أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، مؤخرا، اسم الفنان التشكيلي محمود سعيد، ضمن مشروع "عاش هنا"، حيث وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الذي يقع في 6 شارع محمد سعيد باشا - جناكليس - الإسكندرية.

وكانت وزارة الثقافة أطلقت مشروع "عاش هنا" ضمن سلسلة "ذاكرة المدينة"، ويوليها الجهاز اهتمامًا خاصًا للتعريف بالمدن المصرية والشخصيات الرائدة؛ بهدف تخليد وتوثيق المباني والأماكن التي عاش بها كبار الشخصيات المؤثرة في المجتمع.

ويأتي مشروع "عاش هنا" ضمن مبادرة "ذاكرة المدينة" التي ينفذها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، انطلاقًا من دور الجهاز في العمل على إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري، وتتضمن المبادرة عددًا من المشروعات الأخرى، ومنها سلسلة إصدارات "ذاكرة المدينة" ومشروع "حكاية شارع"، ومشروع الجولات التراثية، وغيرها.

دوري المكتبات|مناقشات عن تحديات تواجه نهر النيل في أنشطة الثقافة ببورسعيد مبادرة بداية.. أنشطة متنوعة للأطفال ضمن فعاليات الثقافة بالغردقة والقصير اختلال لثقافة الشاطبي أفضل عرض بمهرجان ليالي مسرح جسور الدولي بالمغرب عقوبة هدم المباني ذات الطراز المعماري المميز ..خبير أثري يوضح عن كتابه اغتصاب الذاكرة| فوز إيهاب الحضري بجائزة الآثاريين العرب مناقشات أدبية وعروض فلكلورية للثقافة بالإسماعيلية ورشة حرفية ولقاءات توعية في أنشطة الثقافة بالمناطق الجديدة الآمنة مصادر: وقف هدم مقابر منطقة الإمام الشافعي مؤقتا بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية.. الأديب طالب الرفاعي شخصية العام الثقافية خلال ديسمبر.. مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق دورته الرابعة بدار الأوبرا المصرية من هو محمود سعيد؟ 

 

والده هو محمد سعيد باشا رئيس وزراء مصر في عهد الخديو عباس حلمي الثاني خلال الفترة من 1910 وحتى 1914، ولفترة ثانية خلال عهد الملك فؤاد عام 1919 في الفترة من (20 مايو 1919 حتى 20 نوفمبر الثاني 1919). 

وفي عام 1919 حصل محمود سعيد على ليسانس الحقوق، ثم سافر إلى باريس لاستكمال دراسته العليا للقانون، فاغتنم الفرصة والتحق بالقسم الحر بأكاديمية جراند شوميير لمدة عام ثم أكاديمية جوليان. 

وتولى محمود سعيد العديد من المناصب، ومنها تعيينه عضوًا باللجنة الاستشارية لمتحف بلدية الإسكندرية سنة 1937، وعضوًا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب ومقررًا للجنة الفنون التشكيلية 1956، وطلب إحالته للتقاعد عام 1947 من سلك القضاء ليتفرغ للإبداع الفنى منذ ذلك التاريخ. أوصى بالتبرع بقصره الواقع في شارع محمد سعيد باشا في حي جناكليس بالإسكندرية إلى وزارة الثقافة التي خصصته قصرًا ثقافيًا يضم مجموعة من المتاحف الفنية، ومنها متحف سيف وأدهم وانلي، وأطلق عليه "مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية". 

 

مشروع عاش هنا  

يهدف مشروع "عاش هنا" إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، وتتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها. ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافتة على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـQR، والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، ما يُساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني المهمة على مستوى الجمهورية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود سعيد ذاكرة المدينة مشروع عاش هنا محمد سعيد باشا محمود سعید عاش هنا

إقرأ أيضاً:

برشلونة يراقب موهبة ميلان

أكدت تقارير إخبارية أن نادي برشلونة يراقب عن كثب موقف المهاجم البرتغالي لنادي ميلان، رافائيل لياو، خاصة بعدما دخل في مواجهة مع مدربه باولو فونسيكا مؤخراً.

وأكدت صحيفة سبورت الرياضية أن برشلونة يضم لياو على أجندة للتفاوض من أجل ضمه خلال الصيف المقبل.
وأضافت أن لياو بدأ يشعر بالضجر إزاء وضعه في "الروسونيري"، خاصة وأن مدربه أجلسه على دكة البدلاء لثلاث مباريات.
وشددت على أن "البرسا" سيتابع وضعه للتفاوض من أجل ضمه حال كان سعره مناسبا في سوق الانتقالات.
ويعيش لياو (25 عاماً) وضعاً معقداً في ميلان. فالنادي الإيطالي أعلن عدم إمكانية انتقاله على الإطلاق هذا الصيف عندما حاول برشلونة الاقتراب منه عن طريق جورجي مينديز.
لكن العملية لم تكن مجدية بسبب سقف رواتب "البلاوغرانا". وفي الصيف المقبل، لا يزال النادي الكتالوني يضع على رأس أولوياته التعاقد مع جناح أيسر واللاعب البرتغالي سيكون، بحسب المصدر، على القائمة طالما كان سعره معقولاً.
وانضم لياو إلى صفوف ميلان في صيف 2019 قادماً من ليل الفرنسي ويمتد عقده مع النادي اللومباردي حتى صيف 2028.

مقالات مشابهة

  • الفنان هشام عطوة رئيسًا للبيت الفني للمسرح
  • وزارة الثقافة تقدم أشهر المؤلفات المصرية والعالمية في حفل بالأوبرا
  • برشلونة يراقب موهبة ميلان
  • جهاز التنسيق الحضاري يدرج اسم الفنان محمود سعيد في مشروع «عاش هنا»
  • وزير الثقافة يوجه باستكمال مشروع المسرح الشعبي بصنعاء بعد تعثره لعقود
  • وزير الثقافة يوجه بانجاز مشروع المسرح الشعبي في المركز الثقافي
  • ما الوصية التي أراد حسن يوسف وضعها على قبره؟
  • «الثقافة» تطلق فعاليات الأسبوع 34 لأطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع «أهل مصر»
  • وفاة الفنان الكبير حسن يوسف