خلال ساعات..ميقاتي نأمل هدنة في لبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، أنه يأمل الإعلان "في غضون ساعات" عن هدنة تؤدي إلى وقف القتال بين حزب الله والجيش إلإسرائيلي، وذلك بعد حديث مع المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية، الأربعاء إنه لمس من حديثه مع المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين، التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ميقاتي في مقابلة تلفزيونية: "الاتصال اليوم الأربعاء مع هوكشتاين أوحى لي أنه ربما يمكن أن نصل خلال الأيام المقبلة، قبل الخامس من الشهر المقبل إلى وقف لإطلاق النار"، معتبرا أن حزب الله "تأخر" في فصل جبهة لبنان عن غزة.
وأضاف ميقاتي عند الحديث عن موقف لبنان "شروطنا هي تطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته، وانتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني، وقد وافقت الحكومة اللبنانية بما فيها وزراء حزب الله على وقف إطلاق النار وتطبيق الـ1701 وانتشار الجيش".
وقال ميقاتي: "تحرّك هوكشتاين إشارة أمل نأمل أن تترجم بوقف إطلاق نار، أنا متفائل بحذر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيلية
قال العميد مارسيل بالوكجي خبير عسكري واستراتيجي، إن هناك أكثر من عامل وسبب لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان طبيعي، منها كثرة الاستحقاقات في المنطقة، أولها تغير المشهد السوري، ثانيًا استحقاق رئاسي في لبنان، وبالتالي، يحاول الطرف الأمريكي الذي يتحكم باللجنة التي تراقب وقف إطلاق النار والضغط خاصة على الدولة اللبنانية لتنفيذ الشروط ضمن الأجندة المطلوبة على وقف إطلاق النار.
وأضاف بالوكجي خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مازالت مستمرة، كما أن الاحتلال ماضٍ في ضرب الحدود الجوية علي الحدود اللبنانية.
وتابع، أنّ حزب الله لم يرد على هذه الخروقات و التعديات، ولكن بعد انقضاء فترة الـ60 يومًا نتوقع الرد من حزب الله لتغيير المعادلة لأن مازال الاجتياح الجوي والبري المتوغل من قبل الاحتلال الإسرائيلي مستمر، لافتًا، إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية و الدولة الأمريكية تحاولان تغيير المعادلة الداخلية في لبنان التي مازال يتحكم بها حزب الله.