زي النهارده.. انتصار الفرنسيين على القوات المغربية في معركة" إسلي "
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تمر علينا اليوم الإثنين الموافق 14 من شهر اغسطس ذكري معركة" إسلي" التي دارت بين قبائل مغربية والقوات الفرنسية ،
ودارت المعركة في 14 شهر أغسطس عام1844 في الجرف الأخضر قرب وجدة (ميناء طنجة، ميناء تطوان، ميناء أصيلة) واسفرت عن انتصار عسكري للجيش الفرنسي،
ومعركة إسلي هي معركة عسكرية دارت رحاها بواد إسلي بالقرب من مدينة وجدة المغربية ، بين جيش سلطان المغرب المولى عبد الرحمن بن هشام بقيادة ابنه الأمير محمد، مدعوما بعدة قبائل أمازيغية مغربية منها بني يزناسن وبني أنجاد وغيرهم.
وأسفرت المعركة عن قصف الفرنسيين لميناء طنجة والصويرة موغادور، وسقوط ما يزيد عن 800 قتيل مغربي. كما ساهم ضعف التنسيق العسكري في صفوف الجيش المغربي بين الجنود النظاميين والمتطوعين في تشتت الجيش زاد من حدة ضعفه المعدات العسكرية المتهالكة التي دخل بها الجيش المغربي أرض المعركة مقارنة بالمعدات العسكرية الفرنسية المتطورة في اختلال موازين القوى بالرغم من التفوق العسكري لصالح المغرب الذي قدر ب22 ألف مقاتل
واتنتهت المعركة بانتصار الفرنسيين الذين فرضوا شروطا قاسية على المغرب، تمثلت بالتصديق على معاهدة طنجة المنبثقة من اتفاقية للا مغنية الموقعة في عام 1845 والتي نصت أبرز شروطها على اقتطاع فرنسا لبعض الأراضي المغربية والحاقها بالجزائر، فرض غرامة مالية على المغرب ومنع المغاربة من تقديم أي دعم للجزائر؛ كما كانت هذه المعركة أولى بوادر التوغل الأوروبي وإعلان الحماية الفرنسية على المغرب سنة 1912.
الخلفية
عقب حادثة المروحة التي نتج عنها احتلال فرنسا للجزائر سنة 1830 ومقاومة الجزائريين بقيادة أميرهم عبد القادر كان المغرب عقب هذه الفترة يدعم الجزائريين والأمير عبد القادر بعد انهزامه في أحد المعارك مع الجيش الفرنسي المسلح والمنظم جيداً، فانسحب إلى داخل الأراضي المغربية، ثم قرر الجيش الفرنسي تعقبه وتجاوز حدود الجزائر إلى دولة المغرب، عند ذلك قرر السلطان المغربي مولاي عبد الرحمن بن هشام إرسال ابنه لملاقاة الجيش وصده بجيش تعداده 25000 مقاتل على الأكثر.
المعركة
توجه ابن السلطان وخليفته سيدي محمد لملاقاة القوات الفرنسية، على طريقتهم القتالية التقليدية.
إذ كان هذا الجيش يفتقر إلى التنظيم والتسلح بسلاح المدفعية وفرق المشاة، فاقتصرت قوته الأساسية على عناصر الفرسان. إذ اعتمدت السرايا المشكلة أساساً من مقاتلين لا يتجاوز عدد السرية الواحدة ثلاثين مقاتلا على المهاجمة الاندفاعية لندها.
انهزم الجيش المغربي سريعاً وسحق من طرف مدفعية فرنسا في لحظة خاطفة. ويعتبر سبب الهزيمة الأول الجهل المطلق للتفوق العسكري الفرنسي التي إحتلت الجزائر، وإعتماد الجيش المغربي على قواة تقليدية
وإغتنم الجيش الفرنسي إحدى عشرة قطعة مدفع، وثمانية عشر علمًا،
جميع خيام الجيش المغربي، بما في ذلك خيام سيدي محمد، مفروشة بأرقى المقتنيات، بالإضافة لمؤن من جميع الجند.
وبلغت خسائر الجيش المغربي 800 قتيل ، وكما تم تخريب عدة مدن مغربية أهمها طنجة
وكما اسفرت المعركة عن إحتلال عدة مدن مغربية منها الصويرة
عقد معاهدة طنجة في 10 أيلول 1844 والتي نصت على تخلي السلطان عن حماية الأمير عبد القادر.
وعقد معاهدة للا مغنية في سنة 1845 رسمت مع المغرب حدود النفوذ الفرنسي ومطارة السلطتين للأمير عبد القادر حتى في الأراضي المغربية،وتعتبر هذه المعركة بداية تغلغل النفوذ الاجنبي في المغرب الأقصى وإزدياد أطماع أوروبا في المغرب وإزدياد أطماع اوروبا في المغرب .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش المغربي القوات الفرنسية
إقرأ أيضاً:
الكيان يُقِّر: رجال (حزب الله) كبّدوا الجيش خسائر جسيمة والمعارك من مسافة صفر .. تفاصيل معركة عيترون الأكثر دمويّة
سرايا - واصل (حزب الله) اللبنانيّ اليوم الأحد قصف "إسرائيل" بالصواريخ والطائرات المُسيّرة، والتي وصلت إلى منطقة السهل الساحليّ، إلى الجنوب من مدينة الخضيرة الساحليّة، فيما كشف مسؤولون كبار في جيش الاحتلال الإسرائيليّ النقاب عن أنّه خلافًا للتقارير الإعلاميّة التي تنتشر في كيان الاحتلال حول عدد القتلى في صفوف (حزب الله)، فإنّه منذ التوغّل الإسرائيليّ البريّ قبل حوالي الشهريْن في جنوب لبنان قُتِل عشرات من (حزب الله) وليس مئات، كما كانت التقارير الإعلاميّة قد أكّدت سابقًا.
وتابع المسؤولون في حديثهم لصحيفة (هآرتس) العبريّة وقالوا إنّ أكثرية الضحايا الذين قُتِلوا من (حزب الله) في الجنوب سقطوا جرّاء القصف الجويّ، وليس خلال المعارك التي دارت بالميدان، لافتين في الوقت عينه إلى أنّ جيش الاحتلال تكبّد خسائر جسيمة، لأنّ رجال الحزب كانوا ينصبون لهم كمائن في القرى اللبنانيّة بالجنوب وينقضّون عليهم، ودارت المعارك بين الطرفيْن في كثيرٍ من الحالات من مسافة صفر، على حدّ تعبيرهم.
إلى ذلك، نشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة تفاصيل معركة عيترون العنيفة جنوب لبنان منذ نحو الشهر بين مقاتلي حزب الله وقوات الاحتلال، واعتبرت أنّها “المعركة الأكثر دموية والأطول التي خاضها الجيش الإسرائيليّ وانتهت بمقتل 6 من جنوده وإصابة 14 آخرين”.
ولفتت الصحيفة العبريّة، التي اعتمدت في تقريرها على مصادر عسكريّةٍ مطلعةٍ في تل أبيب، إلى أنّ “معركة عيترون دامت نحو 14 ساعة بين الاشتباكات والبحث عن القتلى والجرحى”، وقالت: “بعدها ألقى عناصر حزب الله القنابل اليدوية باتجاه القوة، ما أدى إلى اشتعال النيران بشكل كبير، وتعرّضت القوة المساندة لإطلاق نار أيضًا، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفها”.
ومضت الصحيفة العبريّة قائلةً إنّه “في تلك المعركة دخلت قوة من الجيش الإسرائيليّ لمنزل مهدّم بعيترون، وكان هناك عنصران من حزب الله قد كمنا للقوة، وبمجرد دخولها فتح عناصر حزب الله النار عليها فسقطت القوة جميعها بين قتيل وجريح”، على حدّ تعبير التقرير بالصحيفة العبريّة.
وتابعت: “يقول أحد الجنود المشاركين في معركة عيترون، إنّ المشهد كان فيه الكثير من الفوضى والصراخ وإطلاق النار”.
وأشارت إلى أنّه “خلال المعركة سقط التسلسل القيادي بين الجنود والضباط الإسرائيليين وأعلنت الفرقة 91 عن إجراءات الاختطاف، ظنًّا منها أنّ الجنود قد وقعوا بالأسر”.
على صلةٍ بما سلف، أقرّت وسائل إعلام عبريّةٍ باستحالة تنازل حزب الله، داعيةً الحكومة الإسرائيليّة بألّا تُخطئ في تقديراتها بشأنه، مؤكّدة أنّ: “الوحل اللبنانيّ لا يزول بسهولةٍ، وهو بالنسبة إلى إسرائيل تذكيرٌ ممتازٌ بأنّ لبنان هنا لكي يبقى”.
في هذا السياق، اعترف العميد في الاحتياط تسفيكا حاييموفيتش، وهو قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقًا، بأنّ مقتل الباحث الإسرائيليّ في علم الآثار في جنوبي لبنان: “يغطي على حادثة أوسع، وهي أنّ الجيش الإسرائيليّ منهك جدًا من ناحية الاحتياط والخدمة النظامية”. وأكّد حاييموفيتش أنّ: “الجيش الإسرائيلي يفقد مع مرور الوقت الحدة والكفاءة والمهنية والقيادة”، وبرأيه أن: “هذا المسار زلق”.
من جهتها، أكّدت صحيفة (معاريف) أنّه في ظلّ إقرار جيش الاحتلال بالخسائر المتتالية التي يتكبّدها في قطاع غزّة وجنوب لبنان، فإنّ ما دفعه لواء (غولاني) خلال الحرب هو أكثر بكثير من أيّ لواء مشاة في الجيش الإسرائيلي. وقالت الصحيفة إنّ لواء (غولاني) دفع أعلى ثمن في هذه الحرب، إذ سقط في غزة ولبنان 110 قتلى من عديده.
هذا، ونقلت وسائل إعلام عبريّة أخرى عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها بشدّةٍ لعمليات الجيش الإسرائيليّ، مطالبةً هيئة الأركان العامة بوقف: “التوغلات في جنوبي لبنان لتحقيق الاستقرار في الخطوط التي يوجد فيها الجيش للحدّ من إطلاق الصواريخ”.
إلى ذلك، قال مدير مستشفى (شيبا) الإسرائيليّ، البروفيسور أرنون أفيك: “بعد سنةٍ وأكثر على اندلاع الحرب نُشر استطلاع مقلق جدًا يظهر صورة قاتمة جدًا لوضعنا النفسي، 85 بالمائة من الأشخاص يعانون من مشاكل في النوم، 20 بالمائة ارتفاع في استخدام الأدوية ضد الهلع، حالات ما بعد الصدمة، أكثر من 40 بالمائة من خدمة الاحتياط يعانون من حالات هلع”.
وفي مقابلة مع القناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ وصف الوضع بالسيء، مشيرًا الى أنّ “الخدمات الطبية تنهار فهناك مَنْ ينتظر دوره لمدة سنة أو سنة ونصف”.
وفي الختام وجب التذكير بأنّه على الرغم من الضربات الإسرائيليّة لبلاد الأرز، إلّا أنّه حتى اللحظة لا حديث بتاتًا عن إعادة النازحين من شمال الكيان إلى بيوتهم، كما أنّ “التفاؤل” الإسرائيليّ بقرب التوصّل لاتفاقٍ يدُلّ على أنّ قادة تل أبيب فهموا أنّه حتى للإفراط بالقوّة توجد محدوديّة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الصين#بريطانيا#إيران#المنطقة#الشمالية#الوضع#لبنان#مدينة#اليوم#الحكومة#الله#الدفاع#مستشفى#غزة#الاحتلال
طباعة المشاهدات: 1814
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 25-11-2024 12:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...