كيف يجري فرز الأصوات لتحديد ساكن البيت الأبيض؟.. تعرف على الخطوات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تعتبر عملية فرز الأصوات في الانتخابات الأمريكية، من أكثر الخطوات حساسية في تحديد ساكن البيت الأبيض، نظرا للخطوات المتبعة في طريقة الفرز والاحتساب من لحظة التصويت، سواء بالبريد أو بعملية التصويت المباشر داخل المراكز الانتخابية في الولايات، والتي تخضع لرقابة مشددة.
ولكل ولاية قوانينها الخاصة، في عملية جمع الأصوات واستقبالها عبر البريد والتحقق في حال وجود شوائب أو أخطاء لحين الانتهاء من احتساب الأصوات.
نتعرف في التقرير التالي على عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية:
متى يبدأ المسؤولون عن الانتخابات في الفرز؟
يبدأ المسؤولون عن الانتخابات في الولايات، نشر نتائج غير رسمية، بعد إغلاق صناديق الاقتراع يوم الانتخابات، وتتقلب النتائج مع البدء بفرز الأصوات الشخصية، والبريدية المؤقتة والتصويت من الخارج وتصويت العسكريين في القواعد داخل أمريكا وخارجها.
تخضع عملية الفرز للقواعد الخاصة بكل ولاية، سواء بتحديد ساعة بدء الفرز وطريقة تصدير النتائج والفصل بين أنواع بطاقات وطرق الاقتراع.
ماذا تعرف عن التصويت عبر البريد؟
التصويت عبر البريد، واحدة من طرق الانتخاب في الرئاسة الأمريكية، وهو متاح للجميع، وخاصة لعدم القادرين على الوصول إلى مراكز الاقتراع.
يبدأ الاقتراع في البريد، عبر طلب الناخب بطاقة اقتراع من خلال الموقع الإلكتروني لمكتب الانتخاب المحلي أو بنموذج ورقي، وبعض الولايات ترسلها للجميع تلقائها، والبعض يشترط طلبا خاصا للحصول على البطاقة.
يتم ملء البطاقة في المنزل، واختيار المرشح، ويتم التوقيع عليه لضمان صحة التصويت مع كتابة كافة البيانات الشخصية، وترسل إلى مكتب الانتخابات عبر البريد قبل الموعد النهائي الذي تحدده كل ولاية من أجل احتساب الأصوات.
بعد وصول الصوت من البريد إلى لجان الفرز، تجري عملية التحقق من التوقيع ومعلومات الناخب عبر طرق ووسائل تقنية وفي حال وجود خلل ما قد يلجأ مكتب الانتخاب للتواصل مع الناخب بكل سرية.
كيف يجري الفرز؟
يبدأ المسؤولون في معالجة بطاقات الاقتراع بالبريد، للتحقق منها، قبل الشروع في فرزها واحتساب الأصوات فيها لأي المرشحين، وهو تطبيق يخضع لقوانين كل ولاية في طريقة التعامل.
تقوم بعض الولايات بالشروع في معالجة الأصوات القادمة بالبريد، قبل يوم الانتخابات، من استثمار الوقت لتكون جاهزة وتدخل في حساب النتائج الأولية التي يبدأ تصديرها بعد إقفال الصناديق فورا.
متى تعتبر نتائج الانتخابات الرئاسية نهائية؟
النتائج التي تظهر ليلة الانتخابات، وفي صباح اليوم التالي، وحتى بعد أسابيع، غالبا ليست رسمية، لأنها تخضع للكثير من المتغيرات مثل في ظل معالجة الاخطاء والاحتساب والاعتراضات.
تحتاج النتائج لوصفها بنهائية لأسابيع، حتى تنتهي الطعون والاعتراضات ويتم التعامل مع أي خلل حصل في احتساب النتائج والفرز والتعامل مع البريد وهو الذي يستغرق الوقت الأكبر في التعامل مع أصواته.
لماذا تستغرق النتائج النهاية وقتا لإعلانها؟
تتعامل فرق الانتخابات مع كم هائل من الأصوات على امتداد الولايات، وهو ما يعني وجود عدد غير بسيط من الخلل والأصوات الملغاة والأصوات التي بحاجة إلى لجنة لدراستها سواء باعتمادها أو اعتبارها ملغاة، فضلا عن اعتراضات المرشحين وطعونهم.
وتجري عملية تحليل للأصوات، للعثور على أي تناقضات في الولايات بين عدد الناخبين وعدد الأصوات المدلى بها، والبحث عن موضع الخلل وسببه، وهو ما يتطلب لجنة مساعدة في كل ولاية مختصة بالانتخابات.
هل يمكن أن تتغير النتائج بعد التصديق عليها؟
بعض السباقات الانتخابية قد تخضع لإعادة الفرز، بعد التصديق عليها والانتهاء من فرزها، في حال كان هناك تقارب كبير ويثير الشكوك، أو إذا طلب مرشح ذلك لاعتبارات عديدة منها شكوكه في النتائج.
في هذه الحالة، يجري فرز كل بطاقة اقتراع بصورة مستقلة، لمزيد من التحقق ومطابقة النتائج الجديدة مع المعلنة وحسم المسألة.
هل تسببت إعادة الفرز في قلب النتائج سابقا؟
في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لم تسجل سابقة بذلك، لكن بالفعل قلبت عمليات إعادة الفرز في 3 سباقات غير رئاسية النتائج، حيث تمكن آل فرانكن من الفوز بمقعد في مجلس الشيوخ في مينيسوتا عام 2008، كما أعلن عن فوز كريستين جريجوري انتخابات حاكم ولاية واشنطن عام 2004 بعد إعادة فرز الأصوات وخسارة منافسه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية فرز التصويت امريكا التصويت فرز الإنتخابات الأمريكية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فرز الأصوات عبر البرید کل ولایة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يهاجم أمازون بعد ظهور أنباء حول تخطيط الشركة لإدراج تكاليف الرسوم الجمركية
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- صرحت أمازون بأنها لا تخطط لإدراج تكاليف الرسوم الجمركية المضافة بجانب أسعار المنتجات على موقعها الإلكتروني، وذلك على الرغم من التكهنات التي امتدت من تقرير زعم أن عملاق التجارة الإلكترونية سيُظهر قريبًا رسوم استيراد جديدة، بالإضافة إلى التعليقات اللاذعة من البيت الأبيض بقيادة الرئيس دونالد ترامب التي تُدين هذه الخطوة.
بدا أن رد فعل إدارة ترامب يستند إلى سوء تفسير للخطط الداخلية التي تدرسها أمازون، وليس قرارًا نهائيًا اتخذته الشركة.
وحتى تلك المحادثات كانت محدودة. وصرح تيم دويل، المتحدث باسم الشركة، في بيان أُرسل إلى وكالة أسوشيتد برس، بأن خدمة “هاول” التابعة لأمازون – واجهة المتجر منخفضة التكلفة التي أُطلقت مؤخرًا – هي الوحيدة التي “درست فكرة” إدراج رسوم الاستيراد على منتجات معينة. لكن هذا “لم يُوافق عليه ولن يحدث”.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أفادت صحيفة “بانشبول نيوز” أن أمازون تخطط للبدء في عرض نسبة تكلفة كل منتج المستمدة من الرسوم الجمركية “بجوار” سعره الإجمالي المُدرج، نقلاً عن مصدر مجهول مطلع على الأمر.
في حين أكدت أمازون لاحقًا أنها لن تُدرج مثل هذه التكاليف الإضافية، سارعت إدارة ترامب إلى انتقاد أنباء هذه الخطوة المحتملة. وصرح مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة أسوشيتد برس، بأن الرئيس اتصل أيضًا بمؤسس أمازون، جيف بيزوس، للشكوى من الخطط المُعلنة صباح الثلاثاء.
وفي إحاطة صحفية عُقدت في وقت سابق من اليوم، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، إنها تحدثت مع ترامب “حول إعلان أمازون” واتهمت الشركة باتخاذ “عمل عدائي وسياسي”. كما هاجمت الشركة ووصفتها بأنها غير أمريكية.
وقالت ليفيت: “أقامت أمازون شراكة مع ذراع دعائية صينية”.
وبدا أن الإدارة غيّرت موقفها بعض الشيء بعد بيان أمازون التوضيحي. وكتب وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، ردًا على منصة X، المعروفة سابقًا باسم تويتر، “خطوة جيدة”.
كان بيزوس، مؤسس أمازون، واحدًا من حفنة من عمالقة التكنولوجيا ذوي النفوذ والثراء الفاحش الذين حضروا حفل تنصيب ترامب في يناير، وشغلوا بعضًا من أكثر المقاعد تميزًا خلف الرئيس مباشرةً. لا يُعرف ما إذا كانت علاقته بترامب قد توترت منذ ذلك الحين، لكن الحروب التجارية التي شنها ترامب أغرقت الشركات في حالة من عدم اليقين حول العالم.
تُهدد رسوم ترامب الجمركية – وردّ الدول المستهدفة، ولا سيما الصين، برفع الأسعار على كل من المستهلكين والشركات. ويحذر الاقتصاديون من أن هذه الضرائب على الواردات سترفع أسعار مجموعة من السلع التي يشتريها المستهلكون يوميًا – وستؤدي إلى تفاقم الضغوط التضخمية.
عبّر العديد من الرؤساء التنفيذيين والشركات عن توقعات أضعف بسبب ضرائب الاستيراد الباهظة – والتي تتخللها فترات انقطاع متكررة. وقد رفعت بعض الشركات الكبرى بالفعل أسعارها، بما في ذلك منافستا أمازون، تيمو وشين.
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت كل من تيمو وشين في إشعارين منفصلين، وإن كانا متطابقين تقريبًا، أن نفقاتهما التشغيلية قد ارتفعت “بسبب التغييرات الأخيرة في قواعد التجارة العالمية والتعريفات الجمركية”، وأعلنتا عن زيادات في الأسعار ستدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي (25 أبريل).
أضافت تيمو، المملوكة لشركة التجارة الإلكترونية الصينية بي دي دي القابضة، الآن “رسوم استيراد” إضافية، والتي أفادت التقارير أنها ضاعفت أسعار العديد من المنتجات، على الرغم من أن المنتجات المتوفرة في المستودعات المحلية تبدو حاليًا معفاة منها. في الوقت نفسه، وضعت شين، التي تتخذ من سنغافورة مقرًا لها، لافتةً عند الدفع كُتب عليها: “الرسوم الجمركية مشمولة في السعر الذي تدفعه. لن تضطر أبدًا لدفع أي رسوم إضافية عند الاستلام”.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية