«بنات الأزهر» بالقاهرة تناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال غدا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ينظم قسم طب الأطفال بكلية طب البنات جامعة الأزهر بالقاهرة مؤتمره السنوي السادس عشر، غدًا الخميس، لمناقشة استخدامات الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال وحديثي الولادة.
وقالت الدكتورة إيمان المرسي، رئيس القسم ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر يقام برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.
وأوضحت أن المؤتمر يقام تحت عنوان «رؤى جديدة في مجالات طب الأطفال وحديثي الولادة»، ويتناول كل ما هو جديد وحديث في طب الأطفال في مجال التشخيص والعلاج والمهارات الإكلينيكية على مدار الجلسات العلمية، وأيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال طب الأطفال.
وأضافت «المرسي»، أن الجلسات العلمية للمؤتمر تتضمن موضوعات مهمة، تشمل التغذية والجهاز الهضمي، وكلى الأطفال والكلى الصناعي وزرع الكلى، وطب الحالات الحرجة والعناية المركزة في الأطفال، وأعصاب الأطفال والطب النفسي، وأمراض القلب والصدر في الأطفال، والحالات المتنوعة والنادرة والمواضيع المثيرة عالميًّا.
5 ورش عمل لشباب الأطباءوأشارت «المرسي» إلى أن المؤتمر يضم كوكبة من أساتذة طب الأطفال الأجلاء من كل جامعات مصر ومستشفيات الشرطة ووزارة الصحة والمراكز البحثية. وبيَّنت المرسي أن المؤتمر سبقه عقد وتنظيم خمس ورش عمل لكل شباب الأطباء؛ إيمانًا وتشجيعًا للتعليم الطبي المستمر بالتعاون مع الجمعية المصرية لطب الأطفال، وشملت: البرنامج العالمي لانعاش حديثي الولادة، وتحضير غذاء صحي ونظام تبادل الطعام وتخطيط الوجبات، والتنفس الصناعي في الحالات الحرجة وكيفية تطبيقه بسهولة، بجانب تناول كل ما هو جديد وحديث في الصرع عند الأطفال ومتي يتم التدخل الجراحي، إضافة إلى تناول الطرق الحديثة في تشخيص أمراض الجهاز التنفسي في الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر طب الأطفال حديثي الولادة مؤتمر طبي الذکاء الاصطناعی طب الأطفال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور جديد يعيد تقييم فعالية الذكاء الاصطناعي، أعلن باحثون بإحدى شركات التكنولوجيا العملاقة أن الذكاء الاصطناعي، وخصوصًا النماذج اللغوية الكبيرة، يُظهر سلوكًا يُوحي بالذكاء ولكنه في الواقع مجرد وهم، هذه النماذج تُظهر قدرة على الاستجابة والتفاعل مع المستخدمين، إلا أنها تفتقر إلى التفكير المنطقي الحقيقي وفهم السياق العميق.
ووفقا لموقع techxplore أن الباحثون يقولون رغم التقدم الكبير الذي حققته تطبيقات الذكاء الاصطناعي، توضح دراسة باحثي شركة التكنولوجيا أن هذه التقنيات ما زالت بعيدة عن تحقيق ذكاء حقيقي، والنماذج الحالية تعتمد على تقنيات تحليل الأنماط بدلاً من الفهم العميق أو التفكير المنطقي، مما يجعلها أداة مفيدة ولكنها ليست بديلاً عن العقل البشري، ونُشر البحث عبر منصة arXiv preprint.
نقاط البحث الأساسية:
• أجريت الدراسة على نماذج لغوية كبيرة، مثل تلك المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة.
• أظهرت النتائج أن هذه النماذج لا تفهم الأسئلة المطروحة فهمًا حقيقيًا، بل تعتمد على بنية الجمل والخوارزميات المكتسبة.
الفرضية الأساسية للدراسة:
افترض الباحثون أن الذكاء الحقيقي، سواء للكائنات الحية أو الآلات، يتطلب القدرة على:
1. التمييز بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة: مثال ذلك، إذا سأل طفل والده عن عدد التفاح في حقيبة تحتوي على تفاح صغير الحجم، يمكن للعقل البشري تجاهل حجم التفاح كعامل غير ذي صلة بالإجابة.
2. إظهار التفكير المنطقي: القدرة على استخلاص الاستنتاجات الصحيحة بناءً على المعطيات المتاحة.
اختبار النماذج اللغوية الكبيرة:
• استخدم الباحثون مئات الأسئلة التي استُخدمت سابقًا لتقييم قدرة النماذج اللغوية.
• أضيفت معلومات غير ذات صلة إلى هذه الأسئلة لقياس قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاهلها.
• النتيجة: أدى وجود معلومات زائدة إلى إرباك الذكاء الاصطناعي، مما نتج عنه إجابات خاطئة أو غير منطقية.
نتائج البحث:
1. عدم الفهم الحقيقي للسياق
النماذج اللغوية الكبيرة لا تفهم الأسئلة فهمًا عميقًا. بدلاً من ذلك، تستند إلى التعرف على الأنماط وتوليد إجابات تعتمد على البيانات السابقة.
2. إجابات مضللة
أعطت النماذج إجابات بدت صحيحة ظاهريًا، لكنها عند الفحص الدقيق تبين أنها خاطئة أو غير متسقة مع المنطق.
3. الوهم الذكي
النماذج تظهر وكأنها “تفكر” أو “تشعر”، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات تعليم الآلة للتفاعل مع المستخدم، دون وجود ذكاء حقيقي أو إدراك.
أمثلة توضيحية من البحث:
• سؤال بسيط: عند طرح سؤال على الذكاء الاصطناعي يتضمن معلومات غير ضرورية، غالبًا ما يدمجها في إجابته بدلاً من تجاهلها.
• الشعور والإحساس: عند سؤال الذكاء الاصطناعي عن “شعوره” تجاه أمر معين، قد يقدم إجابات تُوحي بأنه يشعر، لكن هذه مجرد خدعة لغوية تعتمد على بيانات التدريب.
دلالات البحث:
• النتائج تعزز وجهة النظر التي ترى أن الذكاء الاصطناعي ليس “ذكاءً” حقيقيًا بالمعنى البشري، بل هو نموذج إحصائي معقد.
• تؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي الحالي غير قادر على التفكير المنطقي أو فهم السياق كما يفعل الإنسان.
التحديات المستقبلية:
• تحسين قدرة النماذج اللغوية على الفصل بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة.
• تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفهم السياق بشكل أفضل وتُظهر منطقًا أقرب للإنسان.
• تقليل الاعتماد على الأنماط الإحصائية وزيادة التركيز على التفاعل الديناميكي.