ملياردير روسي يقترب من العودة إلى رئاسة اتحاد المبارزة الدولي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يبدو أن العقوبات الأوروبية والأمريكية على شخصيات روسية بارزة لم تعد لها آثار كبيرة، على الأقل في حالة عثمانوف، الذي حصل يوم الأربعاء على تاييد يمهد لعودته إلى رئاسة الاتحاد الدولي للمبارزة.
رشّح غالبية أعضاء الاتحاد الدولي للمبارزة، الملياردير الروسي، أليشير عثمانوف، لمنصب رئيس الاتحاد، في خطوة يرجد أن تمهد لانتخابه وعودته إلى المنصب الذي استقال منه عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال عثمانوف في بيان، الأربعاء، إنه نال ترشيح 103 اتحادات وطنية من أصل 156 اتحاداً مشاركاً في الهيئة الدولية للمبارزة.
وأعرب عن شكره لهؤلاء، معتبراً الأمر "إشارة للثقة وتقديراً لإنجازات الاتحاد الدولي للمبارزة على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية"، في إشارة إلى الفترات المتعاقبة التي أمضاها في رئاسة الاتحاد.
Relatedأكبر رزمة عقوبات تفرضها بريطانيا على روسيا.. الغرب يستهدف سفن "أسطول الظل" للتأثير على نفط روسيااستبعاد روسيا عن المشاركات الرياضية الدولية لمدة عامين بسبب المنشطات الاتحاد الأوروبي يتجه لفرض المزيد من العقوبات على روسيا تحسبا لفوز ترامب في الانتخابات الأمريكيةوتابع: "كما كنت في السابق، سوف أظل ملتزماً برياضيتي المفضلة وأتمنى لمجتمع المبارزة الدولي المزيد من النجاح والانتصارات الرياضية الجديدة في المستقبل".
وكان عثمانوف تنحى عن منصبه عام 2022، بعد أن قال إن قرار وضعه تحت طائلة العقوبات الغربية "غير عادل"، بل كان مستندا إلى "ادعاءات كاذبة وتشهيرية".
وأكد الملياردير الروسي أنه علق مهامه كرئيس "حتى استعادة العدالة"، وطوال الفترة الماضية تولى نائبه اليوناني إيمانويل كاتسياداكيس رئاسة الاتحاد مؤقتاً.
ويُعقد مؤتمر الاتحاد الدولي للمبارزة في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، في أوزبكستان، مسقط رأس عثمانوف.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يتجه لفرض المزيد من العقوبات على روسيا تحسبا لفوز ترامب في الانتخابات الأمريكية رغم الحرب والعقوبات.. روسيا تحتفظ بمكانتها كثاني أكبر مورد للغاز إلى أوروبا جزيرة جيرزي.. ملاذ ثروات الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش الغزو الروسي لأوكرانيا قانون العقوبات روسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان كامالا هاريس دونالد ترامب تكنولوجيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان كامالا هاريس دونالد ترامب تكنولوجيا الغزو الروسي لأوكرانيا قانون العقوبات روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان كامالا هاريس دونالد ترامب تكنولوجيا إسرائيل روسيا حزب الله غزة كير ستارمر قطاع غزة الاتحاد الدولی للمبارزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقدّم 300 مليون يورو إلى سوريا وأوروبا ترفع العقوبات عنها
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربورك، أن “برلين تعهدت بتقديم 300 مليون يورو كمساعدات إلى سوريا”.
وقالت بيربوك: “لا يمكن أن يكون هناك مستقبل سلمي لسوريا إلا من خلال عملية سياسية شاملة”، متعهدة “بتقديم 300 مليون يورو كمساعدات إضافية إلى سوريا”.
وشددت على أن “إعادة إعمار البلاد سلميا “مهمة جسيمة”، مشيرة إلى أن ألمانيا ستقدم “للأمم المتحدة ومنظمات مختارة 300 مليون يورو إضافية لهذه العملية السلمية ولصالح الشعب السوري وشعوب المنطقة”.
وأضافت: “نرى في سوريا النور والظلام معا وسنؤكد كأوروبيين وقوفنا مع الشعب من أجل سوريا حرة”، مشيرة إلى أنه “على الرئيس السوري استخدام دوره القوي بمسؤولية وبشكل شامل لصالح جميع أبناء الشعب”.
ووفقا لوزارة الخارجية الألمانية، “ستقدم وزارة الخارجية 168 مليون يورو من إجمالي المبلغ، و133 مليون يورو من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية”.
المفوضية الأوروبية: قررنا تخفيف العقوبات على سوريا ومستعدون للمشاركة في إعادة الإعمار
أعلنت المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، “أنها قررت أن تخفف تدريجيا العقوبات على سوريا”.
وقالت المفوضية إن “الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الشعب السوري ومستعد للمشاركة في إعادة الإعمار”.
هذا “ويستضيف الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، مؤتمر بروكسل التاسع بعنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح”.
وقال الاتحاد في منشور عبر موقعه: “يُمثل سقوط نظام الأسد لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لتقرير مستقبل بلاده. في هذه الفترة الحرجة، يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب السوري، سواء داخل سوريا أو في جميع أنحاء المنطقة، وسيواصل دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سورية، ويساهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية، ويساهم في جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار والاستقرار من أجل بناء سوريا حرة وسلمية ومزدهرة”.
وأضاف: “يُعدّ حشد الدعم الدولي لعملية انتقال شاملة وسلمية، وجمع تعهدات بالمساعدات الإنسانية وغير الإنسانية، ضمانًا لاستدامة الدعم للسوريين – سواء داخل البلاد أو في المجتمعات المضيفة في جميع أنحاء المنطقة، وخاصةً في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق، أحد الأهداف الأساسية لمؤتمر بروكسل”.
وأفاد الاتحاد بأنه سيدعم “فعالية للمجتمع المدني في وقت لاحق من هذا العام في دمشق، لتعزيز المشاركة طويلة الأمد”، مؤكدا أنه سيبقى “ثابتا في مساعدة سوريا وجميع مواطنيها، والوقوف إلى جانبهم لبناء مستقبل حر وسلمي ومزدهر”.