إسرائيل تصادق على إنشاء فرقة جديدة للجيش تعمل على حدود الأردن
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
صدّق وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت ، اليوم الأربعاء ، على إنشاء فرقة جديدة للجيش تعمل على حدود الأردن.
وبحسب بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذه الفرقة تتبع للقيادة المركزية (الضفة الغربية) لحماية الحدود الشرقية مع الأردن وتعزيز التنسيق مع الجيش الأردني.
وستكون مهمة الفريق إحباط عمليات التهريب وتعزيز المهام الدفاعية على طريق 90 الاستيطاني ومحيط المستوطنات بأريحا والأغوار.
وقال هاليفي: تعزيز الدفاع عن الحدود بشكل عام والحدود الشرقية بشكل خاص، كان هدفًا قبل الحرب، وفي ظل أحداث 7 أكتوبر والأحداث الأخيرة، أصبح له تأثير جديد. إضافة إلى ذلك، هناك حاجة ملحة إلى إنشاء أطر إضافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي المركزى الجيش الأردني الضفة الغربية جيش الاحتلال فريق الحدود
إقرأ أيضاً:
اتهام إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» و«تطهير عرقي» في غزة
اتهمت منظمة ««هيومن رايتس ووتش» الحقوقية أمس إسرائيل بارتكاب «أعمال إبادة جماعية» في الحرب التي تخوضها ضد حركة حماس في غزة بسبب فرضها خصوصا قيودا على وصول جزء من سكان القطاع إلى المياه، فيما قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الدمار الذي أحدثته دولة الاحتلال يشير إلى «تطهير عرقي». وفي تقرير جديد ركز على المياه، قالت المنظمة الحقوقية إن «السلطات الإسرائيلية فرضت عمدا على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفا معيشية مصممة لتدمير جزء من السكان، وذلك من خلال تعمد حرمان المدنيين الفلسطينيين هناك من الوصول إلى المياه بشكل كاف».
وأضافت هيومن رايتس ووتش أن القيود أدت «على الأرجح إلى آلاف الوفيات». وبحسب التقرير، فإن السلطات الإسرائيلية «خلقت عمدا ظروفا معيشية مصممة لإلحاق التدمير المادي بالفلسطينيين في غزة كليا أو جزئيا». وخلص التقرير إلى أن هذه الأفعال تشكل جريمة حرب متمثلة بـ«الإبادة» وبـ«أفعال إبادة جماعية». في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» يمثل «افتراءً».
وفي تقرير منفصل، اتهمت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل بالتسبب في دمار واسع النطاق في غزة.
وقال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير «نرى مؤشرات واضحة على تطهير عرقي، إذ إن الفلسطينيين يُهجرون قسرا ويتم حصارهم وقصفهم».
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه ما زال «متفائلا» بإمكان التوصل خلال الأيام المتبقية من ولاية الرئيس جو بايدن إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، رافضا في الوقت نفسه الإدلاء بأي تكهنات بشأن احتمالات نجاح هذه الجهود بعدما منيت واشنطن بخيبات أمل متتالية في هذا المجال. وقال بلينكن الذي سيغادر منصبه عند انتهاء ولاية بايدن في 20 يناير «أنا متفائل.. عليك أن تكون كذلك.. سنستغل كل دقيقة من كل يوم من كل أسبوع متبق أمامنا لمحاولة إنجاز هذا الأمر».