مقتل أنثى أسد أثارت الذعر بين المواطنين في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بدأت السلطات في كوريا الجنوبية التحقيق في واقعة هروب أنثى أسد من مزرعة خاصة، مما تسبب في إصارة حالة من الذعر بين عدد من المواطنين، قبل أن تلجأ إلى إحدى المناطق الجبلية، إلا أن أحد الصيادين تمكن من قتلها، بتصريح من الشرطة.
ويخضع صاحب المزرعة للتحقيق، نظراً لعدم حصوله على إذن رسمي بتربية هذا النوع من الحيوانات، بالإضافة إلى عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع هروب أنثى الأسد من المزرعة.
وأشارت السلطات الكورية الجنوبية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، إلى أن هروب أنثى الأسد تسبب في ذعر شديد بين المواطنين، وذلك بعدما أبلغ صاحب المزرعة بهروبها في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بعدما فوجئ بقفصها فارغاً، فسارع بإبلاغ السلطات بعدما ساوره القلق لما يمكن تسببه أنثى الأسد من خطر على المارة.
تعليق الشرطة على هروب أنثى الأسدوعلقت شرطة مقاطعة «كوريونج» الكورية على واقعة هروب أنثى الأسد، حيث تحركت الأجهزة المختصة على الفور، وتم إرسال عدد من ضباط شرطة وعمال الطوارئ وصيادين مدنيين، إلى منطقة هروب أنثى الأسد.
كما أصدرت الشرطة بياناً حذرت فيه المواطنين من دخول منطقة جبلية، يعتقد أن أنثى الأسد لجأت إليها، وأشارت، في بيان لاحق، إلى أن أحد الصيادين تمكن من قتل أنثى الأسد، بناءً على أمر من الشرطة، ولم يتم الإبلاغ عن حدوث أي هجوم من قبل أنثى الأسد على أحد من المواطنين، طوال فترة هروبها، التي تمتد لنحو أسبوعين.
وقائع هروب أسود في دول عدةوقبل نحو 3 أسابيع، تم رصد أسد في شوارع إحدى المدن الألمانية، في الوقت الذي لم يتم فيه إبلاغ أي حديقة من حدائق الحيوانات في البلاد، باختفاء أسد أو هروبه منها.
وقبل ذلك بشهور قليلة، ظهر أسدان في شوارع مدينة صينية، بعد هروبها من سيرك، وقالت الشرطة، في ذلك الوقت، إنها تمكنت من السيطرة على الوضع خلال 15 دقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسد كوريا الجنوبية حديقة الحيوان
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسلت الوكالة مذكرة استدعاء ليون للمثول يوم 25 ديسمبر الساعة 10،00 صباحًا للتحقيق معه بشأن تلك الأحداث.
لكن الوكالة أعلنت اليوم، الاثنين، أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجددًا المثول في 25 ديسمبر، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.
وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة «التمرد» لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.
وما زال يون ممنوعًا من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريبا لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.