مجموعة من النجوم البارزين، منهم أحمد السقا، ودياب، وشريف منير، وعمرو عبد الجليل، ومن تأليف عمر عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال.
تراث فني سيظل حاضرًا
تُعتبر وفاة مصطفى فهمي خسارة كبيرة للساحة الفنية، حيث ترك وراءه تراثًا فنيًا غنيًا سيتذكره الجمهور دائمًا.
يُشار إلى أن الفنان الراحل لم يكن مجرد ممثل، بل كان رمزًا للإبداع والموهبة، وستظل أعماله حية في ذاكرة محبيه.
آخر أعمال الفنانة سهر الصايغ
كانت آخر أعمال الفنانة سهر الصايغ، مسلسل "المداح- أسطورة العودة"، حيث يشارك في بطولة المسلسل: حمادة هلال، فتحي عبدالوهاب، هبة مجدي، دنيا عبدالعزيز، خالد سرحان، محمد عز، حنان سليمان، تامر شلتوت، صبحي خليل، سهر الصايغ، مي سليم، دياب، حمزة العيلي، تأليف أمين جمال، وليد أبوالمجد، شريف يسري، إخراج أحمد سمير فرج، الذي عرض ضمن موسم دراما رمضان 2024.
أحداث مسلسل "المداح - أسطورة العودة"
في الفصل الجديد من أسطورة المداح، يجد (صابر) نفسه في حرب ضارية، تشتعل نيرانها بينه وبين الجن، حيث يبدأ فصل جديد من الصراع حين يلبي هو وصديقه (سميح) نداء استغاثة لعائلة صعيدية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.
إصلاحات داخلية وإنجازاتعمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.
التعليم والهندسةأولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.
وفاته وإرثهتوفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.