مرموش يتألق مجددا.. هدف حاسم وتأهل إلى دور الـ16
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
واصل النجم المصري عمر مرموش تألقه، وقاد فريقه أينتراخت فرانكفورت للتأهل لدور الـ16 في كأس ألمانيا، الأربعاء.
وبلغ أينتراخت فرانكفورت حامل اللقب 5 مرات، دور الـ16 من كأس ألمانيا، بفوزه على بوروسيا مونشنغلادباخ 2-1، متخطيا النقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 15.
ولعب فرانكفورت الذي يعود لقبه الأخير إلى عام 2018، بعشرة لاعبين لأكثر من 75 دقيقة، بعد الطرد المباشر الذي تلقاه المدافع البلجيكي أرتور تيات (15)، لكنه نجح في افتتاح التسجيل عبر الفرنسي الشاب أوغو إيكيتيكي (45+2).
وعادل الياباني كو إيتاكورا النتيجة لمونشنغلادباخ، إلا أن النجم البديل المصري مرموش منح التقدم لفرانكفورت (70).
وهذا الهدف الحادي عشر لمرموش في مختلف المسابقات هذا الموسم، من بينها 9 في الدوري حيث يتشارك صدارة الهدافين مع الإنجليزي هاري كاين مهاجم بايرن ميونيخ.
وهو الفوز الثاني لفرانكفورت في آخر 3 مباريات مقابل تعادل، في حين تلقى مونشنغلادباخ خسارته الأولى بعد فوز وتعادل.
وودّع هامبورغ الذي يلعب حاليا في الدرجة الثانية، بعد خسارته أمام فرايبورغ 2-1.
سجل لفرايبورغ ماتياس غينتر (19) والإيطالي فينتشنزو غريفو (44 من ركلة جزاء) ولهامبورغ يوناس ميفرت (51).
وتأهل هرتا برلين من الدرجة الثانية بفوزه على هايندنهايم 2-1.
سجل للفائز ديري شيرانت (16) والفرنسي ميكايل كويسانس (74) وشتيفان شيمر لهايندنهايم (89).
بدوره، تخطى فيردر بريمن المتوّج باللقب 6 مرات نظيره بادربورن بهدف وحيد سجله مارفن دوكش في الدقيقة 30.
وكان باير ليفركوزن واصل حملة الدفاع عن لقبه بنجاح وبلغ ثمن النهائي من دون عناء بفوزه على ضيفه إلفرسبورغ من الدرجة الثانية 3-0 الثلاثاء، كما تأهل لايبزيغ بتغلبه على ضيفه سانت باولي 4-2، بينما ودع بوروسيا دورتموند بخسارته أمام فولفسبورغ صفر-1 بعد التمديد.
ويلعب لاحقا بايرن ميونيخ الفائز باللقب 20 مرة مع ماينتس، وأرمينيا بيليفيلد مع أونيون برلين، وهوفنهايم مع نورمبرغ، ودينامو دريسدن مع دارمشتات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أينتراخت فرانكفورت مرموش هامبورغ عمر مرموش فرانكفورت أينتراخت فرانكفورت كأس ألمانيا أينتراخت فرانكفورت مرموش هامبورغ رياضة
إقرأ أيضاً:
الكل يُعاني في الدوري الإسباني!.. من ترشح للفوز باللقب بعد 22 جولة؟
عمرو عبيد (القاهرة)
جاء «السقوط» المفاجئ الأخير لريال مدريد، بالهزيمة على يد إسبانيول، ليُعيد صراع قمة «الليجا» إلى أوج لهيبه من جديد، بعد اقتراب أتلتيكو من «الملكي» بفارق نقطة وحيدة، وكذلك برشلونة الذي بات على مقربة 3 نقاط من «الروخي بلانكوس»، ويفصله 4 نقاط عن «الصدارة»، ولا يزال الكل يُعاني في الدوري الإسباني، إذ استمر «كبار الليجا» في تقديم مسيرة «مُحيرة» غير ثابتة في النُسخة الحالية، فتارة تتواصل الانتصارات، وتارة تتوقف تماماً، وبعد مرور 22 جولة من البطولة المحلية، لا يُمكن أن يُراهن أحد على اسم الفائز باللقب.
واختلفت أوضاع «الُثلاثي الكبير» وتباينت بصورة واضحة، خلال الجولات السابقة، فالمباراة الأخيرة التي خسرها ريال مدريد، سبقتها 4 انتصارت متتالية، ويُعد ذلك السجل الأفضل لـ«الميرنجي» في الدوري الحالي، إذ حقق نفس العدد من الانتصارت المتتالية في البداية، بين الجولتين 4 و7، وهو ما لم يتكرر في فترات أخرى، وإن كان حقق الفوز في 3 جولات متعاقبة، 12 و13 و14، لكن «الريال» لم يتجاوز 4 انتصارات متتالية على الإطلاق، حيث يتعطل فجأة بالتعادل أو الخسارة، ثم يُحاول استعادة ثبات النتائج، بعد البداية المتعثرة مطلع الموسم، بتعادلين وفوز في أول 3 جولات.
مسيرة أتلتيكو الحالية تبدو أقرب لحال «جاره العاصمي»، حيث بدأ «الليجا» بصورة مهزوزة تماماً، ولم يتمكن من تحقيق فوزين متتاليين إلا مرة واحدة فقط، في الجولتين 4 و5، طوال 11 أسبوعاً، ثم انتفض فجأة ليحصد الانتصار في 8 جولات متتالية، قفزت به نحو القمة، وهو السجل الأفضل على الإطلاق بين «ثلاثي السباق الذهبي» حتى الآن، لكن «الروخي بلانكوس» عاد للتعثّر بهزيمة وتعادل، بعد سجل الانتصارات الرائع، ثم نجح في الفوز بالمباراة الأخيرة، ليعود إلى الضغط على «المُتصدّر».
أما برشلونة، فقد سار في طريق «مغاير تماماً»، حيث انطلق في بداية الموسم بصورة «باهرة»، وحقق 7 انتصارات متتالية في أولى الجولات، وهو السجل الأفضل له حتى الآن، لكنه سقط بهزيمة «ثقيلة» في الجولة الثامنة على يد أوساسونا، ورغم استعادته «البوصلة» سريعاً، بالفوز في الـ4 مباريات التالية، إلا أن هذا كان آخر عهده، ولم يتمكن من الفوز بمباراتين توالياً بين الجولات من 13 حتى 20، التي شهدت خسارته 4 مرات، وأخيراً استعاد تركيزه، وحقق انتصارين متتاليتين في آخر جولتين، للمرة الأولى منذ نوفمبر من العام الماضي، ليعود بقوة إلى سباق اللقب، الذي ينتظر الجميع نهايته المثيرة، بعد تلك السلاسل من المعاناة والتذبذب لكل «الكبار».
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية